الاستشعار من البعد: نتعاون مع الوزارات والهيئات فالدولة لتنفيذ مشروعات قومية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إن خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أطلقها الدكتور أيمن عاشور والتي تتمثل في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي أطلقت في مارس الماضي والتي تقوم على 7 محاور أساسية أهمها الابتكار والاستدامة والتكامل والتعاون ونشارك في عدد من المشروعات للبيئة والتلوث وتشارك بشكل مباشر في الارتقاء بالمنظومة في المصر والهيئة لها دور من خلال الاستراتيجية.
وأضاف أن هناك مبادئ كثيرة جدا ومشروعات آخرها التعاون مع وزارة الزراعة في مشروع رصد المحاصيل الاستراتيجية في الدولة سواء المحاصيل الشتوية أو الصيفية وذلك بالتعاون مع وزارة معنية بالأمن الغذائي المصري فذلك يعطي إشارة بأن الهيئة كفء وقادرة من خلال قدرتها العلمية والبحثية والتكنولوجية أن تساهم مع الوزارات في مثل هذه المشروعات القومية.
وتابع أن الخطط تدعم التعاون مع الهيئات ولكن نريد أن نستفيد أكثر عن تعاون الدولة مع الهيئات الأخرى داخل مصر وخارجها كما أن هناك تعاونا داخليا مع جهات وقطاعات معينة مثل التعاون مع شركات البترول وعلوم الفضاء وبعض الجهات السيادية في الدولة كما نتعاون مع بعض الوزارات والهيئات من بينها المشروعات القومية مثل التوسعات الزراعية في الدلتا واللوجيستيات التي تتم في ساحل البحر الأحمر فكل ما يمكن أن يساهم في استخدام هذه التكنولوجيات مع قطاعات الدولة نشارك به.
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، حرص الوزارة على تدريب الباحثين والطلاب في المجالات التكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن توفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية، والاطلاع على المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية.
وأشار الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تحرص على تقديم التدريب اللازم للطلاب المصريين، والمساهمة في رفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية للمستوى العالمي.
وفي هذا الإطار انتهت شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من التدريب العملي لعدد 233 طالبًا في مرحلة البكالوريوس من جامعة القاهرة كلية الآداب شعبة جيوماتكس.
وأوضح الدكتور إسلام ابو المجد، أن الاستثمار في الشباب يمثل واحدًا من أهم أهداف الهيئة، لإعداد كوادر شابة مدربة على أحدث التقنيات العلمية، والتدريب على مشروعات حقيقية، تمثل تحديات على أرض الواقع، مشيرًا إلى الاهتمام بتكثيف التدريب الميداني للطلاب لتأهيلهم، وصقل مهاراتهم، والارتقاء بقدراتهم وخبراتهم؛ لتلبية احتياجات المجتمع ولتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.
ومن جانبها أكدت د.صفاء حسن رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة على دور الشعبة في دعم الباحثين من خلال التدريب المتخصص، وتوفير برامج توجيهية جديدة، تمدهم بالاطلاع على أحدث تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وتمكنهم من الاطلاع على أحدث التطورات في العالم، مضيفة أنه تم تدريب الطلاب على مشاكل فعلية، بمشاركة 11 دكتورًا من الهيئة، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة تتكون من 20 طالبًا.
وتم خلال التدريب مناقشة مشروع عن التغيرات المكانية والمناخية في بحيرة البرلس؛ وهي إحدى البحيرات الهامة في محافظة البحيرة، فتم رصد التغيرات على الرقعة الزراعية، وعلى حدود بحيرة البرلس، باستخدام أحدث بيانات وتقنيات الاستشعار من البعد، مثل: تعلم الآلة والتعلم العميق، والتي تم استخدامها للتأكد من دقة المعلومات المستنبطة من صور الأقمار الصناعية.
كما تم مناقشة مشروع آخر باستخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة وتحديد المناطق الأثرية بمحافظة الوادي الجديد، وآخر لتحديد ملوحة التربة وتأثيرها على الإنتاجية للزراعات المختلفة.
كما تم تدريب الطلاب على مشاريع مساحية، وكيفية استخدام أجهزة الرفع المساحية المتطورة المتقدمة التي تمتلكها هيئة الاستشعار، كما تم تدريبهم على تحليل وتدقيق المعلومات باستخدام الليزر الأرضي والجوي، واستخدام مثل هذه البيانات في محاكاة المناطق العمرانية في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد.
