الماجستير بإمتياز للباحث محمد عبدالله الذييبي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من حسين عمر بازنبور
نوقشت صباح اليوم بجامعة الريان الجلسة العلنية لرسالة الماجستير للباحث محمد عبدالله الذييبي في إدارة الأعمال، والموسومة بالتخطيط الاستراتيجي ودوره في التنمية المستدامة لمنظمات المجتمع المدني في ساحل محافظة حضرموت، والتي تُمثّل دراسة ميدانية لآراء عيّنة من مديري منظمات المجتمع المدني في ساحل محافظة حضرموت.
وتكوّنت لجنة المناقشة من الدكتور هاني سالمين بلعفير كعضو ومناقش خارجي والدكتور محسن محمد بن كليب كرئيسا ومشرفا علميا والدكتور خالد محمد الجابري كعضوا ومناقشا داخليا، والذين أبدوا رأيهم ومجموعة من الملاحظات التي تصوّب عمل الباحث وتعزز قيمة الرسالة وذلك بعد الاستماع للرسالة من قِبل الباحث.
وفي الآخير وبعد تقديم المشرفين لمجموعة من الملاحظات والتوصيات الهادفة لتطوير مضمون الرساله،تم اعلان النتيجة النهائية لجلسة المناقشة والتي أُعلنت بإعطاء الباحث درجة الماجستير بإمتياز من جامعة الريان بالمكلا،وسط حضور ومشاركة وفرحة من قِبل أهالي وأصدقاء الباحث.
في السياق ذاته هنأ مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا الدكتور عوض سالم لقصم وجميع منتسبي الفرع الباحث على نيله درجة الماجستير والذي يشغل وظيفة الضابط المجتمعي لبرنامج النقد مفابل العمل بفرع المكلا، متمنين له دوام التوفيق والنجاح في مشواره وتحصيله العلمي ومهامه العملية بالفرع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هذه الملاحظات ممنوعة في كشوف نقاط التلاميذ
شدد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي على الجانب البيداغوجي التعليمي في الملاحظات والتقييمات التي تكتب في كشوف النقاط. وهذا تجسيدا للدور الطبيعي للمدرسة وتشجيع التلميذ مهما كانت نتائجه.
وحسب منشور وزاري سبق لوزارة التربية الوطنية وأن نشرته فقد تم التاكيد على ضرورة تقديم ملاحظات نوعية وتربوية بعيدة عن التجريح أو احباط معنويات التلميذ. كي لا تتحطم معنوياتهم بسبب التعليقات التي قد تؤثر على نفسيتهم، خاصة بالنسبة للذين تحصلوا على نتائج ضعيفة.
وتحتوي القائمة التي أعلنت عليها وزارة التربية على مجموعة عبارات تشير لوضعيات مختلفة من حياة التلميذ المدرسية في الجانب. التقويمي لنشاطاته موزعة حسب خصوصيات كل فصل دراسي.
ويعتبر المنشور كشوف التقويم الفصلية لأعمال التلاميذ، مرآة عاكسة لعمل كل من التلميذ والأستاذ والمؤسسة. غير أن كيفية ملء بعض هذه الكشوف تستدعي الانتباه والمراجعة قصد تقديمها على الشكل التربوي المأمول. وذلك لأن بعض الممارسات مازالت بحاجة إلى استدراك بيداغوجي من حيث التعامل مع هذه الدلائل التقويمية حتى تتماشى مع التوجيهات البيداغوجية.
كما أن الاستاذ مطالب بعدم ترك خانات الملاحظات فارغة وملئها بتسجيل تقدير السلوك والمواظبة والإرشاد “مع تفادي الملاحظات المبتذلة التي لها دلالات في العلامات العددية.