“الداخلية ” تطلق دورة المتحدث الرسمي بالتعاون مع “تريندز للبحوث”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة للإسناد الأمني، بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اليوم دورة المتحدث الرسمي، التي تستمر حتى نهاية نوفمبر، وذلك بمشاركة 34 ضابطاً من الإدارات والقطاعات بالوزارة والقيادات العامة للشرطة بالدولة.
يشمل برنامج الدورة الذي يعقد بمقر مركز تريندز، محاضرات نظرية حول اللغة البصرية والمنطوقة والعلاقة بينهما، ومفهوم لغة الجسد وأهميتها وأنواعها، بالإضافة إلى القراءة والقدرة على الارتجال وتكوين الصورة الذهنية الإيجابية وقت الأزمات، ومهارات سردية وكتابية ومهارات تركيز الصوت.
كما يشتمل البرنامج على تدريبات للتغلب على التوتر ورهبة المواجهة مع الطرف الآخر، وتطبيقات عملية حول إعداد البيان الصحفي وفن الخطابة وفن المقابلة وأنواعها، ومهارات المتحدث الرسمي في إدارة الأزمات والمؤتمرات الصحفية والمقابلات الإعلامية، والتحدث أمام الجمهور، وورش تدريبية للمتحدث الرسمي لمواجهة الكاميرا في موقع الحدث.
وأعرب العميد سعيد حسين الخاجة نائب مدير عام الإسناد الأمني عن سعادته بالتعاون مع تريندز في هذه الدورة، وقال إن البحث العلمي والتدريب يشكل أهمية كبيرة في تعزيز القدرات البشرية وتمكينها، مؤكداً أن وزارة الداخلية تسعى نحو التكامل والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب مع مراكز البحث وغيرها من المؤسسات بما يرتقي بالجهود التطويرية، لمنتسبيها بما يخدم الوطن والمجتمع .
وأشاد الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لتريندز بجهود وزارة الداخلية وحرصها على البحث العلمي، وحرصها على على تمكين منتسبيها وفق أحدث أساليب التدريب والتطوير العالمية، وبما يعزز قيم الإبداع والابتكار، مؤكدا أن هذه الدورة تاتي في إطار نفعيل الاتفاقية الموقعة بين الجانبين بما يعزز تبادل الخبرات ونشر المعرفة التي تصنع المستقبل، كما أنها تأتي انطلاقاً من حرص “تريندز” على تعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع المؤسسات والهيئات الكبرى الفاعلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعزز مكانتها العالمية.. جامعة "المؤسس" تسجل 4055 بحثًا وبراءة اختراع
سجلت جامعة الملك عبدالعزيز عبر مركز الملك فهد للبحوث الطبية إنجازًا علميًا نوعيًا بتوثيق 4055 بحثًا وبراءة اختراع خلال 46 عامًا من العمل البحثي الدؤوب، مما يعكس التزام الجامعة بدورها الرائد في تطوير البحث والابتكار والإسهام في بناء مجتمع علمي متقدم يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
ويعد مركز الملك فهد للبحوث الطبية الذي تأسس عام 1400 للهجرة إحدى الركائز الرئيسة في منظومة البحث العلمي بالجامعة حيث تميز بريادته في تقديم خدمات بحثية طبية بمعايير عالمية ودعمه للأبحاث التطبيقية التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين جودة الحياة مما عزز من مكانته كمركز بحثي معتمد في العديد من البرامج الوطنية والدولية.
ويمثل المركز حلقة وصل رئيسية في تقديم خدماته للقطاعات الحيوية، بما في ذلك المستشفى الجامعي وكليات الجامعة ومراكزها البحثية إلى جانب الجامعات السعودية الأخرى، والجهات الحكومية والخاصة مما أسهم في توسيع قاعدة الاستفادة من إمكانياته البحثية والتقنية المتقدمة.
مركز الملك فهد للبحوث الطبيةوتضمنت إنجازات المركز تأسيس أكثر من 34 وحدة بحثية ومعملًا مركزيًا مجهزًا بأحدث التقنيات، وإبرام أكثر من 90 شراكة بحثية مع جهات محلية وعالمية، وتسجيل أكثر من 55 براءة اختراع إضافة إلى نشر أكثر من 4000 ورقة علمية في مجلات علمية محكمة ذات تصنيف دولي مرموق، مما يعكس حجم المساهمة العلمية التي تقدمها الجامعة على المستوى العالمي.
وأكدت الجامعة أن مركز الملك فهد للبحوث الطبية يعد جزءًا من استراتيجيتها المتكاملة لدعم الاقتصاد المعرفي عبر توطين التقنيات وتعزيز البحث والابتكار في مختلف المجالات الصحية والطبية، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى توسيع نطاق تعاونه الدولي لدفع عجلة التنمية العلمية وتحقيق التميز البحثي الذي يليق بمكانة المملكة بين دول العالم المتقدم.
وتواصل جامعة الملك عبدالعزيز استثمار إمكانياتها البشرية والتقنية لتكون في طليعة الجامعات العالمية، عبر تعزيز جودة البحث العلمي وزيادة الإنتاج المعرفي بما يواكب متطلبات التنمية الوطنية ويعزز من مساهمة الجامعات السعودية في تحقيق المستهدفات الكبرى لرؤية المملكة 2030.