سمسم شهاب يوجه الشكر لكل من قدم له واجب العزاء في زوجته
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وجه الفنان سمسم شهاب رسالة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لكل من قدم بواجب العزاء في زوجته والذي توفاه الله بعد صراع مع المرض قائلًا " شكر واجب لحضراتكم
لكل من حضر العزاء
لكل من اتصل للعزاء
لكل من ارسل رسالة عزاء
لكل من دعا من قلبه لزوجتى رحمة الله عليها "
و تابع بالشكر للجيرانه وأهله" شكرًا لأهل بلدى الوراق وإمبابة الناس الطيبين الذين وقفوا معى وقفة رجال ولاد اصول
و أضاف " شكرًا لكل صحفى كلف نفسه وحضرالعزاء وشكرا لكل موقع وجريدة نشروا الخبر وقاموا بواجب العزاء "
شكرًا لكل فنان محترم وما أكثرهم الذين قاموا بواجب العزاء
وكان الله فى عون من لم يحضر فالله أعلم بظروف الناس
الشكر العظيم لصاحب الفضل وولى النعم المولى سبحانه وتعالى رب العرش العظيم "
واختتم منشوره بالدعاء قائلًا " آخر كلامى، رحمة الله عليكى يا من كنتى نعم الزوجة ونعم الرفيق ونعم الصديق ونعم الحبيب، رحمة الله عليكى يا من سترتيني وحافظتى على بيتى وعلى اولادى وصونتى عرضى وعرض بناتى وكنتى ونعم الامانة والصبر والرضا، رحمة الله عليكى يا من سيظل حبك فى قلبي إلى ان القاكى امام رب العرش العظيم، رحمة الله عليكى يا من أتمنى أن يجمعنا الله تعالى فى جنته وتكونى رفيقتي أبد الدهر، إلى رحمة الله يا حبيبة الروح بل يا روح الروح "
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمسم شهاب وفاة زوجة سمسم شهاب فيس بوك سمسم شهاب و زوجته
إقرأ أيضاً:
المفتي : تعدد مصادر التشريع يُظهر رحمة الإسلام ومرونته وصلاحيته لكلِّ زمان ومكان
أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن من القضايا المهمة التي ينبغي أن يكون المسلم على دراية بها هي مصادر التشريع الإسلامي، باعتبارها المعين الذي تُستقى منه الأحكام الشرعية.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس، حيث أوضح فضيلته أنَّ من رحمة الله تعالى بعباده أن نوَّع لهم هذه المصادر، فلم يجعلها مصدرًا واحدًا فقط، بل تعدَّدت وتنوَّعت؛ إما للحثِّ على البحث والاجتهاد، أو للتيسير ورفع المشقة، استنادًا لقوله تعالى: {لا يُكلفُ الله نفسًا إلا وُسعَها} [البقرة: 286]، وقوله: {يريدُ اللهُ بكم اليُسرَ ولا يُريدُ بكم العُسر} [البقرة: 185]، وكذلك تأكيدًا على مرونة الشريعة وصلاحيتها لكلِّ زمان ومكان، ولبيان أنَّ أبواب الخير والهداية متعددة.
وأضاف مفتي الجمهورية أنَّ هناك مجموعةً من المصادر التي يُستنبط منها الفهم الصحيح للدين، وتُؤخذ منها الأحكام، ويكون العلماء الثقات هم المرجع في بيانها وتفسيرها، لقوله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل: 43].
والمقصود بالعلماء هنا هم العلماء الذين يجمعون بين فَهم النصوص الشرعية (القرآن والسُّنة) والوعي بالواقع وقضاياه، ولديهم القدرة على تنزيل الأحكام على الوقائع دون تفريط في النصوص أو تجاهل للواقع؛ لأنَّ الدين جاء لتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة.
وأشار فضيلته إلى أنَّ مصادر التشريع تنقسم إلى: مصادر متَّفق عليها، مثل: القرآن الكريم، وهو المصدر الأول والرئيس، الذي وضع أُسس العقيدة والشريعة والسلوك، ثم السُّنة النبوية، والإجماع، والقياس. ومصادر مختلف فيها، مثل: الاستصحاب، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، وقول الصحابي، وغيرها.
وأكد الدكتور نظير عياد أن هذه المصادر مجتمعة تُشكِّل ركائز لفهم الدين فهمًا رشيدًا يجمع بين مقاصد الشريعة وواقع الناس، ولكن لا يمكن إدراك حقيقتها أو التعامل معها بسلامة إلا من خلال العلماء المؤهلين القادرين على رفع التعارض الظاهري بين النصوص، والجمع بين الأدلة دون إهمال أو انتقاص.
وعن الاطمئنان إلى صحة الأفكار، بيَّن فضيلته أن ذلك لا يتحقق إلا بمجموعة من الضوابط، أهمها: ألا تخالف عُرْفًا مستقرًّا لا يعارض الدين، وألا تصادم نصًّا دينيًّا صحيحًا وثابتًا، وأن تكون وليدة بحث ونظر، وبتوجيه من علماء ثقات، وكذلك أن تُختبر في الواقع؛ لأن الواقع يكشف أحيانًا مواطن الخطأ أو القصور.
واختتم فضيلة مفتي الجمهورية حديثَه بالتأكيد على أهمية الموضوعية والبُعد عن الهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا يجرمنِّكم شنآنُ قومٍ على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، مشيرًا إلى أن العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا.