نشأت الديهي: حماس حركة مقاومة ضد دولة الإرهاب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن عداءه مع جماعة الإخوان سيستمر إلى يوم الدين، من أجل الدفاع عن هذا الوطن، مشيرا إلى أنه لديه نفس الموقف مع الجماعات المنبثقة من جماعة الإخوان، ولكنه في هذه اللحظة لا يمكن أن يقول إلا إن حماس حركة مقاومة.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي دولة قائمة على الإرهاب، ولا يمكن أن نصف المقاومة بالإرهاب، لأنها المقاومة تهدف إلى الدفاع عن الأراضي الفلسطينية.
الديهي يستنكر مزايدات الإخوان: يجاهدون من لندن وتركيا الديهي يهاجم الدول الرافضة لوقف إطلاق النار في غزة: سقطت في مستنقع اللإنسانية
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يقضي على حركة حماس من أجل القضاء على المقاومة، وهذا الأمر لن ينجح، معقبًا: "لو الاحتلال قام بالقضاء على حماس، فستظهر أكثر من حركة مقاومة ضد الاحتلال، وإذا كان الاحتلال يريد السلام، فعليه أن ينشأ الدولة الفلسطينية على حدود 1967".
انتقام من المصالح الإسرائيلية والأمريكية
ونوهت إلى أن إسرائيل بدأت تفقد تعاطفها الدولي، مشيرا إلى أن سكان أحد المقاطعات في روسيا قاموا باقتحام أحد المطارات عندما علموا بأن هناك طائرة قادمة من تل أبيب تحمل إسرائيليين.
وتابع أن المتظاهرين قاموا بالبحث عن اليهود كما يبحثون عن الفئران، مشيرا إلى أن المتظاهرين كان لديهم رغبة في إشعال النيران في الطائرة الإسرائيلية، معقبا: "هذا الكلام خطير وله الكثير من المعاني".
ولفت إلى أن المزاج العالمي تغير وتبدل، والقادم سيشهد حركات انتقامية من المصالح الإسرائيلية والأمريكية في كافة دول العالم من الذائب المنفردة، معقبا: "بحذر من الظلم الذي يرتكب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مٌوافقة حكومة الاحتلال على مقاطعة صحيفة هآرتس العبرية، في سابقة تحدث للمرة الأولى، مُتهمين أنها تتبنى مواقف «تسيء لإسرائيل».
مقاطعة صحيفة هآرتس الإسرائيليةوكشفت صحيفة «واينت» العبرية، أن وزير الإعلام شلومو شرعي، اقترح مٌقاطعة صحيفة هارتس، ووقف أي تواصل بينها وبين الحكومة.
وذكرت حكومة الاحتلال، أن الصحيفة نشرت سلسلة من المقالات اعتُبرت مُسيئة لإسرائيل، وكان أبرزها وصف كاتب بالصحيفة العبرية، وهو عاموس شوكين، المسلحين الفلسطينيين بأنهم «مُقاتلون من أجل الحرية»، بالإضافة إلى دعوته لفرض عقوبات على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واعتبرت حكومة الاحتلال أن دعم الصحيفة العبرية لما وصفتهم «لأعداء إسرائيل» والدعوة لفرض عقوبات عليها في ظل الحرب والضغوط الدولية لإضعاف شرعيتها أمر «غير مقبول».
ردود أفعال الإسرائيليين على مقاطعة الصحيفة العبريةآثار القرار ردود فعل واسعة داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعرب بعض الصحفيين في الصحيفة عن معارضتهم لتصريحات شوكين، مؤكدين أن الهجمات ضد المدنيين لا يُمكن اعتبارها جزءًا من أي نضال شرعي، وأدان المساهمون في الصحيفة ومنهم رجل الأعمال ليونيد نيفزلين التصريحات، واعتبروها «غير إنسانية» ولا تعكس توجه الصحيفة.
4 تحقيقات آثار غضب الحكومة الإسرائيليةويُعرف عن صحيفة هآرتس العبرية أنها ذات توجه يساري، معارض للحكومة، ونشرت عدة تحقيقات معارضة للحكومة، والتي جاءت على النحو التالي:
وفي أغسطس الماضي، نشرت الصحفية تحقيق بأن جيش الاحتلال يُجبر المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة على تفتيش الأنفاق والمنازل المشتبه بتفخيخها، بهدف حماية الجنود الإسرائيليين خلال العمليات العسكرية.
ووفقًا للتحقيق، يتم اختيار هؤلاء المدنيين بشكل عشوائي، ومعظمهم شباب في العشرينيات، دون أي اشتباه بأنهم مرتبطون بأنشطة إرهابية، يتم احتجازهم وإرسالهم كدروع بشرية لتفتيش المناطق قبل دخول القوات الإسرائيلية.
أما في سبتمبر الماضي فكشف تحقيق للصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال يعتمد وسائل غير أخلاقيه لتجنيد طالبي اللجوء من الأفارقة، حيث يتم منحهم مميزات ورواتب مالية ضخمة، ومنازل وإقامة دائمة مقابل المشاركة في الحرب على قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، نشرت الصحيفة العبرية، تقرير يؤكد انتحار 10 ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر وسط تكتم من جيش الاحتلال، مؤكدة أن معظم الحالات كانت لجنود شباب، وبعضهم في الخدمة الدائمة وفي الاحتياط.
آخر تلك التحقيقات التي أغضبت حكومة الاحتلال، هو نشر الصحيفة لتحقيق يؤكد أن الحكومة لا تسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، بل على العكس تعمل مع عصابات في غزة لسرقة وإتلاف المواد الغذائية والحصول على رشوة «خاوة» من السائقين، خاصة وأن المنظمات الدولية لم تعد تتحمل مسؤولية توصيل المساعدات بسبب الغارات الإسرائيلية التي تستهدف عملهم.