تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة شهد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أمس انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم لطب الشرعي والأدلة الجنائية برأس الخيمة، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة حتى الأول من نوفمبر المقبل.

حضر انطلاق المؤتمر اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة واللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين، و العميد جمال أحمد الطير نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة، إلى جانب عدد من ضباط الشرطة، وضيوف المؤتمر الدولي، وجمع كبير من ممثلي الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية على مستوى الدولة.

وأشاد سمو ولي عهد رأس الخيمة بمستوى الحدث وحرفية التنظيم وجودة الأداء لشرطة رأس الخيمة؛ من خلال هذا المؤتمر الدولي الذي استقطب مجموعة من الخبراء والمختصين والباحثين في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية في مكان واحد، وهو ما يعزز من تنافسية إمارة رأس الخيمة في مجال الأمن والأمان وتحقيق العدالة الجنائية.

ومن جانبه، أكد اللواء على عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة بأن الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، لكافة قطاعات شرطة رأس الخيمة، والإشراف المباشر من سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزارء، وزير الداخلية لعملية تطوير المختبر الجنائي بشرطة رأس الخيمة، وهو ما ساهم في نجاح هذا المؤتمر الذي يعزز الإستدامة الأمنية في مجال مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والأمان.

وأضاف بأن هذا المؤتمر الدولي يأتي في إطار إستعداد وزارة الداخلية ممثلة بشرطة رأس الخيمة للخمسين عاماً المقبلة، ويتزامن إنعقاده مع عام الإستدامة؛ حيث ينعقد للمرة الأولى في رأس الخيمة بهدف تبادل الخبرات والإطلاع على أفضل الممارسات والإستفادة من تجارب الآخرين بحيث تصب مخرجاته في تطوير عمل المختبر الجنائي والطب الشرعي بشرطة رأس الخيمة لتحقيق العدالة الجنائية من أجل جودة الحياة الأمنية للمجتمع.

بدروه تطرق المقدم دكتور يوسف عبدالله الطنيجي، رئيس فريق تنظيم المؤتمر الدولي، إلى أنه وخلال ثلاثة أيام سوف يتم مناقشة وإستعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال الطب الشرعي والعلوم الجنائية، من خلال (96) متحدثا من الخبراء والمختصين من (29) دولة، يقدمون (106) ورقة عمل علمية في عدة مجالات منها: التشريح النسجي، والطب الشرعي، والبصمة والسمات الوراثية (DNA)، وأحدث تقنيات تنكولوجيا الطب الشرعي.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

برعاية الرئيس السيسي.. وزير الأوقاف يشهد إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2028، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

حضر الاحتفال كلٌّ من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نائبة عن المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، واللواء محمد زهير ممثلا عن وزارة الداخلية.

وعبَّر وزير الأوقاف، عن سعادته بالمشاركة في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا الحدث في غاية الأهمية.

وأشاد بالمشاركين في هذا الحدث، قائلا إن جهودهم تتضافر معًا على المواجهة الجادة والعلمية والمؤسسية والمدروسة والصبورة لقضية الإدمان والمخدرات.

وأوضح وزير الأوقاف، أن رؤية الوزارة تتضامن مع هذا الحدث المهم، مشيرًا إلى قدسية العقل، الذي خلقه الله- تعالى- للعلم والفكر والإبداع والاختراع والاكتشاف، ولعمران الكون وللعمارة، فكل صورة من صور العدوان على هذا العقل فإننا نواجهها بمنتهى الحسم والصرامة والقوة مزودين بكافة المنطلقات الدينية والوطنية والإنسانية والحضارية، فلا يمكن أن نقبل أن يتم تغييب العقل من خلال المخدرات أو من خلال الشائعات، فالمخدرات تغيب العقل تغييبًا حسيًا، والشائعات تغيب العقل تغييبًا معنويًا.

وأضاف وزير الأوقاف، أن الهدف المراد هو الحماية بكل ما نملك لهذا العقل، مؤكدًا أن تأثير الإدمان والمخدرات ليس على العقل فقط، بل يتجاوز هذا إلى تدمير الصحة وتدمير الاقتصاد والدول.

وأكد أن وزارة الأوقاف، تتشرف أن تكون داعمة وشريكة ومتضامنة بكافة قدراتها وإمكانياتها، لتضع على رأس أولوياتها الشراكة والتشييد مع وزارة التضامن الاجتماعي ومع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومع كافة الجهات الشريكة لتقديم عمل جاد يحمي الوطن، ويحمي أبناءه من هذا الوباء المدمر.

