عدن (عدن الغد) خاص:


أفاد تقرير أممي حديث أن أكثر من 10 آلاف أسرة تضررت نتيجة العاصفة المدارية (تيج) التي ضربت الأسبوع الماضي محافظات سقطرى والمه‍رة وحضرموت.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في أحدث تقرير، صدر الأحد: "تضررت 10,451 أسرة في محافظات سقطرى وحضرموت والمهرة، جراء تأثيرات إعصار تيج الذي ضرب الساحل الشرقي لليمن يومي 23 و24 أكتوبر الجاري، ما تبعه من أمطار غزيرة وسيول جارفة في بعض المناطق".


وأضاف التقرير أن غالبية الأسر المتضررة كانت في محافظة المهرة، وبنسبة 68% من إجمالي المتضررين، حيث تسبب الإعصار ما يقدر بـ7,100 أسرة، يليها محافظة حضرموت بعدد 2,682 أسرة، وفي سقطرى 669 أسرة.
وأشار إلى أن الفيضانات والأمطار الغزيرة المصاحبة للإعصار أدت إلى تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية ونزوح الأسر، وتحديداً في مديرية الريدة وقصيعر بحضرموت، وفي مناطق مديريتي حصوين والغيضة بمحافظة المهرة، وفي مديريتي محافظة سقطرى (حديبو، قلنسية وعبدالكوري).
وأوضح التقرير أن الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة تسببت بتدمير عدداً من مواقع النزوح في حضرموت، إضافة إلى تأثر قطاعي الزراعة وصيد الأسماك في المهرة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن تأثيرات الإعصار تركزت على البنية التحتية وليس الخسائر في الأرواح، وذلك بسبب "الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية، بما في ذلك إغلاق المدارس وبعض الطرق، والإخلاء المبكر للأسر في المناطق عالية الخطورة، والإنذارات المبكرة التي أجرتها هذه السلطات بالتنسيق مع الشركاء".
وأوضح التقرير أن شركاء العمل الإنساني يواصلون تقييم آثار إعصار تيج في المناطق الأشد تضرراً من المحافظات الثلاث وتوسيع نطاق الاستجابات للأسر المتضررة، مع إعطاء الأولوية لتوفير الاحتياجات الأساسية، خاصة الغذاء والمأوى.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة

سرايا - صحيفة عبرية: اقتصاد الاحتلال يتجه نحو الهاوية
خبرني - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن كارثة تحدث في اقتصاد دولة الاحتلال على خلفية الحرب والانقسام الداخلي الذي خلقته الحكومة مسبقاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال لا تتخذ أي خطوة لتثبيت الاقتصاد، بل تزيد من تفاقم الأزمة بتصرفاتها الطائشة وغير المنطقية، بينما تنوي أيضًا المساس بالمعاشات التقاعدية للإسرائيليين.

ووصفت الصحيفة وزير مالية الاحتلال "بتسلئيل سموتريش"، بـ "عميل الفوضى"، بالقول: من السهل توجيه أصابع الاتهام له، فهو يتسبب يوميًا في ضرر لدولة الاحتلال، طالما أنه يحتفظ بوزارة المالية والصلاحيات غير المنطقية التي منحت له في وزارة الحرب.

مع ذلك، تستدرك الصحيفة، إن سموتريتش ليس وحده، بل الائتلاف الحكومي بأكمله، بقيادة نتنياهو، يتحمل المسؤولية الفعالة عن الكارثة الاقتصادية والاجتماعية في دولة الاحتلال.

ونقلت "هآرتس" عن مجمع النقابات في دولة الاحتلال "الهستدروت"، أن أكثر من 40% من المشاركين في استطلاع أجراه المجمع أفادوا بتدهور وضعهم الاقتصادي.

وقالت إن 17% منهم اعترفوا بأنهم اضطروا إلى التخلي عن العلاج الطبي أو الأدوية هذا العام بسبب الزيادات الكبيرة في الأسعار.

وكتبت الصحيفة: "من المتوقع أن تزداد هذه الحالة سوءًا."

وأفادت جمعية "بيتحون ليف" عن زيادة بنسبة 25% في عدد الأسر التي تطلب المساعدة عشية رأس السنة العبرية، وأن جزءًا كبيرًا من المتوجهين الجدد إلى الجمعيات لتلقي المساعدات الغذائية والمادية هم عائلات عاملة من الطبقة المتوسطة التي تتوجه لأول مرة لطلب المساعدة.

في الوقت نفسه، هناك توقف شبه كامل للاستثمارات الأجنبية في دولة الاحتلال، فمنذ بداية عام 2023، ومع الفوضى الناتجة عن "الانقلاب القضائي"، لم يدخل تقريبًا أي دولار إلى دولة الاحتلال.

وأشارت إلى هروب لرأس المال حدث حتى قبل أن تبدأ تصنيفات الائتمان لـ "إسرائيل" بالانخفاض، وأن الناس الذين يمتلكون الأموال الكبيرة لم يكونوا بحاجة إلى تحليلات من وكالات التصنيف مثل "فيتش" أو "موديز" لفهم أن دولة الاحتلال تحت قيادة نتنياهو، سموتريتش، وبن غفير، أصبحت وجهة عالية المخاطر، ولكن الحرب سرَّعت العملية التي تقرب الاقتصاد من حافة الهاوية.

وأمام هذا الواقع، تشدد الصحيفة على أن الحكومة لا تتخذ أي خطوة لاستعادة الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي، ولا تلغي الوزارات غير الضرورية، ولا توقف الأموال الائتلافية رغم حالة طوارئ، وتستمر في المساس بالجهاز القضائي الذي يعتبر حيوياً للاستقرار الاقتصادي. كما أن الإساءة والإذلال الذي يتعرض له الجهاز المهني من قِبَل وزراء عديمي الخبرة والجاهلين، يعزز الشعور بالفوضى.

وأكدت على أن الاقتصاد يعتمد على الثقة، أن فقدان الثقة يشبه كرة ثلج تتدحرج، حيث يخشى الناس المخاطرة، يسحبون الودائع ويدفعون بالمدخرات، مما يزيد من تفاقم الأزمة.

ومع الخوف من المستقبل بسبب الوضع الأمني والأزمة الاقتصادية، وفقدان الثقة في القيادة، يدفع المزيد والمزيد من الإسرائيليين إلى مغادرة دولة الاحتلال.


مقالات مشابهة

  • مصرع 33 شخصًا جراء الإعصار هيلين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • عاجل - ما المناطق التي استهدفتها إسرائيل في ضاحية بيروت اليوم؟
  • 11 قتيلا جراء الإعصار هيلين في ولاية جورجيا الأميركية
  • الأمم المتحدة أكثر من 200 ألف نازح لبناني بسبب العدوان الإسرائيلي
  • بسبب إعصار هيلين.. انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص بولاية فلوريدا
  • لبنان: أكثر من 31 ألف شخص فرّوا إلى سوريا خلال يومين جراء الغارات الإسرائيلية
  • في المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.. إليكم حصيلة عمليات الدفاع المدني
  • انهيار«650» منزلا جراء الفيضان بولاية النيل الأبيض
  • ‏مصادر أمنية: أكثر من 22 ألف شخص عبروا الحدود من لبنان إلى سوريا جراء الغارات الإسرائيلية
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة