أمريكا تشكر المملكة لاستضافتها محادثات طرفي النزاع بالسودان في جدة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن شكرها للمملكة العربية السعودية لاستضافة المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان: نشكر المملكة العربية السعودية على استضافة المحادثات، كما نرحب بمشاركة "إيقاد" التي تشارك أيضاً بالنيابة عن الاتحاد الأفريقي كطرف ميسر مشارك.
وتابع البيان: عقدت كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) اجتماعاً جديداً خاصاً بمحادثات وقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
الممكلة ترحب باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية#اليوم #السودان
https://t.co/dZmv0MZJC4— صحيفة اليوم (@alyaum) October 26, 2023المساعدات الإنسانية
وأوضح المتحدث: تشمل المحادثات على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإقرار وقف إطلاق النار، وغير ذلك من تدابير بناء الثقة والعمل على وقف دائم للأعمال العدائية، وكل ذلك تماشياً مع إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين الصادر في 11 مايو.
ودعا الطرفان إلى التعامل مع المحادثات بشكل بناء.
#المملكة تعلن بدء المحادثات بين طرفي النزاع بـ #السودان في #جدة
للمزيد: https://t.co/XJDpMScLVB#اليوم pic.twitter.com/XC4eBLQVno— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2023الشعب السوداني
وشدد في بيانه على ضرورة إنقاذ الأرواح والحد من القتال وخلق مسار للخروج من الصراع عن طريق التفاوض، وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعوة الجهات الخارجية كافة إلى تجنب تأجيج الصراع.
وختم المتحدث: لقد حان الوقت لوقف العنف غير المبرر واستئناف الحكم المدني والسماح للشعب السوداني بتحقيق مطالبه بالحرية والسلام والعدالة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن أمريكا السعودية قوات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية السودان
إقرأ أيضاً:
مومياوات الفهد الصياد في شمال المملكة تثبت انتماءه لشبه الجزيرة العربية
الرياض
قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن مومياء الفهد الصياد، التي تم العثور عليها عام 2022، في دحول بشمال المملكة، يعد دليلًا ماديًا على ارتباط هذا النوع من الفهود بشبه الجزيرة العربية.
ويُقدر عمر المومياء بحوالي 1,800 عام، مما يجعلها أقدم مومياء للفهد الصياد تم اكتشافها في العالم.
وتتميز المومياء المكتشفة، بحفظ أعضائها الداخلية بشكل استثنائي، بما في ذلك الدماغ والأمعاء، التي تحتوي على بقايا طعام، مما يوفر رؤى قيمة حول النظام الغذائي لهذا الحيوان المفترس.
كما أكدت التحليلات الجينية أن الفهد الصياد نشأ في شمال المملكة، مما يثبت ارتباطه العميق بشبه الجزيرة العربية.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في دعم برنامج إعادة توطين الفهد الصياد، وإثبات مادي مادي على انتماء الفهد الصياد لشبه الجزيرة العربية، كما يقدم معلومات دقيقة حول بيئة وغذاء الفهد الصياد، ويساهم في توثيق الكهوف والدحول كأنظمة بيئية، مما يثبت التنوع الأحيائي والثراء البيئي في المملكة.