كشفت وسائل إعلام فرنسية عن سبب الأزمة التي اندلعت بين النجم كيليان مبابي وجمهور نادي بريست عقب مباراة الأخير مع باريس سان جيرمان في الدوري المحلي.

قالت صحيفة لو باريسيان إن "النجم المغربي أشرف حكيمي هو سبب الأزمة، بعدما انتفض زميله في بي إس جي للدفاع عنه من هجوم الجمهور عليه".

وأشارت إلى أن الدولي الفرنسي دخل في مناوشات مع جماهير بريست بعد إحراز هدف الفوز بنتيجة (3-2)، واستمرت المناوشات حتى استبداله وخروجه من الملعب.

وأضافت "حصل مبابي على بطاقة صفراء بعدما احتفل بالهدف الثالث، بإشارات تستفز جماهير بريست، التي ردت عليه بإشارات حادة وغاضبة".

ونشر مبابي على حسابه في منصة إكس تغريدة يبرر فيها سبب انفعاله، مؤكداً أن ما فعله، للرد على الإهانات التي تعرض لها أحد زملائه، دون أن يذكر اسمه.

وذكرت الصحيفة أن مبابي انتفض للدفاع عن زميله المغربي أشرف حكيمي، بعدما تعرض الأخير لهتافات مسيئة من جماهير بريست، تتعلق باتهامه بالاعتداء جنسياً على فتاة في مارس (آذار) الماضي.

واختتمت "المدرب الإسباني لويس إنريكي استبدل مبابي في الدقائق الأخيرة بناء على رغبة النجم الفرنسي".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !


أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة صحافة مدريد تطالب أسينسيو بالرحيل! البايرن وموسيالا.. «مفاوضات السحلفاة» و«طابور الانتظار»

مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا». 
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو. 

مقالات مشابهة

  • "القمقم" يخطف أنظار جمهور مهرجان الرياض للمسرح.. صور
  • «رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه
  • أحمد عبد الحليم: «جمهور الأهلي لا يقبل سوى المكسب عكس جماهير الزمالك»
  • محمد صلاح على رأس التشكيل المثالى للجولة الـ17 بالدوري الإنجليزي
  • “هجوم ناري” من جماهير الأهلي رغم السداسية.. أزمة كبيرة حدثت
  • أزمة جديدة لـ"منبوذ" مانشستر يونايتد
  • خالد جاد الله : جماهير الأهلي سر النجاح ويجب منحهم التقدير الكامل
  • جماهير الأهلي توجه رسائل قاسية للاعبين خلال مباراة شباب بلوزداد