حذرت منظمة التجارة العالمية من خطر العدوان الذي تقوم به حكومة الإحتلال ضد غزة والمدنيين العزل، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

اعتبرت المنظمة أن الحرب ستؤثر على النمو العالمي وأن خطرها سيكون أكبر  إذا امتدت بشكل أوسع عبر منطقة الشرق الأوسط.


وعبرت المنظمة عن أملها ألا يتوسع  مجال الحرب العدوانية، مؤكدة على أن وقف التصعيد والسلام هو الخيار المناسب.

يأني ذلك فيما حذر  أيضًا البنك الدولي من أن  الحرب ستؤثر على الاقتصاد العالمي خاصة إذا امتدت على نحو أوسع  فى منطقة الشرق الأوسط ، وأن ذلك سوف يرفع النفط لما فوق المائة دولار.
 

ارتقى أكثر من 8300 شهيد في غزة بسبب حرب الإبادة التي يشنها الإحتلال وفق ضوء أخضر أمريكي لا يردع العدوان ولايوقفه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمية العدوان الاحتلال ضد غزة

إقرأ أيضاً:

ما العلاقة بين حربي الشرق الأوسط وشرق أوروبا؟

تطرق المحلل السياسي جورج فريدمان إلى حربين رئيسيتين يشهدهما العالم في الوقت الحالي. الأولى بين أوكرانيا وروسيا وهي مشتعلة منذ أكثر من عامين ونصف العام، لكنها ظلت محصورة تقريباً في أوكرانيا. وتدور الثانية بين إسرائيل وحماس وهي مستمرة منذ ما يقرب من عام، لكنها تتوسع بشكل كبير إذ اشتدت المعارك مؤخراً نحو الشمال باتجاه لبنان.

روسيا منخرطة في صراع كبير

كتب فريدمان في موقع "جيوبوليتيكال فيوتشرز" أن التوسع هو من طبيعة الحرب. عندما تتصادم قوتان، غالباً ما تتحول الحرب الثابتة الى حرب مناورة حيث يسعى كل جانب الى تطويق العدو ومد دفاعاته حتى تصل إلى نقطة الانهيار. مع تقدم الحرب تصبح الهجمات الجانبية والهجمات الواسعة النطاق أكثر احتمالاً مما يزيد الطلب على الإمدادات.
ما يبدأ بصفته اشتباكاً محدوداً ينمو في كل من الحجم والتعريف. يترسخ منطق الحرب. تزداد المناورات وتطول خطوط الإمداد وتكشف عن نقاط الضعف وتتم إعادة رسم خرائط الصراع، مما يؤدي الى التوسع الجغرافي. كانت الحرب في أوكرانيا محصورة نسبياً حتى الآن ومحدودة الى حد كبير في المنطقة الواقعة بين هجوم روسيا والدفاع المتطور لأوكرانيا.

An Idiosyncratic View of Two Wars - Geopolitical Futures https://t.co/qPU5pLUadp

— ForensicPsyMD (@ForensicPsyMD) September 30, 2024

لكن الحرب الثانية التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما هاجمت حماس إسرائيل، تحولت بفعل تحرك إسرائيل لمهاجمة حزب الله في لبنان. لن يكون هذا صراعاً تقليدياً بقيادة المشاة مع خطوط اشتباك محددة. سيستمر كما بدأ: تحاول إسرائيل تدمير البنية القيادية للعدو، في حين يحاول حزب الله وحماس تعريض السكان الإسرائيليين للخطر. في هذا الصراع، سيشجع السعي إلى تحقيق الميزة والمفاجأة على التوسع ــ وهو خطر حاد بشكل خاص بالنظر إلى قرب الحرب من أوكرانيا.


ما انعكاسات ذلك؟

من المرجح أن تتحرك الحرب الإسرائيلية مع حماس وحزب الله شمالاً وشرقاً نحو إيران وآسيا الوسطى. إذا حدث هذا فستحتاج روسيا إلى زيادة وجودها العسكري بشكل درامي لإدارة الخطر الذي يهددها، بخاصة بعد الهجوم الإرهابي الإسلاموي قبل أشهر عدة على مسرح في موسكو. لن تتمكن روسيا من الحفاظ على دفاع نشط ضد التحرك شمالاً.
وفي حين قد يكون لإسرائيل حليف في روسيا، من شأن عدم الاستقرار في الشمال أن يسمح لإيران بزيادة قوتها. ستتوخى إسرائيل الحذر في مثل هكذا سيناريو، متجنبة الصدام مع تركيا ولكن مع مشاركتها في قتال شديد الحدة. إن التوسع الشمالي سيمدد خطوط الجيش الإسرائيلي ويحد من قدرته على المناورة ويقلل من نفوذه على الصراع.

An Idiosyncratic View of Two Wars https://t.co/mIxepHnZvC @Geopolitical Futures aracılığıyla

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) September 30, 2024

أضاف الكاتب أن مصالح روسيا تمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا، بما في ذلك القلق المتزايد من التهديدات على طول الحدود الجنوبية لروسيا. في الوقت نفسه، يحد حجم القوة الإسرائيلية الأصغر والتحديات اللوجستية من قدرتها على دعم العمليات البعيدة المدى. بدون تحييد التهديدات المباشرة، لا تستطيع إسرائيل أن تتحمل تشتيت قواتها شمالاً.


احتمال ضئيل؟

قد يبدو هذا بعيد الاحتمال، لكن ميل البشرية إلى المبالغة في تقدير قدرتها على السيطرة على العنف الجماعي موثق بشكل شامل. ليست تجربة الولايات المتحدة في أفغانستان سوى مثل واحد. نادراً ما تكون الحروب ثابتة، والجغرافيا وتوافر القوات في هذه الحالة يجعلان تطوراً ضئيل الاحتمال أكثر احتمالاً.
إن روسيا منخرطة في صراع كبير، لكن التحول شمالاً للحرب الإسرائيلية قد يدفع موسكو إلى اتخاذ خطوات لم تكن تتوقعها. هذا الأمر غير مرجح، بالتأكيد، لكن التحالف بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية كان غير مرجح أيضاً. أما الولايات المتحدة فقد وضعت استراتيجية وطنية لتسليح الحلفاء مع تجنب القتال المباشر. ولفت الكاتب إلى أن الولايات المتحدة أمضت وقتاً طويلاً في تعلم هذه القاعدة، ويبدو أنها ستواصل اتباعها، بغض النظر عن الانتخابات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: سنواصل الليلة شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط
  • نهاية الحروب القصيرة.. هل أدخلت إسرائيل الشرق الأوسط في حرب بلا نهاية؟
  • شيخ الأزهر: العدوان على غزة ولبنان فضح المجتمع الدولي وكشف حجم النفاق العالمي
  • شيخ الأزهر: العدوان على غزة ولبنان كشف النفاق العالمي في التعامل مع الشرق الأوسط
  • الأكبر في الشرق الأوسط.. 18 صورة لحديقة تلال الفسطاط
  • ما العلاقة بين حربي الشرق الأوسط وشرق أوروبا؟
  • السبتي يستعرض التعاون مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
  • توترات الشرق الأوسط تشعل أسعار النفط في الأسواق العالمية
  • بعد اغتيال نصرالله.. هل الشرق الأوسط على موعد مع صراع أوسع نطاقًا
  • البنك الدولي يدعم خارطة طريق رومانيا لدعم طاقة الرياح البحرية عبر منطقة البحر الأسود