وأوضح وزير الأوقاف، أن الدكتور عمرو عثمان قد رصد إشكالية كبيرة تتعلق بأن بعض الشرائح تتساهل جدًّا في التعامل مع مخدر الحشيش، وأنها قد تتأهب وتتحفز وترفض المخدرات والخمور وصور الإدمان الصريحة والواضحة في الهيروين والكوكايين وغير ذلك من المنتجات، لكن نظرتها إلي الحشيش نظرة شديدة الخلل والانحراف تتساهل معها، مدعين أن الحشيش خارج دائرة الحرمة.

وشدد وزير الأوقاف، على أن الحشيش صورة واضحة وصريحة من صور الإدمان لا تقل خطرا عن كافة صور المخدرات المعتادة، وفي تراثنا العلمي نجد الإمام بدر الدين الزركشي في خواتيم القرن الثامن الهجري ألف كتابا مهما في هذا المجال اسمه "زهر العريش في تحريم الحشيش" وهذا الكتاب طبع عدة طبعات.

وأكد أن وزارة الأوقاف ستسهم في هذا العمل المؤسسي بإعادة إصدار هذا الكتاب وتلخيصه في مطوية صغيرة، وبتقديم خلاصة هذا الكتاب من خلال عدد من التغريدات والتعليقات؛ لبناء وعي جاد في أذهان الشباب أن الحشيش هو الإدمان بعينه، ومخدر مدمر للعقل، ومدمر لبنية الإنسان، ومدمر للاقتصاديات، ومدمر لبنية الدول بأكملها.

وأشار إلى أحد العلماء الكبار من المعاصرين، هو الأستاذ الكبير الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري، وقد ألف كتابا سماه "واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش من القرآن"، مؤكدا أن وزارة الأوقاف ستخرج هذا المضمون العلمي لتتشكل منه حملة علمية توعوية وبرنامجا علميا مستمرا على مدى زمن طويل من خلال  كافة القنوات  ووسائل بناء الوعي من أجل التحذير  من الحشيش ومن كل صور الإدمان المختلفة.

ونبه على أن وزارة الأوقاف ستكون شريكة في كل برامج العمل على التوعية والحماية والوقاية من الانزلاق إلى دائرة الإدمان والمخدرات، مشيدًا بفكرة القرية الخالية من الإدمان، والنجاح الذي تم في الوصول إلى 720 قرية خالية من الإدمان تمامًا، وننطلق لننقذ بقية قرى الوطن من هذا الوباء المدمر.

كما أشاد كذلك بالشعار الذي يتبناه الصندوق والذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي، والذي نتبناه جميعًا اليوم، عندما نخاطب كل إنسان على أرض مصر بأن نقول له: أنت أقوى من المخدرات والإدمان، فالإرادة والوعي والعلم والإيمان والإنسانية والشعور بالمسئولية كل هذه عوامل تقوية تجعل الإنسان يحشد قدراته وطاقاته النفسية والذهنية ليدرك أنه أقوى من المخدرات والإدمان.

وأشاد وزير الأوقاف بالنجاح المشرف الذي تم الوصول إليه وعدم الاقتصار على أن يكون الهدف هو التعافي، بل الانطلاق من التعافي إلى التفاعل والإيجابية، وأن يكون إنسانًا قويًا فاعلًا إيجابيًا منتجًا مدركًا لقيمته وقيمة وطنه.

إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات

مقالات مشابهة

  • أكاديمية السلطان قابوس تحصد مسابقة الشرطة للمشاة
  • افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الأول للزراعة المستدامة والأمن الغذائي
  • برعاية أمير منطقة الرياض.. نادي سباقات الخيل ينظم كأس الأمير محمد بن سعود الكبير
  • برعاية محمد الشرقي.. انطلاق فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة 21 الجاري
  • سعود بن صقر يشهد ملتقى «مجموعة أعمال رأس الخيمة»
  • سعود بن صقر يشهد ملتقى “مجموعة أعمال رأس الخيمة”
  • 27 نوفمبر.. بدء المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي بجدة
  • برعاية محمد الشرقي .. انطلاق الدورة الـ 4 من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة 21 نوفمبر
  • برعاية الرئيس السيسي.. وزير الأوقاف يشهد إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات
  • على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب…حاكم الإمارة يستقبل مهدي بنسعيد