تكريم نخبة “سفراء البرمجة” بدفعتها الأولى وفتح باب الانتساب للدفعة الثانية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كرم معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نخبة متميزة من منتسبي الدفعة الأولى لمبادرة سفراء البرمجة، إحدى مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، ضمن فعاليات يوم الإمارات للبرمجة “الإمارات تبرمج 2023”.
وأعلن البرنامج الوطني للمبرمجين فتح باب الانتساب للدفعة الثانية لمبادرة سفراء البرمجة، للمهتمين من مختلف فئات مجتمع دولة الإمارات، من خلال الموقع الإلكتروني:
https://ai.
ضمت الدفعة الأولى لسفراء البرمجة 56 سفيراً من المتميزين من الطلاب والقادة والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة الذي عملوا على تنفيذ العديد من المبادرات في مجال البرمجة على مدار العام، ومن ضمنها فعاليات ولقاءات دورية وورش عمل وهاكاثوانات ومحاضرات حضورية وافتراضية، هدفت لترسيخ أساسيات ومفاهيم البرمجة في مجتمع الامارات ونشر ثقافة البرمجة في الدولة.
وقالت آمنة الحمادي وهي إحدى سفراء البرمجة: “كوني سفيرة للبرمجة ليس مجرد عنوان، بل مسؤولية تقوم على نقل المعرفة وتمكين المجتمع بإمكانيات البرمجة والتكنولوجيا”.
من جهته، قال سفير البرمجة الحسن فرج الله: “من خلال برنامج سفراء البرمجة حظيت بفرصة رائعة للقاء نخبة من الطاقات الشبابية المبدعة، شكل البرنامج منصة مميزة لتبادل المعرفة مع المبرمجين والمختصين وصناع القرار من خلال الفعاليات والدورات التدريبية والعمل على مشاريع ذات قيمة مضافة لمجتمعنا”.
وقالت سفيرة البرمجة مريم الأميري إن تجربتي كسفيرة برمجة كانت متميزة بكل معنى الكلمة، لم تقتصر على إبراز مهاراتي التقنية بل أتاحت لي أيضًا فرصة قيمة لمشاركة معرفتي مع المجتمع واكتساب خبرة عملية في مجالي، كما كانت لديّ أيضا فرصة فريدة لتطوير مهاراتي وتنظيم ورش عمل، وأتاحت لي هذه التجربة فرصة الوصول إلى فرص وظيفية متعددة.
يذكر أن البرنامج الوطني للمبرمجين أعلن في أكتوبر 2022 بالتزامن مع فعاليات “الإمارات تبرمج 2022″، اختيار 56 سفيرا للبرمجة من طلاب المدارس والجامعات والقادة والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، في مبادرة هادفة لنشر المعرفة الرقمية وتوسيع دائرة المجتمع البرمجي، وتمكين السفراء من خلال توفير الفرص وأدوات الذكاء الاصطناعي لهم، ودمجهم بمجتمع البرمجة لإنشاء شبكة رقمية إيجابية للاستفادة من الحلول الذكية وتعزيز المهارات المستقبلية في القطاع الرقمي.
واختار البرنامج ضمن الدفعة الأولى، 23 سفيرا إماراتيا للبرمجة من كافة إمارات الدولة في مجموعة استثنائية ضمت لطيفة الحمادي، وحامد الهاشمي، وبشاير السلامي، وآمنة الحمادي، وفارس الكعبي، وهزاع ذيبان، وشاهر طيفور من إمارة أبوظبي، ود. عيسى باسعيد، ومريم النقبي، ومحمد البلوشي، وفاطمة الفلاحي، ومريم القاسم، وسارة البستكي من إمارة دبي، وفهد الجنيبي، وهاجر النقبي، وعلي أبو زنجل، ومحمد عيد، وريم جاسم من إمارة الشارقة، ود.أحمد العلي، من إمارة أم القيوين، ومريم المنصوري من إمارة رأس الخيمة، وموزة قريني، وشيماء العنتلي، ومريم الأميري من إمارة الفجيرة بهدف ضمان نشر مفاهيم البرمجة في مختلف فئات المجتمع وتوسيع دائرة المجتمع البرمجي في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق برنامج “شهر اللغة العربية” بمملكة تايلند
الرياض : البلاد
اطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مطلع شهر نوفمبر الجاري، برنامج “شهر اللغة العربية” في مملكة تايلند، بالتعاون مع جامعة كروك بمدينة بانكوك، وجامعة الأمير سونكلا بمدينة هات ياي (ولاية فطاني).
وبدأت أعمال البرنامج بمسابقة علمية في مسار الإلقاء، موجهة لمتعلمي اللغة العربية من طلاب الجامعات المتعاونة، إذ يُعدُّ “شهر اللغة العربية” برنامجًا علميًّا يضم مجموعةً من الأنشطة اللغوية؛ لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، وتحسين أداء معلميها، وتعزيز وجودها، وإبراز جهود المملكة في نشر اللغة العربية وتعليمها.
ومن المُقرر أن يتضمن البرنامج الذي تستمر أعماله حتى الـ 29 من نوفمبر الجاري ويتم تكريم الفائزين فيه، عدة أنشطة، منها: ندوة علمية، وحلقتا نقاش، وأربع دورات لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في إستراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة، وأربع دورات تدريبية موجهة لمتعلمي اللغة العربية للتعريف باختبار (هَمْزَة)، وقناة (العربية للعالم) تُقدَّمان في كلتا الجامعتين.
كما يتضمن البرنامج اختبار الكفايات اللغوية للأغراض الأكاديمية، المعروف بـ (همزة)؛ لتعزيز حضور اللغة العربية، ودعم انتشارها واستخدامها، وتكريم المتميزين فيها؛ إضافةً إلى تكريم الفائزين في المسابقة العلمية مصاحبة في (الإلقاء)، التي تستهدف متعلمي اللغة العربية.
يُذكر أنَّ برنامج “شهر اللغة العربية” في تايلند يندرج ضمن مشروع (برامج علمية حول تعليم اللغة العربية) الذي يشرف عليه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وقد نُفِّذت نسخ منه في عدة دول، منها: جمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية فرنسا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، وما زال المجمع يواصل توسيع أنشطته اللغوية والثقافية على المستوى الدولي.