كرم معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نخبة متميزة من منتسبي الدفعة الأولى لمبادرة سفراء البرمجة، إحدى مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، ضمن فعاليات يوم الإمارات للبرمجة “الإمارات تبرمج 2023”.

وأعلن البرنامج الوطني للمبرمجين فتح باب الانتساب للدفعة الثانية لمبادرة سفراء البرمجة، للمهتمين من مختلف فئات مجتمع دولة الإمارات، من خلال الموقع الإلكتروني:

https://ai.

gov.ae/chqambsd الذي سيستقبل طلبات الانتساب في الفترة من 1 إلى 15 نوفمبر المقبل.

ضمت الدفعة الأولى لسفراء البرمجة 56 سفيراً من المتميزين من الطلاب والقادة والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة الذي عملوا على تنفيذ العديد من المبادرات في مجال البرمجة على مدار العام، ومن ضمنها فعاليات ولقاءات دورية وورش عمل وهاكاثوانات ومحاضرات حضورية وافتراضية، هدفت لترسيخ أساسيات ومفاهيم البرمجة في مجتمع الامارات ونشر ثقافة البرمجة في الدولة.

وقالت آمنة الحمادي وهي إحدى سفراء البرمجة: “كوني سفيرة للبرمجة ليس مجرد عنوان، بل مسؤولية تقوم على نقل المعرفة وتمكين المجتمع بإمكانيات البرمجة والتكنولوجيا”.

من جهته، قال سفير البرمجة الحسن فرج الله: “من خلال برنامج سفراء البرمجة حظيت بفرصة رائعة للقاء نخبة من الطاقات الشبابية المبدعة، شكل البرنامج منصة مميزة لتبادل المعرفة مع المبرمجين والمختصين وصناع القرار من خلال الفعاليات والدورات التدريبية والعمل على مشاريع ذات قيمة مضافة لمجتمعنا”.

وقالت سفيرة البرمجة مريم الأميري إن تجربتي كسفيرة برمجة كانت متميزة بكل معنى الكلمة، لم تقتصر على إبراز مهاراتي التقنية بل أتاحت لي أيضًا فرصة قيمة لمشاركة معرفتي مع المجتمع واكتساب خبرة عملية في مجالي، كما كانت لديّ أيضا فرصة فريدة لتطوير مهاراتي وتنظيم ورش عمل، وأتاحت لي هذه التجربة فرصة الوصول إلى فرص وظيفية متعددة.

يذكر أن البرنامج الوطني للمبرمجين أعلن في أكتوبر 2022 بالتزامن مع فعاليات “الإمارات تبرمج 2022″، اختيار 56 سفيرا للبرمجة من طلاب المدارس والجامعات والقادة والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، في مبادرة هادفة لنشر المعرفة الرقمية وتوسيع دائرة المجتمع البرمجي، وتمكين السفراء من خلال توفير الفرص وأدوات الذكاء الاصطناعي لهم، ودمجهم بمجتمع البرمجة لإنشاء شبكة رقمية إيجابية للاستفادة من الحلول الذكية وتعزيز المهارات المستقبلية في القطاع الرقمي.

واختار البرنامج ضمن الدفعة الأولى، 23 سفيرا إماراتيا للبرمجة من كافة إمارات الدولة في مجموعة استثنائية ضمت لطيفة الحمادي، وحامد الهاشمي، وبشاير السلامي، وآمنة الحمادي، وفارس الكعبي، وهزاع ذيبان، وشاهر طيفور من إمارة أبوظبي، ود. عيسى باسعيد، ومريم النقبي، ومحمد البلوشي، وفاطمة الفلاحي، ومريم القاسم، وسارة البستكي من إمارة دبي، وفهد الجنيبي، وهاجر النقبي، وعلي أبو زنجل، ومحمد عيد، وريم جاسم من إمارة الشارقة، ود.أحمد العلي، من إمارة أم القيوين، ومريم المنصوري من إمارة رأس الخيمة، وموزة قريني، وشيماء العنتلي، ومريم الأميري من إمارة الفجيرة بهدف ضمان نشر مفاهيم البرمجة في مختلف فئات المجتمع وتوسيع دائرة المجتمع البرمجي في دولة الإمارات.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فرسان المنقية.. نخبة المحاربين في جيش الدولة السعودية الأولى

