تتولى الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، اعتبارا من بعد غدً /الأربعاء/، وهي أحد الأعضاء الدائمين الخمس المتمتعين بحق نقض قرارات المجلس إلى جانب كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وستقدم الصين، يوم الأربعاء، برنامجها المقترح لنشاط مجلس الأمن في نوفمبر 2023، إلى جانب قائمة الأنشطة الروتينية المقرر تنفيذها في المجلس خلال الشهر القادم.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس المقبل، حوارا مفتوحا لدوله الأعضاء حول الأوضاع في البوسنة والهرسك، في إطار الاجتماعات الدورية نصف السنوية المدرجة مقدما على أجندة أعمال المجلس؛ حيث من المقرر أن يصوت مجلس الأمن على إعادة تفويض القوة المتعددة الجنسية التي يقودها الاتحاد الأوروبي لتثبيت وقف إطلاق النار في البوسنة والمعروفة باسم " قوة الايفور"، والتي سينتهى تفويض العمل الحالى لها في الثاني من نوفمبر.

كما من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء أيضًا، على إعادة تفويض القوة المتعددة الجنسية التي يقودها الاتحاد الأوروبي لتثبيت وقف اطلاق النار فى البوسنة والمعروفة بأسم " قوة الايفور " حيث سينتهى اجل تفويض العمل الحالى لها فى الثانى من نوفمبر القادم.

وفي يوم الخميس القادم أيضًا، تقرر أن يعقد ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي – وعددها 15 دولة– ومندوبو الدول الجديدة في عضوية المجلس بنظام التناوب الدوري ورشة دعت إليها فنلندا حول التغيرات المناخية وأثرها على الأرض.

يذكر أن الدول أعضاء مجلس الأمن وفق نظام التناوب هي كل من: الجزائر وجزر غيانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين مجلس الأمن الدولى روسيا الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

الرئاسي الليبي يقترح العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» لتحقيق الاستقرار

بنغازي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية

اقترح المجلس الرئاسي الليبي، أمس، تبني نظام الأقاليم الثلاثة، مع منح كل إقليم برلماناً خاصاً به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.
وشدد نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، خلال لقاء في طرابلس جمعه بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، على «ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا».
وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.
وأكد الكوني أن «العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها».
وأضاف أن ذلك يهدف إلى «تقريب الخدمات للسكان في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة». وجدد الكوني استمرار دعمهم لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال فبراير
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • الرئاسي الليبي يقترح العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» لتحقيق الاستقرار
  • بدء أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع
  • الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري
  • وزارة الرياضة تنظم ندوة للتسامح والشمولية في الرياضة على هامش اجتماعات الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف