سرور بن محمد يستقبل جمال السويدي ويتسلم نسخة من كتابه الجديد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
استقبل سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان في أبوظبي، أمس، معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وتسلَّم منه نسخة من كتابه الجديد “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”.
وأثنى سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، على الكتاب مؤكداً أنه يتحدث عن مسيرة عسكرية وسياسية وإنسانية لقائد مُلهِم يتسم بكل الصفات النبيلة، ولديه كاريزما سياسية تضعه في مصاف كل قيادات المنطقة والعالم، لما يتسم به من حِكمة ورشاد في الحكم والقيادة والإدارة، مشيراً إلى أن الأجيال الحالية والقادمة سوف تستفيد من هذا الكتاب المهم.
وقال سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، إن الكتاب مهم جداً لمواطني دولتنا الرشيدة، وسوف تستفيد الأجيال الحالية والقادمة من هذا الكتاب، لما فيه من دروس مستفادة في القيادة والسياسة والحكم.
وأضاف سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان،أن قائدنا ورئيس دولتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بذل جهوداً كبيرة، ودشّن إنجازات هائلة، وأسهم بمبادرات كثيرة، طوال مسيرته الممتدة، أحدثت نقلات نوعية في جميع المجالات، وحققت لدولتنا وشعبنا الريادة العالمية في مجالات حيوية، كانت في الماضي حكراً على الدول الكبرى.
وأشاد سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان بالدور البحثي والعلمي الذي يقوم به الدكتور جمال سند السويدي، مؤكداً أن مؤلفاته وكتبه وإسهاماته الفكرية المتميزة والمتنوعة، أثرت الثقافة الإماراتية بشكل خاص والخليجية والعربية بشكل عام، متمنياً له مزيداً من التوفيق والتقدم على الصعيدين الشخصي والعملي.
من جهته، أعرب الدكتور جمال سند السويدي عن شكره وتقديره لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، مشيداً بحفاوة الاستقبال، قائلاً: إن كتاب”صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” ينقل للإماراتيين والعالم كله الصورة المشرقة التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل سياسات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي حققت للدولة الريادة العالمية في جميع المجالات.
وأوضح السويدي أن الكتاب يركّز على رؤى وإنجازات رئيس الدولة، لتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد متنوّع الموارد، ويشرح كيف أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة للتسامح العالمي، مؤكداً أن محافظة دولة الإمارات العربية المتحدة على استقرارها، واتباعها نهج التسامح ودورها الكبير في صنع السلام العالمي،جاء نتاج عمل دؤوب لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقيادة سموه الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: سلامة الأطفال ورفاهيتهم أولوية وطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «اليونيسف» تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى «دبي للمستقبل 2024» افتتاح مركز لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين في «مدينة الإمارات الإنسانية»افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في أبوظبي، أمس، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال الذي تنظمه منظمة أريجاتو الدولية باستضافة تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، بمشاركة قادة أديان ومفكرين ومختصين من أجل إيجاد حلول مستدامة للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم، وتوجيه النظر للمجتمعات وصناع القرار إلى أهمية حماية الطفل من التحديات غير المسبوقة التي يواجهها في جميع أنحاء العالم من عنف وسوء معاملة والظروف السلبية الناتجة عن الفقر والمجاعة والتغيرات المناخية والنزاعات وجرائم الابتزاز والاستغلال والاتجار بالبشر.
ويأتي اختيار دولة الإمارات باستضافة هذا المنتدى الدولي، تقديراً لدورها المتميز في دعم الجهود الدولية في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي والرصيد المرموق والسمعة الطيبة للإمارات في المحافل الدولية.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمة في افتتاح المنتدى، بالمشاركين والحضور والضيوف من داخل وخارج الإمارات في هذا المنتدى الدولي، معرباً عن شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على دعمه لمثل هذا الجهود في سبيل الحفاظ على الكرامة الإنسانية، وبناء مستقبل أفضل لجميع مواطني العالم.
وقال معاليه: «إن المناقشات والمحادثات في هذا المنتدى العالمي تسهم في تحفيز التفكير الإبداعي حول طرق فعالة لتعزيز التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال، مشيراً معاليه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارككم اهتمامكم برفاهية الأطفال».
وأكد معاليه أنه ومنذ نشأة دولة الإمارات، عملت بناءً على رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أعلن أن مسؤوليتنا الأساسية هي إعداد أطفالنا للمستقبل، مضيفاً أنه وعلى هذا النهج جعل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سلامة الأطفال ورفاهيتهم من أهم أولوياتنا الوطنية، وبفضل قيادة سموه الحكيمة وتوجيهاته، يتكامل تركيزنا على الفكر والمهارات وتنمية النشء وأولادنا مع اهتمامنا الدقيق بصحتهم وسعادتهم، وضمان حصولهم على أفضل الفرص للنجاح.
وأشار معاليه إلى رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ودعمها المتواصل لجهود تنشئة وحماية الطفل، حيث تعرب سموها باستمرار عن اقتناعها العميق بأنه عندما يتم تمكين شبابنا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، فإنهم يعززون مجتمعنا في دولة الإمارات، نؤمن إيماناً راسخاً بأن احتضان التميز والإنجاز لشبابنا هو احتضان للحياة نفسها.
وقال: «إننا في هذا المنتدى نؤكد أن الحوار والتعاون بين الأديان لهما إمكانات كبيرة لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال لنثبت معاً أنه من خلال التفكير والعمل معاً، يمكننا بشكل جماعي الوصول إلى الوعد الذي يقدمه الإبداع البشري لمستقبل سلمي ومزدهر للجميع، مؤكداً معاليه أن مثل هذه اللقاءات تظهر أن التعاون بين الأديان والقواسم المشتركة أمر ممكن عندما نتعرف على بعضنا البعض على أننا متساوون ومناصرون للسلام العالمي والرفاهية للجميع».
ويهدف المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال من خلال المناقشات التي تعقد على مدار ثلاثة أيام تحت عنوان «نداء الطفولة: التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال»، إلى إيصال نداءات وتطلعات الأطفال في حقوقهم الأساسية، وتعزيز العمل التشاركي الدولي العابر للحدود من أجل حماية أكبر لأجيال المستقبل.