تُعد فترة حكم الإمام سعود بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) من الفترات الزاخرة بالإنجازات العسكرية والسياسية في تاريخ الدولة السعودية الأولى، ومثلما تميز عهده بالحكمة والإدارة القوية، كان لابد من وجود قوة عسكرية رادعة لأي خطر خارجي، فأنشاء فرقة فرسان المنقية.
حرص الإمام سعود بن عبد العزيز على تكوين فرقة خاصة في الدرعية تعرف باسم "فرسان المنقية، حيث انتقاهم بنفسه من بين الجيوش والحرس، وتعد هذه الفرقة هي الجند الدائم في جيش الإمام سعود، فكان حين يسمع عن فارس أو جندي مشهور بشجاعته من أي منطقة من مناطق الدولة السعودية الأولى يحضره إلى الدرعية ويضمه إلى الفرقة، حتى بلغ عددهم ثلاث مائة فارس.
أخبار متعلقة رمز الريال السعودي.. تجسيد لمرحلة جديدة في مسيرة العملة الوطنيةالمنتدى السعودي للإعلام.. خبراء يوجهون نصائح للإبداع في صناعة المحتوى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإمام محمد بن سعود
وكان يمد الفارس وأسرته بمؤونة سنوية من القمح والتمر والسمن وكل ما تحتاج إليه الأسرة من مکن وغیره، ويمد الفارس بخيل خاصة به أو إبل بشرط أن يبقى هو وأسرته في الدرعية ولا يفارقها، وفي حال الحاجة إليهم في أي معركة يصحبهم معه ويكونون على أتم الاستعداد.التصدي للحملات الخارجية
نجح الإمام سعود بن عبد العزيز في التصدي للحملات الخارجية العثمانية من قبل والي مصر محمد علي باشاء التي كانت تهدف إلى القضاء على الدولة السعودية الأولى وذلك منذ عام 1226هـ (1811م) في كثير من المواقع والمعارك، حيث تمكن الإمام سعود من صدها والانتصار عليهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأسيس وبناء الجيش السعوديحماسة المنقية
وكان لحنكة الإمام ودهائه في إعداد الخطط العسكرية، دورًا كبيرًا في أدخال روح الحماسة في أبناء الدولة السعودية للانضمام إلى فرقة المنقية، لما لمسوه من بعد نظر وتنظيم امتازت فيه فرقة الإمام سعود وفق توجيهاته السديدة، وعمليات احترافية في الكر والفر والتمويه، والتنفيذ بمنتهى السرعة وصلابتها في عدم خسارتها للمعارك.
كان الإمام سعود بن عبدالعزيز يأخذ معه إلى الدرعية كثيرًا من عقداء وقادة الحروب، ويسند لهم قيادة الغزوات حتى كان ذكر أفراده مرعبًا لكل أعدائه لأنهم لم يخسروا أبدًا وصاتت شجاعتهم وسمعتهم العالية في البسالة، ولم يتقهقروا قط، حتى أضحت المنقية اسمًا بارزًا في تاريخ الدولة السعودية العسكري ودليلًا على التنظيم الكبير لأساس الدولة واهتمامها بالتفاصيل الدقيقة في حماية أراضيها ومواطنيها.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز “نبض الفلاح” المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • “وقف الأب”.. إنسانية وطن
  • 14 نزالاً في “دولية محاربي الإمارات” في العين بمشاركة نخبة أبطال العالم
  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • “الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
  • مسير للدفعة الثالثة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بمحافظة حجة
  • بدء فعاليات الموسم الثامن من برنامج «سفراء ضد الفساد» بشمال سيناء
  • تكريم فريق مدرسة فى أبوحماد للفوز بمسابقة الأسبوع العربى للبرمجة
  • فرسان المنقية.. نخبة المحاربين في جيش الدولة السعودية الأولى
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”