هكذا دعمت كندة علوش القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دعمت الفنانة كندة علوش القضية الفلسطينية من خلال حسابها الشخصي على منصة “أكس”
دعمكتبت كندة علوش:'نعمل حملة دعاء لغزة فياريت تعيدوا نشر هذا الدعاء (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم احم غزة واهلها اللهم بردًا وسلامًا على غزة واهلها)،ليوصل لأكبر عدد من الناس.
علقت الفنانة كندة علوش على استشهاد عائله الصحفي الفلسطيني وائل دحدوح عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام.
كتبت كندة علوش:' الألم يأخد أشكال اقصى حتي يستحيل احتماله الله يصبر قلبك ويقويك".
أعربت الفنانة كندة علوش، عن حزنها الشديد لما يحدث في الشعب الفلسطيني، وذلك بعدما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لغزة، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
ونشرت كندة علوش صورة التضامن من دولة فلسطين وعلقت عليها قائلة: "أنا من جيل تربى على أن قضيتنا وحلمنا أن نرى فلسطين حرة أبية مستقلة، تتالت الآلام والخيبات خصوصًا علينا نحن السوريين لكن فلسطين دائمًا في القلب".
وتابعت حديثها قائلة: "واليوم تجدد الجرح فأقل ما نفعل ان نرفع الصوت ونعلن الدعم ونساعد كل بما يستطيع ونحكي القصة للأجيال الجديدة من وجهة نظر أصحاب الحق كي يعرفوا أن الفرق بين الضحية والقتلة كالفرق بين النهار والليل".
نزوحومن ناحية أخرى، عرض الفيلم الروائي السوري نزوح للمخرجة سؤدد كعدان بطولة كندة علوش وسامر المصري في سينما زاوية للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك استجابة للإقبال الجماهيري على عروض الفيلم في الأسبوع الأول، إذ انطلق الفيلم تجاريًا يوم 30 أغسطس.
وتدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة "هالة زين" ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر "نزار العاني" الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة "كندة علوش" على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز "سامر المصري" الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندة علوش فلسطين القضية الفلسطينية کندة علوش
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…