تمكنت الطواقم الطبية في قطاع غزة، من إنقاذ حياة طفل رضيع بعد مقتل جميع أفراد أسرته ووالدته التي كانت حاملا به في أسبوعها الـ 32 جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تجدد الدعوة لوقف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

وقال الطبيب المسؤول عن الحالة في مستشفى الشفاء: "هذا الطفل ابن فاطمة الهرش، تم تحويله من مستشفى كمال عدوان بعد قصف منزلهم في المحافظة الشمالية لقطاع غزة، تم نقل الأم وهي حامل منذ 32 أسبوعا، وكانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، أجرى الأطباء عملية ولادة جراحية مستعجلة لإخراج الجنين، وتم نقله إلى مستشفى الشفاء".

وأضاف الطبيب: "يبلغ عمره الآن 8 أيام، يعاني من نقص تروية دماغية متوسطة، ووضعه العام الصحي متوسط، لا نعلم عند تحسن حالة هذا الطفل وخروجه من سيرعاه لأنه الآن يتيم، جميع أفراد الأسرة المكونة من 11 فردا استشهدوا باستثناء هذا الطفل الموجود بحضانة مجمع الشفاء الطبي".

يذكر أن الأطباء في جميع مستشفيات قطاع غزة لا يزالون يصارعون لليوم الرابع والعشرين على التوالي الظروف المزرية التي تسببت بها الحرب الإسرائيلية الجارية منذ 7 أكتوبر.

وسبق أن أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قرابة 70% من القتلى والمصابين هم من الأطفال والنساء، محذرة من أن استمرار هذا الوضع المأساوي على قطاع الصحة بغزة، سيحول المستشفيات إلى مقابر جماعية، وطالبت المنظمات الدولية بسرعة التدخل لإنقاذ الوضع.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الاثنين، ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 8306 قتلى من بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة وعدد المصابين إلى 21048 شخصا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: الإسلام اهتم بحقوق الطفل في جميع مراحل حياته

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الإسلام أرسى حقوق الطفل منذ اللحظة الأولى، واهتم بجميع مراحل حياته، سواء كان جنينًا أو رضيعًا أو صبيًا مميزًا أو غير مميز، مشيرًا إلى أن التربية السليمة للطفل تعد أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتماسك.

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج الفتوى والحياة، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الشريعة الإسلامية نظمت حقوق الطفل على أسس الرحمة والرأفة والمودة، وأنه قبل الإسلام كان الطفل يُعامل كأحد ممتلكات والده، حيث انتشرت عادات جاهلية كوأد البنات والنذر بذبح الأبناء، فجاء الإسلام ليحرم هذه الأفعال ويؤكد على حقوق الأطفال في الحياة والتربية السليمة.

وأضاف «علام» أن الفتوى تلعب دورًا كبيرًا في حماية حقوق الطفل، حيث أصدرت دار الإفتاء المصرية العديد من الفتاوى المتعلقة بحضانة الصغير، مراعيةً في جميع الأحوال مصلحة الطفل باعتبارها المعيار الأساسي في تحديد المستحق للحضانة.

وأكد أن الخطاب الإفتائي الرشيد يعزز حقوق الطفل ويرسخ لمجتمع أخلاقي سليم، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تحقق صالح الأطفال وتضمن لهم تنشئة سوية، مختتمًا بالدعاء أن يوفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

مقالات مشابهة

  • في خطوة إنسانية.. مؤسسة ريما الطبية التنموية تقدم مبادرة المساعدات المالية لمرضى سرطان الثدي
  • وزارة الصحة بغزة: 634 شهيدًا و1,172 مصاباً منذ استئناف العدوان على القطاع
  • الصحة بغزة: 80% من مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة
  • «جراحة ويبيل بالمنظار».. تقنية حديثة تنقذ حياة مريضة ستينية في أسيوط
  • قصف إسرائيلي على مناطق ببيت لاهيا شمالي غزة / فيديو
  • وزارة الصحة بغزة تعقب على تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
  • شوقي علام: الإسلام اهتم بحقوق الطفل في جميع مراحل حياته
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يفجر مستشفى لعلاج السرطان في غزة
  • انهيار المنظومة الصحية في فلسطين
  • الصحة بغزة: 710 شهداء وأكثر من 900 جريح بعد استئناف العمليات العسكرية