كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس المحطات النووية السابق، إن "المصيدة" التي جرى تسلمها اليوم في محطة الضبعة النووية هي قطعة مهمة جدًا في المفاعل النووي، لأنها هي الأساس لتركيب المفاعل.

وأوضح "عبدالنبي" في تصريحات تليفزيونية، الإثنين، أن انصهار قلب المفاعل هو الخطر الذي هدد المفاعلات النووية في التجارب العالمية السابقة مثل تشيرنوبل وهيروشيما وغيرها، لذا يتم وضع هذه القطعة تحت المفاعل لحجز أي مواد نووية عن التسرب إلى الأرض، فتقوم بتبريدها وعدم السماح لها بالوصول إلى الأرض لمنع خطر التسرب والانصهار.

وأشار إلى أن هذه الوحدة المسؤولة عن الأمان في المفاعل النووي، منوهًا بأن القطعة يصل وزنها إلى 455 طنا، كذلك تمنع تراكم الهيدروجين وبالتالي عدم حدوث انصهار بسبب الحرارة العالية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني المفاعل النووي المصيدة محطة الضبعة النووية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

"الأرض ارتجت".. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل تدمير منشأة صواريخ في سوريا

كشفت موقع "واي نت" الإسرائيلي عن تفاصيل عملية التي نفذتها قوات الكوماندوز التابعة للجيش الإسرائيلي لتدمير منشأة إنتاج صواريخ تحت الأرض في الثامن من سبتمبر (أيلول) الماضي وتم بناؤها حديثاً في سوريا.

وفي غارة برية نادرة، استهدفت كوماندوز من سلاح الجو الإسرائيلي من وحدة شالداغ المنشأة الضخمة التي بنتها إيران بالقرب من بلدة مصياف، على بعد حوالي 200 كيلومتر (124 ميلاً) من إسرائيل، في عمق سوريا.

18دقيقة

وكانت المنشأة على وشك الإنتاج الصناعي الكامل، وقادرة على تصنيع ما بين 150 إلى 300 صاروخ كبير موجه بدقة سنوياً لصالح حزب الله ونظام بشار الأسد والقوات الموالية لإيران في سوريا.

وكان الهدف من هذا التطور هو تجاوز طرق تهريب الأسلحة من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان، والتي استهدفتها قوات الدفاع الإسرائيلية بشكل متكرر.

واكتشف الكوماندوز 8 محركات صاروخية أولية تم إنتاجها بالفعل في الموقع، ولكن نظراً لأن المنشأة لم تبدأ بعد عملياتها الكاملة، فإن تدميرها في هذه المرحلة كان أمراً بالغ الأهمية لمنعها من أن تصبح هدفاً محصناً وأكثر صعوبة.

واستمرت العملية لمدة ثلاث ساعات تحت جنح الليل، وتم تنفيذ الاستيلاء على المجمع تحت الأرض في غضون 18 دقيقة بالضبط من لحظة هبوط المروحيات في سوريا.

DECLASSIFIED: In September 2024, before the fall of the Assad Regime, our soldiers conducted an undercover operation to dismantle an Iranian-funded underground precision missile production site in Syria.

Watch exclusive footage from this historic moment. pic.twitter.com/s0bTDNwx77

— Israel Defense Forces (@IDF) January 2, 2025

وتم نشر العشرات من الجنود السوريين الإضافيين في الموقع بعد ساعة واحدة ولكنهم إما تعرضوا للهجوم أو فروا بعد إدراكهم أن المنطقة مؤمنة بقوة هائلة. وشملت التعزيزات راكبي الدراجات النارية والقوات في سيارات الجيب.

ووصل مئات الجنود السوريين الإضافيين بعد حوالي ساعة من انسحاب القوات الإسرائيلية. في نفس الليلة، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية ضربات إضافية على أهداف متعددة في جميع أنحاء سوريا بما في ذلك مواقع الصناعة العسكرية السورية القريبة.

وقدر الجيش الإسرائيلي أن الأمر استغرق عدة أيام حتى أدرك الجيش السوري والحرس الثوري الإيراني حجم الهجوم على هذا الموقع الاستراتيجي، الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي اسم "الطبقة العميقة".

The IDF released details of its daring commando operation to destroy an underground missile production facility deep inside Syria.

➡️ Built by Iran, the facility was 124 miles from Israel, and was on track to manufacture 150 to 300 large, precision-guided missiles annually
➡️… pic.twitter.com/oJfAAuxGJr

— Aviva Klompas (@AvivaKlompas) January 2, 2025 تاريخ الإنشاء

وبدأ بناؤه في عام 2017 كبديل أكثر أمانًا للمواقع الصناعية المماثلة فوق الأرض التي استهدفها الجيش الإسرائيلي على مدى العقد الماضي.

ومن المرجح أن يكون سقوط نظام الأسد في الشهر الماضي قد ساهم في قرار جيش الدفاع الإسرائيلي برفع السرية عن تفاصيل العملية ومشاركتها.

وفي السنوات الأخيرة، راقبت مديرية استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي بناء إيران لمنشأة "الطبقة العميقة".

وفي العام الماضي، ومع تكثيف الهجمات على حزب الله، خلصت الوحدة إلى أن المنشأة ستكون محورية لاستعادة قدرات حزب الله النارية بعد الحرب.

وانتظر سلاح الجو الإسرائيلي أسابيع حتى تتوافر الظروف الجوية المواتية لتنفيذ العملية، حيث أن حتى دقيقة واحدة من الغطاء السحابي المنخفض يمكن أن تعرض المهمة للخطر.

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا تواجه مجددًا زلزال بقوة 5.5 درجة ريختر|والكارثة الكبرى في الانتظار (تفاصيل)
  • المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء مخزن الوقود النووي لمحطة الضبعة
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة النووية
  • "الأرض ارتجت".. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل تدمير منشأة صواريخ في سوريا
  • كان بيروي الأرض.. تفاصيل العثور على جثة ستيني طافية ببحر البطس بطامية في الفيوم
  • طرق إنقاذ كوكب الأرض في 2025.. تفاصيل
  • فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل "عملية خاصة" في عمق سوريا
  • تفاصيل المشروع الاستثماري الضخم للنادي المصري