قال الإعلامي نشأت الديهي، إن عداءه مع جماعة الإخوان سيستمر إلى يوم الدين، من أجل الدفاع عن هذا الوطن، مشيرا إلى أنه لديه نفس الموقف مع الجماعات المنبثقة من جماعة الإخوان، ولكنه في هذه اللحظة لا يمكن أن يقول إلا إن حماس حركة مقاومة.


وأضاف خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي دولة قائمة على الإرهاب، ولا يمكن أن نصف المقاومة بالإرهاب، لأنها المقاومة تهدف إلى الدفاع عن الأراضي الفلسطينية.

 

الديهي يستنكر مزايدات الإخوان: يجاهدون من لندن وتركيا الديهي يهاجم الدول الرافضة لوقف إطلاق النار في غزة: سقطت في مستنقع اللإنسانية


ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يقضي على حركة حماس من أجل القضاء على المقاومة، وهذا الأمر لن ينجح، معقبًا: "لو الاحتلال قام بالقضاء على حماس، فستظهر أكثر من حركة مقاومة ضد الاحتلال، وإذا كان الاحتلال يريد السلام، فعليه أن ينشأ الدولة الفلسطينية على حدود 1967".


انتقام من المصالح الإسرائيلية والأمريكية

ونوهت إلى أن إسرائيل بدأت تفقد تعاطفها الدولي، مشيرا إلى أن سكان أحد المقاطعات في روسيا قاموا باقتحام أحد المطارات عندما علموا بأن هناك طائرة قادمة من تل أبيب تحمل إسرائيليين.


وتابع أن المتظاهرين قاموا بالبحث عن اليهود كما يبحثون عن الفئران، مشيرا إلى أن المتظاهرين كان لديهم رغبة في إشعال النيران في الطائرة الإسرائيلية، معقبا: "هذا الكلام خطير وله الكثير من المعاني".


ولفت إلى أن المزاج العالمي تغير وتبدل، والقادم سيشهد حركات انتقامية من المصالح الإسرائيلية والأمريكية في كافة دول العالم من الذائب المنفردة، معقبا: "بحذر من الظلم الذي يرتكب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية

الأراضي الفلسطينية -«وكالات»: يواصل جيش العدو الإسرائيلي قصف قطاع غزة ويخوض معارك مع أبطال المقاومة من حركة حماس في عدة مناطق من القطاع المدمر، فيما يستمر تبادل إطلاق نار مع حزب الله عبر الحدود مع لبنان. وبينما تدخل الحرب في قطاع غزة شهرها العاشر اليوم، تنتظر حركة حماس ردا من إسرائيل على أفكار جديدة لوقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أنه في الساعات الـ48 الماضية وصل 87 شهيدا على الأقل إلى المستشفيات في القطاع.

وتسببت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانية في قطاع غزة حيث يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية وسط شح في المياه والغذاء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مراراً عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية الخطيرة محذرة من خطر المجاعة جراء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.

وأفاد مسعفون اليوم عن استشهاد عشرة أشخاص بينهم ثلاثة صحفيين محليين في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد صحفي رابع في مدينة غزة شمال القطاع، بحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس.

وقال الشاب محمد أبو مراحيل من النصيرات «كنا نائمين في بيوتنا. فجأة وقعت ضربة وسقط كل الركام والغبار فوقنا. وسقط الصاروخ مباشرة فوقنا. حرام الناس والأطفال يموتون».

وبعدما تقدم انطلاقا من الشمال، باشر الجيش الإسرائيلي في السابع من أمايو عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، قُدِّمت على أنها المرحلة الأخيرة من الحرب.

إلا أنّ المعارك تجددت في الأسابيع الأخيرة في مناطق عدة سبق للجيش أن أعلن سيطرته عليها، ولا سيما حي الشجاعية في شرق مدينة غزة في شمال القطاع حيث باشر الجنود الإسرائيليون عملية برية في 27 يونيو.وتواصل القتال في حي الشجاعية اليوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «تم القضاء على مقاتلين من حماس خلال القتال « في الشجاعية، مشيرا إلى «تدمير أسلحة وبنية تحتية» بما فيها أنفاق.

كما تواصل القتال في رفح (جنوب) حيث تم، بحسب مزاعم الجيش، «القضاء على خلايا من المقاومة» و«تدمير عدة أنفاق والاستيلاء على أسلحة» بمساعدة الطيران.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن اثنين من موظفيها قتلا في مخيم البريج (وسط القطاع) بدون مزيد من التفاصيل.

وفيما لا تزال المحادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار تصطدم بمطالب الطرفين، تزداد المخاوف من اتخاذ النزاع بعدا إقليميا مع التصعيد الحاصل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن حزب الله في بيان صباح اليوم أن مقاتليه شنوا «هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية» على مربض مدفعية في بيت هلل، في شمال إسرائيل.

وقال إن الهجوم جاء «ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء على المدنيين».

ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وأفاد الجيش عن «اعتراض هدف جوي مشبوه» وسقوط «طائرة» مشيرا إلى أن طائراته قصفت «أهدافا لحزب الله « في جنوب لبنان.

وتنتظر حماس ردا من إسرائيل على «أفكار» جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما غادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف النار والإفراج عن الأسرى. ولاحقا، أعلن متحدث باسم مكتب نتانياهو أن إسرائيل ستعاود «الأسبوع المقبل» إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتا إلى وجود «تباعد بين الجانبين».

قبيل ذلك، أعلن المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة تتوقع ردا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف النار في غزة . وقال «نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا».

ومع مغادرة برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين، شدّد حمدان على أن القدرات العسكرية للحركة في قطاع غزة «لا تزال في وضع جيد يمكنها من الاستمرار» في الحرب.

وأصر حمدان على أن «الحديث عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مبكّر».

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة
  • مقاتلو إسرائيل الآليون يسقطون في أنفاق غزة
  • روبوتيم وجاكوار والكلب الآلي.. لماذا فشلت الروبوتات الإسرائيلية أمام أنفاق غزة؟
  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. إلى أين؟ 
  • لحظة استهداف القسام لقوات الاحتلال بنتساريم «فيديو»
  • صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • خبراء ومحللون: نتنياهو سيماطل بشأن المفاوضات لحين عودته من واشنطن
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن