أكاديمية أبوظبي القضائية تنظم جلسة محاكمة صورية للمحامين الملتحقين ببرنامج التكوين الأساسي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت أكاديمية أبوظبي القضائية، جلسة محاكمة صورية للمحامين الجدد الملتحقين بالدفعة 45 من برنامج التكوين الأساسي لغايات القيد بجدول المحامين أمام نيابات ومحاكم دائرة القضاء في أبوظبي، وذلك بهدف إثراء معارفهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم العملية، وصقل خبراتهم واكسابهم المهارات اللازمة لممارسة مهنة المحاماة.
ويأتي عقد المحاكمات الصورية في محاكم أبوظبي، في إطار الجهود الرامية إلى رفع مستويات جودة التدريب وتطوير معارف المحامين والمتخصصين في المجال القانوني، بما يتماشى مع رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بإعداد برامج تأهيلية وفق منهج يحافظ على جودة الأداء وينطوي على أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وأشارت الأكاديمية، إلى أن تدريب المحامين الجدد في محاكاة جلسة محاكمة واقعية، يندرج ضمن المنهج التدريبي المعد كشرط أساسي من شروط القبول في جدول المحامين المقيدين لدى دائرة القضاء في أبوظبي، مبينة أن برنامج التكوين الأساسي يهدف إلى الإسهام في الارتقاء بمهنة المحاماة وإعداد كوادر قانونية وطنية مؤهلة علمياً وعملياً وفق أرقى المعايير العالمية، وتجويد الأداء القضائي وتعزيز ثقة المجتمع في المنظومة القضائية والقانونية، والتي يعتبر المحامون جزءا منها.
وبينت الأكاديمية أن وقائع جلسات المحاكمة الصورية، تمثل نموذجا تطبيقيا للمحاكم الحقيقية، حيث يؤدي المتدربون أدواراً قضائية وقانونية مختلفة، تشمل أدوار القضاة وأعضاء النيابة العامة وأعوان القضاة ومحامي الدفاع في القضية المنظورة أمام الهيئة القضائية، وذلك بهدف ترسيخ المعلومة والتطبيق العملي لكيفية استخدامها واقعياً في الحياة المهنية، من خلال إكساب المتدربين المهارات اللازمة لكتابة المذكرات وإبداء الدفوع في الدعاوى والترافع أمام المحاكم.
وأوضحت أكاديمية أبوظبي القضائية أن هذه التجربة تلبي العديد من المتطلبات، ومن أهمها المواءمة بين الدراسة النظرية لمواد القانون في الجامعات، ومتطلبات الواقع العملي في المحاكم والنيابات، فضلاً عن كونها تطبيقاً عملياً لما يتلقاه المتدرب من مواد تعليمية، ما ينعكس بدوره على ترسيخ المعلومة لديه وإكسابه المهارات المتعلقة بكيفية استخدامها واقعياً في الحياة المهنية ليتمكن من أداء مهامه بكفاءة وإتقان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة بمؤتمر المناخ
شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في جلسة بمؤتمر المناخ برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وشاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
الابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخواشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
واستعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.