الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يدشن ثاني بئر جوفية في أم جرس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دشن الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس التشادية، عملية التشغيل النهائية للبئر الجوفية الثانية، ضمن مشروعه الإنساني لحفر عدد من الآبار الجوفية لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان القرى والبلدات التابعة للمدينة ، وذلك ضمن جهود الفريق الرامية لتحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة.
جاء التدشين، الذي تم بحضور ممثلي الفريق الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، بعد استكمال كل عمليات الحفر والتجهيزات وتزويد البئر بمضخات ومولد كهربائي، وذلك وسط فرحة كبيرة من الأهالي الذين احتشدوا في موقع الافتتاح احتفاءً بهذه المناسبة.
وستزود البئر، التي يبلغ عمقها 180 مترا وتضخ أكثر من 200 لتر في الساعة الواحدة من المياه الصالحة للشرب، لسكان أربع قرى في منطقة كوجو التابعة لمدينة أم جرس والتي تعاني من شح في المياه النقية.
ولاقى تدشين البئر ترحيبًا واسعًا من الأهالي الذين يعانون بشدة من نقص المياه الصالحة للشرب، مشيرين إلى الأثر الصحي الإيجابي للبئر على حياتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وعبر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ولقيادتها الرشيدة بشكل عام، وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد بشكل خاص على جهودهم لمساعدة سكان المنطقة و تلمس احتياجاتهم المعيشية الضرورية.
وسيقوم الفريق الإنساني الإماراتي خلال الأيام القليلة المقبلة بالانتقال إلى مكان آخر لحفر المزيد من الآبار بالتعاون مع بلدية مدينة أم جرس.
يذكر أن الفريق كان قد دشن في وقت سابق من الشهر الحالي في مدينة أم جرس، أول بئر مياه بطاقة 50 جالون ماء في الساعة الواحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الأبيض الأولمبي» يدشن مشوار غرب آسيا بلقاء البحرين غداً
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يتطلع منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، إلى ظهور مغاير في بطولات «اتحاد غرب آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة»، حينما يدشن مشوار «النسخة السادسة»، والتي تستضيفها سلطنة عمان، بلقاء نظيره منتخب البحرين في الثامنة والنصف من مساء غدٍ «الأربعاء»، على استاد نادي السيب ضمن «الجولة الأولى».
ويُشارك في البطولة 8 منتخبات تشمل إلى جانب الإمارات، عُمان «المستضيف»، الأردن، البحرين، السعودية، سوريا، لبنان والكويت، جرى توزيعها على أربع مجموعات، بواقع منتخبين في كل مجموعة.
وبحسب نظام البطولة، يلتقي منتخبا كل مجموعة في مباراة واحدة بينهما بالدور الأول، وتتأهل المنتخبات الأربعة الفائزة من هذه المواجهات إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم ينتقل الفائزان إلى المباراة النهائية، بينما تلعب المنتخبات الخاسرة في المباريات التي تحدد المراكز من 3 إلى 8.
وتعد المشاركة المرتقبة في النسخ السادسة لغرب آسيا، الثانية على التوالي لـ «الأبيض الأولمبي» في البطولة الإقليمية تحت قيادة مدربه الحالي الأوراجواياني مارسيلو برولي، والذي قاد منتخبنا في أول مشاركة رسمية له في منافسات «النسخة الخامسة» لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية بالسعودية في مارس 2024.
وطاردت النتائج السلبية «الأبيض الأولمبي» في بطولات اتحاد غرب آسيا لمنتخبات تحت 23 عاماً على مدار 4 نسخ الأولى في 2015 بقطر، حيث خسر أمام سوريا 1-2، وفاز في مباراته الثانية أمام عمان 4-3، واكتفى «الأبيض الأولمبي» بفوز وحيد في نسخة 2021 بالسعودية أمام لبنان 3-0، قبل الخسارة في مباراتين على التوالي أمام العراق 0-2، وفلسطين 0-1.
وودّع منتخبنا من الدور الأول في المشاركة في نسخة 2023 بالعراق بعد خسارتين على التوالي في المجموعة الأولى أمام الأردن 1-2، والعراق 0-3، ليعود ويتلقى الخسارة في ثلاث مباريات على التوالي في المشاركة الأخيرة في نسخة السعودية 2024، أمام مصر 0-1، والعراق بركلات الترجيح 3-4 بعد التعادل 1-1، وأمام تايلاند 0-1 ليحتل المركز الأخير.
وتدخل المشاركة في بطولة غرب آسيا ضمن تحضيرات «الأبيض الأولمبي» لخوض الاستحقاق الأهم، والمتمثل في التصفيات الآسيوية في سبتمبر وأكتوبر 2025 والمؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2026 بالسعودية.
وأسندت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم استضافة بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً في 2026 للسعودية، وذلك وفقاً للقرار السابق الخاص بالنسخ غير المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية لتقام في ذات الاتحاد الوطني الذي يستضيف النسخة المقبلة من كأس آسيا، وتقرر في فبراير الماضي منح السعودية تنظيم كأس آسيا 2027 لتستضيف أيضاً كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية قبلها بعام.