يخوض منتخبنا الوطني الأول  للميني فوتبول "كرة القدم المصغرة" في تمام الساعة السابعة من صباح الثلاثاء، ثالث مبارياته بكأس العالم، والذي تستضيفه إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات  خلال الفترة من 26 أكتوبر الجاري ويستمر حتى 4 نوفمبر المقبل. 

ويخوض منتخب مصر المباراة أمام نظيره العراقي، في إطار منافسات المجموعة السابعة بالدور الأول للمونديال، والتي تضم معه منتخبات أذربيجان والكويت والعراق.

وكان منتخبنا الوطني قد حقق الفوز في مباراته الأولى بكأس العالم على منتخب الكويت بنتيجة 0/2 أحرزهما أحمد جابر الديك وعادل مجدي كامل، وتعثر في مباراته الثانية أمام أذربيجان 4 - 1، واحرز هدف منتخبنا الوطني عادل مجدي كامل ليرفع رصيد أهدافه في البطولة  لهدفين.

فيما خسر المنتخب  العراقي من نظيره  الأذربيجاني  في مباراته الأولى  بنتيجة 2/0 وتعادل في مباراته الثانية مع نظيره الكويتي5/5.

ويشارك منتخبنا في المونديال على مستوى الرجال  لأول مرة في تاريخه منذ أن أسس الإنحاد وادخل اللعبه إلى مصر أحمد سمير سليمان رئيس الإتحادين العربي والمصري للميني فوتبول 2019.

كما يشارك منتخبنا الوطني بصفته بطل افريقيا 2021، حيث توج باللقب الإفريقي، وكان قد حصد المركز الرابع في منافسات كأس العالم للسيدات بأوكرانيا، ونفس المركز في مونديال الشباب تحت 23 سنة بأوكرانيا أيضا.

ويخوض منتخبنا البطولة بلاعبين تم اختيارهم من الدوري المصري للميني فوتبول، أما منتخب  العراق فيشارك في المونديال للمرة الثالثة  النسخة الثالثة.

ويرأس بعثة منتخبنا الوطني بالامارات أحمد سمير سليمان رئيس ومؤسس الاتحاد المصري للميني فوتبول والمشرف العام على المنتخب المصري، ورئيس الاتحاد العربي للعبة.

ويضم  منتخبنا الوطني 17 لاعبا هم: علي غزال، هشام خميس، أحمد جابر الأطروش، حسام حسن محمد، ابراهيم كمال، عمر نعمان، مروان عيسي، عابد إيهاب، محمد ياقوت، طارق باهي، جمال محمد مبروك، عادل مجدي كامل، محمود السيد،أحمد جابر إبراهيم، طه محمود، محمد بابادين، ومحمود جمال.

ويقود الجهاز الفني التونسي وجدي دردور مديرا فنيا، ويعاونه أنسي نبيل مدربا عاما، عصام الشرقاوي مدربا، أشرف الليلي أخصائي العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب، أحمد نحلة مديرا إداريا، واللواء طبيب الدكتور محمد رضا عوض نائب رئيس الاتحاد المصري للميني فوتبول طبيبا للمنتخب. 

كما يرافق البعثة  الحكم الدولي المصري سعيد اليماني المشارك في كأس العالم بالإمارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر كأس العالم للميني فوتبول الامارات العراق احمد محمدي منتخبنا الوطنی للمینی فوتبول فی مباراته

إقرأ أيضاً:

الخضرة تواجه التصحر: العراق يكتب قصته البيئية

2 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: شهدت العراق في السنوات الأخيرة تحولًا إيجابيًا نحو التشجير كجزء من الجهود الرامية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية المتزايدة.

وهذا التحول، المدعوم من المجتمع المدني والحكومة، يعكس فهمًا أعمق للتأثيرات الضارة للتغييرات المناخية والتلوث على البلاد.

وفي مارس 2023، أعلنت الحكومة العراقية عن مبادرة كبرى لزرع خمسة ملايين شجرة بهدف تعزيز الغطاء النباتي في البلاد.

ويقول المهندس الزراعي سعد الحيدري “إن التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو جزء أساسي من الحلول التي يمكن للعراق تبنيها لمواجهة التغير المناخي والحد من التصحر. نعمل الآن على توجيه جهودنا نحو تقديم التدريب والإرشاد للسكان حول أنواع الأشجار الملائمة لبيئة العراق، مع التركيز على الأنواع ذات القدرة العالية على تحمل الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة”.

وأضاف أن “تفاعل المواطنين مع هذه الحملات كان مشجعًا للغاية، حيث بدأوا بإظهار اهتمام كبير بزراعة الأشجار في منازلهم ومساحات أراضيهم الخاصة”.

واعلن امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم عن انطلاق الحملة الوطنية للتشجير عبر زراعة 101 الف شجرة، اشارة الى عمر مؤسسة أمانة بغداد الذي تجاوز المائة عام.

ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله ان “حملة التشجير الوطنية الكبرى تم اطلاقها هذا اليوم في عموم مناطق العاصمة بغداد ، بدءاً من حديقة بغداد في منطقة البياع ضمن قاطع بلدية الرشيد التي شهدت زراعة اول شجرة”.

