برلمانى: نسعى لزيادة نسبة المكون المحلي في المنتجات .. ودعم غير مسبوق للصناع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال النائب محمود الصعيدى عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي يوجه اهتمام ودعم غير مسبوق من أجل توطين الصناعة المحلية حيث يظهر ذلك من خلال خطوات عدة أبرزها لقاءاته المستمرة مع أصحاب المصانع لبحث سبل كيفية دعمهم وحل مشكلاتهم.
وأكد " الصعيدى" فى تصريح لـ " صدى البلد"، أن أهم ما يعرقل الإرتقاء بمستوى التصنيع المحلي هو تقاعس التنفيذين من الموظفين المعنية بتطبيق القرارات والتوجيهات التي تطلقها القيادة السياسية لدعم الصناع، معقبا " الرئيس يتابع بنفسه ويقدم جميع أوجه التحفيز من خلال هذه الاجتماعات المتتالية للوقوف علي مستجدات هذا الملف".
وأشار عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، إلي أهمية العمل علي زيادة نسبة المكون المحلي في المنتجات الصناعية وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، في ظل وجود العديد من الصناعات التى تتوفر المواد الخام اللازمة لإنتاجها داخل الدولة ولسنا في حاجة لإستيرادها.
كما أشار عضو مجلس النواب، إلى فكرة رصد المنتجات التى يتم استيرادها وتمتلك الصناع إمكانية إنتاجها محليا حيث يسهم هذا في الحد من الاستيراد العشوائي وبالتالي توفير مزيد من النقد الأجنبي بل وتوجيهه للأمور الأكثر استحقاقا.
وأختتم النائب حديثه، قائلا " الدولة تقدم كل ما بوسعها لتسهيل عملية التصنيع من خلال محفزات مختلفة سواء كانت إعفاءات ضريبية أو قروض إئتمان بفائدة بسيطة وغيرها من الإجراءات".
وأكد الإعلامي أحمد موسي ، أن مصر قامت بشراء ورق بقيمة 650 مليون دولار، في حين أن هناك 3 مصانع ورق في مصر ، كما أنه تم استيراد مسامير بقيمة 20 مليون دولار، مؤكدًا أن مثل هذه المشتريات المكلفة، يمكن تجنبها؛ بدعم صناعات محلية مفيدة.
وناشد "موسي" خلال برنامجه "علي مسئوليتي" والمذاع عبر فضائية "صدي البلد " ، بضرورة تعزيز توطين الصناعات ودعم الإنتاج المحلي مثلما يحدث في قطاع النقل، حيث يتم تصنيع العربات وقضبان السكك الحديدية محليًا.
وأضاف أحمد موسي ، أن توطين الصناعات ودعم الانتاج المحلي يعمل علي زيادة الفرص الاستثمارية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة المحلية الرئيس السيسي مجلس النواب استيراد الإنتاج المحلي
إقرأ أيضاً:
كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
جاء هذا الادعاء من كييف بعد هجوم ليلي شنته روسيا على أوكرانيا، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وفقًا للسلطات.
حذر مسؤولون أوكرانيون ومحللون عسكريون من استعداد القوات الروسية لشن هجوم جديد خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على أوكرانيا وتعزيز موقف موسكو في أي مفاوضات محتملة حول وقف إطلاق النار.
وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن هذا الهجوم قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تأجيل محادثات السلام، والسعي لتحقيق مكاسب إقليمية إضافية.
وأعادوا تأكيد الادعاءات المستمرة بأن روسيا لا تبدي اهتمامًا حقيقيًا بإجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.
مع دخول موسم الربيع الأكثر ملاءمةً للعمليات العسكرية، ذكر محللون وقادة عسكريون أن الكرملين يخطط لتنفيذ هجوم متعدد الجبهات على طول خط الجبهة الذي يمتد لنحو 1000 كيلومتر.
ووفقًا لمعلومات استخباراتية نقلها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن القوات الروسية تستعد لشن هجمات جديدة في مناطق سومي وخاركيف شمال شرق البلاد، وكذلك في منطقة زابوروجيا.
Related"أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيابوتين يقترح تشكيل إدارة مؤقتة لأوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدةصفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامضوفي السياق، شنت روسيا هجومًا ليليًا واسع النطاق على أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 36 آخرين، وفقًا للسلطات المحلية.
وفي بلدة دنيبرو شرق أوكرانيا، أدى الهجوم إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 21 آخرين، بالإضافة إلى اندلاع حريق كبير في مجمع مطاعم، حسبما أكدت السلطات.
من جهتها، أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن موسكو نفذت 172 هجومًا باستخدام طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرات خداعية، خلال الفترة من الجمعة إلى السبت. وأوضحت أن 94 طائرة بدون طيار تم إسقاطها، بينما اختفت 69 طائرة عن الرادارات.
كما تعرضت مناطق سومي وخيرسون وخاركيف لهجمات إضافية.
اتفاق استخباراتي مع دول الاتحاد الأوروبيوأعلن زيلينسكي، يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي في كييف، عن توقيع أوكرانيا اتفاقيات مع عدة دول من الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، بما يشمل الوصول إلى "التقنيات والأقمار الصناعية ذات الصلة".
ولم يحدد زيلينسكي الدول الأوروبية المشاركة، لكنه أكد أن فرنسا وبريطانيا ستشاركان في اجتماع مقبل في أوكرانيا، متوقعًا انعقاده "خلال الأسبوع".
وقال: "ستشارك فرنسا وبريطانيا وأوكرانيا بالتأكيد".
في البيان نفسه، أكد الرئيس الأوكراني وجود قوات أوكرانية في منطقة بريانسك الروسية، مشيرًا إلى أن هذه القوات اتخذت "الإجراءات المناسبة" بالقرب من منطقة كورسك الروسية "لتخفيف وعرقلة" تمركز القوات الروسية.
وفي يوم الجمعة، أعلنت كييف استلامها جثث 909 جنود قتلوا خلال القتال، في أكبر عملية إعادة للجثامين منذ بدء الحرب. وذكر مقر تنسيق معاملة أسرى الحرب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "تمت إعادة جثث 909 من المدافعين الذين سقطوا في القتال إلى أوكرانيا".
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية عبر قناتها على تطبيق تلغرام بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت البنية التحتية للطاقة في الفترة بين الجمعة وصباح السبت.
منتج شريط الفيديو • Lucy Davalou
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسطنبول تحتضن أكبر تظاهرة منذ عقد: ملايين الأتراك يُطالبون بالحرية لإمام أوغلو جهود متواصلة لتجفيف مستنقع في ليتوانيا لاستعادة جنود مفقودين ومركبة عسكرية واشنطن وطهران تتبادلان رسائل حادّة... هل تتكرّر تجربة اتفاق 2015 أم أنّ الظروف تغيّرت؟ روسياطائرة مسيرة عن بعدالحرب في أوكرانيا