وشمل التدريب كذلك مشروعًا آخر خاص بتلوث الهواء، فتم استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية في رصد التغير والتلوث في الهواء.
وأكد د. أبو المجد أهمية مشروع حساب التغيرات الجغرافية على مستوى الدول، مثل التغيرات في الرقعة الزراعية والعمرانية لبعض دول حوض النيل، مثل: إثيوبيا، وأوغندا، ومصر خلال العقدين الماضيين، وبحساب الرقعة الزراعية تم تقدير التغير في حساب المياه، سواء السطحية أو الجوفية، وكانت من أهم نتائج هذا المشروع أنه تم زيادة الرقعة الزراعية في إثيوبيا، والسودان، وفي بعض دول حوض النيل؛ وتأثير ذلك على المياه المتاحة الجوفية والسطحية التي سوف تصل إلى مصر.
يذكر أنه تم دعوة لجنة محكمين على مستوى وزارة التنمية المحلية ممثلة في د. بدر مصطفى مستشار وزير التنمية المحلية، ود.عدلي أنيس رئيس قسم الجيوماتيكس، وتم اختيار لجنة من الأساتذة بالهيئة د. إلهام محمود، ود.هرماس ، ود. أشرف حلمي رئيس شعبة تحليل البيانات، وذلك لتحكيم الأبحاث ومشروعات الطلبة المتدربين؛ وتم اختيار أفضل 7 مشروعات من أصل 11 مشروعًا، بتقييم من السادة اللجنة المحكمين، وتم تكريمهم بشهادات تقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستشعار من البعد التعليم العالي الاستشعار من البعد الرقعة الزراعیة على أحدث
إقرأ أيضاً:
انطلاق ماراثون سكان مشروعات طلعت مصطفى للدراجات من سيليا
انطلقت فعاليات المرحلة الأولى من ماراثون الدراجات الذي تنظمه مجموعة طلعت مصطفى لسكان مشروعاتها تشجيعاً على ممارسة الرياضة.
وانطلق الماراثون من سيليا - أول مشروع سكني ينبض بالحياة بالعاصمة الإدارية الجديدة - وشارك فيه مئات المتسابقين من مختلف الفئات العمرية، وسط المسطحات الخضراء والهواء النقي والأجواء الطبيعية التي تتميز بها سيليا ومختلف مشروعات طلعت مصطفى لتجعلها من أفضل الأماكن لممارسة الرياضة في مصر.
ومن المقرر انطلاق المرحلة الثانية والثالثة من ماراثون الدراجات خلال الأسابيع القادمة في كل من الرحاب ومدينتي.
ويشهد مشروع سيليا أعمال تطوير بشكل مستمر في جميع مناحي الحياة، ويتميز بتوافر مختلف الخدمات لتلبية احتياجات السكان اليومية، والتي تضم مركزاً للخدمات التجارية المتنوعة وخدمات طبية ومسجد، وناديا رياضيا يضم عددا كبيرا من الملاعب لمختلف الألعاب الرياضية الجماعية والفردية وحمامات سباحة ومبنى اجتماعي، إضافة إلى خدمات أخرى عديدة في سيليا لراحة السكان، منها خط أتوبيسات يربط سيليا بمدينتي.
وتعد "سيليا" أكبر مشروع متكامل الخدمات ينفذه القطاع الخاص في العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 500 فدان، ويقع في أحد أكثر المواقع تميزًا في العاصمة الجديدة في قلب النهر الأخضر.
وتعد منطقة " The Village " الأكثر تميزًا بالمدينة، حيث تضم مناطق تجارية وترفيهية متنوعة مع إطلالة ساحرة على البحيرة المركزية المحاطة بسلاسل المطاعم الشهيرة، بجانب المسرح المفتوح.
ويتميز مشروع "سيليا" بتصميم عالمي وضعته شركة HHCP - التي تعد واحدة من كبرى الشركات العالمية في مجال تصميم المدن- ويضم المشروع مناطق للعمارات وأخرى للفيلات تتوسطهما مسطحات خضراء لإتاحة أكبر قدر ممكن من متعة التنزه والراحة للسكان في الهواء الطلق، الأمر الذي يعزز نمط الحياة الصحي والعصري وعناصر التنمية المستدامة التي تنتهجها المجموعة في كافة مشروعاتها.