بينما أكد المهندس الزراعي علي الجبوري أن: “تحدي التغير المناخي في العراق يتطلب مشاركة جماعية من المجتمع. نعتمد على الحملات التوعوية ومواقع التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الوعي بأهمية التشجير. لاحظنا زيادة واضحة في التجاوب الشعبي، حيث بدأ الناس يتوجهون إلينا للحصول على مشورة حول كيفية زراعة الأشجار بطريقة مستدامة.”

و  تزايد التفاعل الشعبي مع حملات التشجير جاء كنتيجة لتكثيف الجهود الإعلامية والتوعية من قبل المهندسين الزراعيين والمتخصصين البيئيين اذ يعكف هؤلاء على نشر الوعي بضرورة التشجير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع تقديم نصائح وإرشادات بشأن أنواع الأشجار الملائمة لبيئة العراق.

و المشاتل الزراعية، تسهم بشكل كبير في تسهيل الوصول إلى الشتلات بأسعار مخفضة، مع تقديم النصائح اللازمة للمزارعين والهواة. ي

وفي ضوء هذه التطورات، أصبحت الحملات البيئية والتشجير جزءًا لا يتجزأ من التوجه الوطني لمكافحة التغير المناخي. من المتوقع أن تسهم حملات مثل حملة التشجير الكبرى المقررة في أكتوبر المقبل في تعزيز الغطاء النباتي، والتخفيف من آثار التصحر، فضلاً عن تحقيق فوائد اقتصادية بيئية من خلال تحسين البيئة المحيطة وزيادة الغطاء الأخضر الذي يقلل من درجات الحرارة ويزيد من جودة الهواء في العراق.

و قال كريم الزيدي، صاحب مشتل في بغداد: “في السنوات الأخيرة، شهدنا تزايدًا في الطلب على الأشجار والشتلات، وهذا يعكس تزايد الوعي الشعبي بأهمية التشجير. نقوم في مشتلنا بتقديم خصومات خاصة على الأشجار سريعة النمو والمتوافقة مع مناخ العراق لتشجيع الناس على زراعتها. نعتبر أنفسنا جزءًا من هذه الجهود الوطنية، ونساهم من خلال تقديم الاستشارات المجانية وتوفير الشتلات للمبادرات البيئية المحلية.”

هذه الجهود المشتركة بين الحكومة، المجتمع المدني، والمواطنين، تعكس التزامًا حقيقيًا بتحسين جودة الحياة والتصدي للتحديات المناخية، حيث يلعب كل فرد دورًا في تحقيق رؤية بيئية أكثر استدامة للبلاد.

أما فاطمة العامري، وهي صاحبة مشتل آخر في بغداد، فأشارت إلى أن: “التشجير أصبح حاجة ملحة للعراق بسبب مشكلات التصحر وتراجع المساحات الخضراء. نحن في المشاتل نقوم أيضًا بتنظيم ورش عمل توعوية لمساعدة المواطنين في فهم كيفية العناية بالنباتات والأشجار بشكل صحيح، وأعتقد أن نشر ثقافة الزراعة هو جزء من الحل لمواجهة تحديات البيئة الحالية.”

من جانبه، قال المواطن أحمد الربيعي، الذي شارك في إحدى حملات التشجير: “بدأت بزراعة الأشجار حول منزلي بعد أن أدركت تأثيراتها الإيجابية على البيئة. الأشجار لا تضفي جمالًا فقط، بل تساعد أيضًا في تقليل الحرارة وتنقية الهواء. المشاركة في الحملات البيئية أصبحت نشاطًا ممتعًا ومفيدًا لي ولعائلتي.”

بينما عبرت أمينة حسين، وهي موظفة عن تجربتها في التشجير قائلة: “قبل سنوات قليلة لم أكن أعرف الكثير عن أهمية الأشجار، لكن بعد حملات التوعية الأخيرة، أدركت دورها في تحسين الهواء وتقليل الأتربة. الآن أقوم بزرع أشجار في الفناء الخلفي لمنزلي وأشجع جيراني على فعل الشيء نفسه.”

المهندسون الزراعيون، أصحاب المشاتل، والمواطنون يتكاتفون جميعًا لتعزيز الوعي بأهمية التشجير، في سبيل مواجهة التحديات المناخية التي تواجه العراق. هذا التعاون المشترك يعكس التزام الجميع بتحسين البيئة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة للبلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة بشأن تدهور الأحوال في الاتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو
  • قائمة المنتخب الوطني تصفيات كأس العالم 2024 من هم المستبعدين بقرار مانشيني؟
  • أون تايم سبورتس تعلن إذاعة مواجهات السوبر المصري بالإمارات
  • بمشاركة القطبين .. إعلان مواعيد مواجهات السوبر المصري بالإمارات
  • الاتحادان المصري والتونسي لكرة اليد يوقعان برتوكول تعاون لتبادل الخبرات الفنية والأنشطة
  • معرض صوت المرأة يلقي الضوء على التحديات التي تواجه المرأة المبدعة بالإمارات
  • «أبيض الناشئين» يختتم معسكر دبي
  • منتخبنا الوطني لكرة القدم يسافر إلى نيجيريا يوم الاثنين القادم بأمل تحقيق مفاجأة من خارج الديار
  • غادة عادل تواجه حمادة هلال في “المداح” خلال رمضان 2025
  • الخضرة تواجه التصحر: العراق يكتب قصته البيئية