مؤتمر الموانئ العالمي 2023 ينطلق اليوم في أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تنطلق اليوم في العاصمة أبوظبي فعاليات مؤتمر الموانئ العالمي للاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ – أبوظبي 2023 الذي تستضيفه مجموعة موانئ أبوظبي ويقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر تحت شعار “إعادة تصور الموانئ”.
ويتزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى الـ47 لتأسيس اتحاد الموانئ البحرية العربية الذي تتولى دولة الإمارات رئاسته منذ العام 2022 ممثلة بالكابتن محمد جمعة الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، حيث تستضيف أبوظبي على هامش المؤتمر، جلسات الاجتماع الحادي والستين لمجلس إدارة الاتحاد.
تعكس استضافة مجموعة موانئ أبوظبي لمؤتمر الموانئ العالمي 2023 الذي يعد أحد أهم المنصات ضمن القطاع البحري عالمياً المكانة المحورية التي تتمتع بها العاصمة أبوظبي على مستوى القطاع ويرسخ مكانة الإمارة بصفتها أحد أهم المراكز الحيوية لدعم التجارة العالمية وبوابة رئيسية للأسواق الناشئة وبما ينسجم مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة”.
ويُعد مؤتمر الموانئ العالمي منصة عالمية لاستعراض الدور الرئيسي والفاعل الذي تلعبه الموانئ البحرية في رفد قطاع التجارة العالمية، حيث تكمن أهمية الدورة الحالية باعتبارها المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فعاليات هذا الحدث العالمي المرموق على مستوى القطاع البحري، فضلاً عن استقطابه نحو 100 متحدث يمثلون مجموعة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في القطاع، إلى جانب مشغلي الموانئ الرائدين من جميع أنحاء العالم ونخبة من الخبراء في هذا المجال، الذي يشاركون في أكثر من 35 جلسة.
وتتمتع مجموعة موانئ أبوظبي بمكانة استراتيجية على مستوى قطاع التجارة العالمية وبالمقومات اللازمة التي تؤهلها لإنجاح المؤتمر حيث ستقدم المجموعة خبراتها في مجالات تحول الطاقة ومشاركة البيانات والمرونة، كما تضمن شبكة العلاقات الدولية المتنوعة التي تمتلكها المجموعة إثراء الحوارات والنقاشات التي ستسهم في وضع خطط وأسس واضحة المعالم لتحقيق النمو المستدام للقطاع في المستقبل.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الذي يجري تنظيمه بالتعاون مع شركة “إس آند بي جلوبال” الرائدة في مجال البيانات والتكنولوجيا والخبرات التي تسهم في تسريع تحقيق التقدم، مجموعة من المواضيع الرئيسية، وذلك ضمن سلسلة من جلسات العمل المتخصصة وورش العمل والجلسات الحوارية التي تركز على تبادل الخبرات وتعزيز التواصل والتعاون المشترك بين مختلف الأطراف المعنية على مستوى القطاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جهاز أبوظبي للاستثمار زاد أصوله المدارة داخليا في 2023
أعلن جهاز أبوظبي للاستثمار، الخميس، ارتفاع نسبة الأصول المدارة داخليا، من 55 بالمئة في عام 2022 إلى 64 بالمئة في عام 2023.
وقال جهاز أبوظبي للاستثمار في تقريره السنوي لعام 2023، والذي يوفر نظرة شاملة ومفصّلة لنشاطاته المختلفة خلال العام الماضي ويلقي الضوء على توقعاته للعام الجاري، إن ارتفاع نسبة الأصول المدارة داخليا يعود بشكل رئيسي إلى منهجية دائرة المحفظة الرئيسية في إدارة استثمارات الجهاز في الأسهم، ضمن محافظ مماثلة للمؤشرات.
وعلى مستوى الأسهم الخاصة، استفاد الجهاز من علاقاته الراسخة في هذا القطاع لتعزيز حضوره وتوسيع نطاق تواجده وتحقيق عوائد أفضل، بحسب التقرير.
وارتفع حجم التخصيص للاستثمار في الأسهم الخاصة في عام 2023 إلى 12-17 بالمئة من إجمالي محفظة الجهاز، مقارنة بـ 10-15 بالمئة في عام 2022.
ويدرك الجهاز بوضوح وجود مجموعة من التحولات العالمية المترابطة والجارية حاليا في مجالات متنوعة، منها التكنولوجية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالطاقة وغيرها.
وتمكن الجهاز من الاستعداد للاستفادة من الفرص الناشئة عن هذه التطورات المتسارعة بطرق عديدة.
وفي 31 ديسمبر 2023، بلغ معدل العائد السنوي للجهاز على مدى 20 عاما 6.4 بالمئة، فيما بلغ على مدى 30 عاما 6.8 بالمئة، مقارنة بـ7.1بالمئة و7 بالمئة في عام 2022.
ويحتوي التقرير على تحليل مفصّل لأوضاع الأسواق المالية، لكل من فئات الأصول التي يستثمر الجهاز فيها، ويستعرض آخر التطورات التي شهدتها دوائر الاستثمار داخل الجهاز.
وذكر التقرير أن مؤشر مورغان ستانلي العالمي (MSCI) ارتفع بنسبة 24 بالمئة في عام 2023، حيث تحققت معظم المكاسب خلال الأشهر الأخيرة من العام مع تحسن إقبال المستثمرين على المخاطر.
وتحسن أداء أسواق سندات الدخل الثابت، إذ شهدت ارتفاعا ملموسا في نهاية العام في ضوء ترقب المستثمرين الإعلان عن تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.
على الجانب الآخر، تأثرت الأصول الخاصة بارتفاع أسعار الفائدة التي انعكست سلبا على جدوى الصفقات.
وأظهر جهاز أبوظبي للاستثمار قدرة عالية على تحقيق عوائد قوية في بعض الأسواق العالمية، مع الاستفادة من تقلبات الأسواق في المناطق التي واجهت تحديات كبيرة.
وسعى الجهاز خلال السنوات الأخيرة إلى التركيز على العائد الإجمالي المحقق على مستوى المحفظة الاستثمارية، وذلك على خلاف المنهج التقليدي المتمثل في السعي لأن تحقق فئات الأصول الفردية أداء أفضل من أداء مؤشرات القياس.