عمرو أديب ردا على حمدين صباحي: هيبة مصر وكلمتها سبب دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انتقد الإعلامي عمرو أديب، تصريحات حمدين صباحي، حول طلبات الحركة المدنية الديمقراطية بشأن القضية الفلسطينية، والذي يطالب بمنع الدول التي تدعم العدوان من العبور من قناة السويس، وطرد السفير الإسرائيلي من مصر، وسحب السفير المصري، وتصريحات من هذا القبيل، قائلا إن تلك التصريحات غير واقعية على الإطلاق، ويجب أن يتم مخاطبة الشعب المصري بواقعية.
عمرو أديب يتحدث عن حمدين صباحي
وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الاثنين، أن حمدين صباحي يتحدث في الوقت الحالي عن ضرورة تأمين المساعدات خلال دخولها إلى غزة، "هو لو المساعدات مش متأمنة كانت هتدخل إزاي، هو المساعدات دخلت ازاي يا حمدين، لو مكنش لمصر هيبة، ولينا كلمة مكنش حد عبرنا، ولا حد كان دخل حاجة".
وتابع عمرو أديب، أن مصر تتحدث في الوقت الحالي وتتحدث للتأكيد على أن سيناء مصرية، ولا مجال لتصفية القضية الفلسطينية على حساب أراضي مصر، وأراضي سيناء بالتحديد، "إحنا مش عاوزين نتصرف بشكل يندم عليه الشعب والدولة كلها".
واستكمل، أن بعض الشباب المتحمس والمواطنين المتعاطفين بقوة مع القضية الفلسطينية قد يتأثر بمثل تصريحات حمدين صباحي، ولذلك يجب أن يتم التعامل بواقعية، بدلا من التصريحات السينمائية التي ليس لها أي واقع على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو أديب القضية الفلسطينية حمدين صباحي السفير المصري قناة السويس السفير الإسرائيلي حمدین صباحی عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.