قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إنه لا سبيل لمساعدة الفلسطينيين إلا بقتال مَن يقفون وراء الصراع، مضيفًا:" ونحن نقاتلهم في أوكرانيا".

وأشار “بوتين” إلى أن الولايات المتحدة تقف وراء "الفوضى القاتلة" بالشرق الأوسط. 

وأكد أن مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية، بحسب قناة “العربية”.

جاءت كلمة بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في داغستان، متطرقًا إلى قضايا الشرق الأوسط.

وأكد الرئيس الروسي أن مَن يقفون خلف الصراع في غزة، يحاولون استغلال الوضع المأساوي في الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية الأخرى ضد روسيا، لزعزعة استقرار وتقسيم العالم الروسي المتعدد الجنسيات والأديان.

بوتين يتهم الغرب باستغلال أوضاع الشرق الأوسط لتقسيم روسيا

وقال “بوتين” خلال اجتماع حول الوضع في داغستان: "لقد تحدثت بالفعل عن محاولات استخدام الوضع المأساوي في الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية الأخرى ضد بلدنا وضد روسيا لزعزعة استقرار مجتمعنا المتعدد الجنسيات والأديان وتقسيمه".

وتابع:" وللقيام بذلك، يستخدمون مجموعة متنوعة من الوسائل، وكما نرى فإن أفضل الاستفزازات والتقنيات المتطورة هي عدوان نفسي وإعلامي. وأكرر أن أولئك الذين يقفون وراء الصراع في الشرق الأوسط والأزمات الإقليمية الأخرى سيستخدمون عواقبها المدمرة من أجل زرع الكراهية والجمع بين الناس في خلق الفوضى في جميع أنحاء العالم. هذا هو الهدف الحقيقي والأناني لهؤلاء السادة الجيوسياسيين".

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

استطلاع يكشف قلقا أمريكيا من توسع الصراع في الشرق الأوسط

أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز "إيه بي نورك" لأبحاث الشؤون العامة، أن العديد من الناخبين الأميركيين يشعرون بالقلق من احتمالية تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتحوله إلى حرب إقليمية شاملة.

 وأعرب حوالي نصف المستطلعين، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس"، عن قلق "بالغ" أو "كبير" بشأن احتمال نشوب حرب أوسع في المنطقة.

وأشار الاستطلاع نفسه، الذي تمّ إجرائه قبل هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران الجمعة الماضي، إلى أن عددًا أقل من الناخبين، حوالي 4 من كل 10، يشعرون بالقلق من انجرار الولايات المتحدة إلى حرب في الشرق الأوسط.

وبحسب المصدر ذاته، أصبح الصراع في الشرق الأوسط، محورًا رئيسيًا في الحملات الانتخابية الأميركية، حيث يسعى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالي جو بايدن، كامالا هاريس، لكسب دعم الناخبين المسلمين واليهود في الولايات المتنافسة مثل ميشيغان وبنسلفانيا.

ورغم أن كلا الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، يعبّران عن قلقهما حيال احتمال توسع الحرب، إلا أنهما يختلفان حول الجهة المسؤولة عن التصعيد الأخير.

بعد أن أخفقت مراكز استطلاع الرأي في توقّع فوز دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة عام 2016، وبالغت في تقدير هامش فوز جو بايدن خلال عام 2020، يثار التساؤل عمّا إذا كانت هذه المراكز قد تعلمت من أخطائها بما يكفي، لجعل تكهناتها أكثر دقة في انتخابات الرئاسة الحالية.


تشير الاستطلاعات الحالية إلى اشتداد المنافسة بين المرشّحة الديمقراطية للبيت الأبيض، كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب. ومع ذلك، إذا استمرت المراكز في إساءة تقدير دعم ترامب، فقد يكون هو الفائز في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

على الرغم من الأهمية الإقليمية لنتائج الانتخابات الأمريكية، فإن عودة الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، أو فوز المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس قد يؤثر بشكل مختلف على قضايا الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن فرص نجاح أي من هذين الاحتمالين قد لا تؤدي إلى تغيير كبير في الأفق المتعلق بالجغرافيا السياسية ودور الولايات المتحدة في الشؤون العالمية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: حان الوقت لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  • روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى
  • البوسعيدي: على دول الغرب وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة
  • إطالة أمد الحرب.. نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في الشرق الأوسط بإطالة أمد الحرب
  • استقرار أسعار النفط بعد ارتفاع الطلب على الوقود في أميركا
  • قبل انتخابات الرئاسة| جهود أمريكية لإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط
  • قبل الانتخابات الرئاسية.. تحركات أمريكية لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
  • استطلاع: معظم الأميركيين محبطون بشأن حملة الانتخابات الرئاسي
  • استطلاع يكشف قلقا أمريكيا من توسع الصراع في الشرق الأوسط