رئيس الوزراء البريطاني يقيل مساعده بعد مطالبته بالهدنة بين الاحتلال وحماس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصدر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، قرارا بإقالة مساعده النائب المحافظ بول بريستو، بعد مطالباته بوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وطرد النائب البريطاني المحافظ بول بريستو، الذي شغل منصب السكرتير البرلماني الخاص لوزيرة التكنولوجيا ميشيل دونيلان، بعد رسالة أرسلها إلى سوناك الأسبوع الماضي اتهم فيها إسرائيل بتنفيذ “عقاب جماعي” على شعب غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "لقد طُلب من بول بريستو ترك منصبه في الحكومة بعد تعليقات لم تكن متوافقة مع مبادئ المسؤولية الجماعية".
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الرابع والعشرين، وفرض تل أبيب حصار على القطاع بقطع المياه والكهرباء والوقود، إلى جانب محاولات حكومة الاحتلال تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة القريب من الحدود المصرية وتكثيف القصف على الشمال.
وسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ اجتياح بري لقطاع غزة، إلا أنه يواجه مقاومة شديدة من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، وسط أنباء عن تدمير عدد من المركبات وأسر بعض الجنود والضباط ومقتل البعض الآخر.
كانت حركة حماس شنت هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة، أسفر عن مق.تل ما يقرب من 1400 مستوطن وأسر أكثر من 200 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس مستوطنات غلاف غزة الاحتلال الاسرائيلي اجتياح بري لقطاع غزة الحدود المصرية تهجير الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رئيس الوزراء البريطاني
إقرأ أيضاً:
غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ما وصفه بالإجراء "غير المقبول والمثير للقلق"، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول نائبتين بريطانيتين من حزب العمال، وقامت باحتجازهما وترحيلهما قسرًا من مطار بن جوريون.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أشار مصدر إسرائيلي إلى أن النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد تم منعهما من دخول الأرضي المحتلة، بحجة "الاشتباه في نيتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل".
وكانت النائبتان قد وصلتا إلى إسرائيل عبر مطار بن جوريون قادمتين من مطار لوتون البريطاني ضمن وفد برلماني رسمي، قبل أن يتم توقيفهما وترحيلهما.
وفي بيان شديد اللهجة، قال لامي: "إن احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من دخول إسرائيل أثناء مهمة برلمانية رسمية يعد تصرفًا غير مقبول ويؤثر سلبًا على العلاقات الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن الخارجية البريطانية تواصلت مع النائبتين لتقديم الدعم اللازم. كما أبلغ لامي نظراءه في حكومة الاحتلال بأن "هذا التصرف غير لائق في التعامل مع ممثلي الشعب البريطاني".
وأكد لامي أن "الجهود البريطانية تواصل تركيزها على دفع الأطراف نحو وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات من أجل إنهاء النزاع، وضمان الإفراج عن الرهائن، وإيقاف الهجمات المستمرة على غزة".