مجموعة عمل الإمارات للبيئة تضيء على جهود تسريع إزالة الكربون
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي – الوطن:
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الرابعة والأخيرة لعام 2023، والتي أقيمت يوم 30 أكتوبر بإستضافة فندق وشقق تو سيزونز في دبي، بالتعاون مع الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وبدعم من مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومجلس صناعات الطاقة النظيفة ومجلس الأعمال السويسري.
منذ نشأة المجموعة، قامت بتنظيم ما مجموعه 209 جلسة حوارية، جمعت خبراء الصناعة وقادة الفكر والمبتكرين لمعالجة القضايا الحاسمة وإحداث تغييرات هادفة. عقدت هذه الجلسة تحت عنوان “دمج تحالفات أصحاب المصلحة: نحو إمارات خالية من الكربون”، بين الساعة 10:00 صباحًا والساعة 12:30 ظهرًا، لتوجيه المحادثة التي تمكن من إقامة تحالفات لتسريع جهود إزالة الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدأت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة المناقشة من خلال الحديث عن انجازات مجموعة عمل الإمارات للبيئة خلال العشرة أشهر الماضية وعرضت أهمية موضوع الجلسة.
وقالت: “لقد تم اختيار هذا الموضوع لأن العالم الذي نعيش فيه يمر بتحول عميق. إن نموذجنا الاجتماعي والاقتصادي، الذي يتميز بأسلوب حياة سريع الخطى واستهلاك لا هوادة فيه، أوصلنا إلى نقطة حيث يتعين علينا أن نفكر في العواقب التي قد تترتب على اختياراتنا. إن نهجنا الحالي في العيش يعطي الأولوية للراحة على حساب الاستدامة، الأمر الذي أدى إلى ظهور أنماط الاستهلاك غير المستدامة والإفراط في استغلال موارد كوكبنا. إننا نواجه الحقيقة الصارخة المتمثلة في أننا نعمل خارج الحدود التي يمكن أن يتحملها كوكبنا”.
وأضافت: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها دولة معروفة بتنوعها الرائع ومؤسساتها التعليمية المشهورة واستثماراتها في الابتكار والبحث والعلاقات الدولية القوية، تتمتع بمكانة فريدة لقيادة العالم نحو مستقبل مستدام وخالي من الكربون. وباعتبارها الدولة التي استضافت معرض إكسبو 2020 ومع قرب موعد انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دورًا فعالًا في تعزيز الشراكات العالمية وتعزيز العمل المناخي. ومن الضروري تمكين هذه التحالفات، على النحو المبين في الهدف رقم 17 من أهداف التنمية المستدامة، لدفع العالم نحو مستقبل خالٍ من الكربون”.
ولمناقشة العديد من المزايا التي يمكن أن توفرها الشراكات الرئيسية ولتوضيح مسار دولة الإمارات العربية المتحدة نحو إزالة الكربون، قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بإستقطاب خبراء رئيسيين في هذا الموضوع.
وضمت لجنة المتحدثين السيد كريس وود، الرئيس التنفيذي لشركة غاز رأس الخيمة، والسيد رالف مارتن، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس شركة مليونير وحديقة الواحة؛ ورئيس مجلس إدارة شركة ذا روكت للاستثمار/الاستشارات والرئيس التنفيذي لشركة استشارات (5th) مركز دبي للسلع المتعددة، والمهندس علي مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة كليمنجارو للطاقة، والسيدة فرح ياسين، مدير أول في فريق المشاريع الرأسمالية في شركة برايس ووترهاوس كوبرز.
تناولت الجلسة الحوارية عدة نقاط مهمة، كإدراك أهمية اتباع نهج موحد للاستدامة وتسريع وتيرة التقدم في إجراءات إزالة الكربون وحياد الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتثقيف المجتمع حول أهمية إزالة الكربون، والتعرف على تحديات تحقيق أهداف الحياد المناخي، والجمع بين مختلف أصحاب المصلحة لتحديد التقدم المحرز في هذه القضية وتعزيز الشراكات والتعاون الفعال، والاعتراف بأهمية تحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 17 (الشراكات الفعالة) ودوره في تسريع جميع الأهداف الأخرى.
باعتبار المجموعة منظمة غير حكومية معتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، قامت بتصميم وتطوير وتنفيذ جلسة الحوار لمعالجة العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف 7 طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف 8 العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والهدف 9 الابتكار الصناعي والبنية التحتية، والهدف 11 مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف 12 الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف 13 العمل المناخي، والهدف 17 الشراكة لتحقيق الأهداف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
مصدر بوزارة المالية يستهجن التصريحات المغلوطة حول توجيهات بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف المرتبات
مصدر بوزارة المالية يستهجن التصريحات المغلوطة حول توجيهات بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف المرتبات
استهجن مصدر مسؤول في وزارة المالية، التصريحات المغلوطة والمنسوبة لمصدر مجهول في وزارة الدفاع وتداولتها بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن توجيه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباته.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة (سبأ)، أن وزارة المالية عززت بالمرتبات والتغذية الخاصة بوزارة الدفاع للربع الأول من العام الجاري.
وأشار المصدر في توضيح لوسائل الإعلام المختلفة، إلى أن هذه المزاعم الواردة على لسان مصدر مجهول بوزارة الدفاع لا أساس لها من الصحة، وأصبحت هذه الترهات والأكاذيب تتردد بشكل متكرر ومثير للريبة حول هدف من يقف وراءها في السعي لتثبيط معنويات المؤسسة العسكرية، موضحاً أن اجتماعات مشتركة ومتتالية عقدت برئاسة دولة رئيس الوزراء مع وزارتي الدفاع والمالية وتخصيص اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء لدعم القوات المسلحة.
وأفاد المصدر، بأن دولة رئيس الوزراء في كل الاجتماعات يؤكد التزام الحكومة وضمن أولوياتها القصوى بدعم جهود المؤسسة العسكرية والأمنية وتوفير متطلباتها الضرورية، وتأمين احتياجاتها من الغذاء وغيره وتحسين ظروف منتسبيها، لأداء دورها الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية.
وقال المصدر "إن المرحلة الراهنة هي مرحلة إصلاح وحوكمة شاملة لكل الإجراءات في الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية بدون استثناء، خصوصاً وأن ذلك يأتي في ظل شحة الموارد العامة للدولة وتزايد طلب النفقات الإضافية خلال الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد الآن