(بلومبرج) الجيش السعودي دخل حالة تأهب قصوى بعد اشتباكات مع الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن الجيش السعودي دخل في حالة تأهب قصوى بعد اشتباكات دامية مع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وقالت الوكالة، يوم الاثنين، نقلاً عن مصادرها، إن أربعة جنود سعوديين قتلوا في القتال مع قوات الحوثيين في منطقة جازان الجبلية جنوب غرب البلاد على الحدود مع اليمن.
كما اعترضت قوات الدفاع السعودية صاروخا أطلقه الحوثيون في الأراضي السعودية في الأسابيع القليلة الماضية.
ولم يستجب المتحدثون باسم الحكومة السعودية وقوات الحوثيين على الفور لطلبات التعليق.
وتعد الوفيات السعودية، التي وقعت الأسبوع الماضي، أول خسائر معروفة للقوات السعودية منذ التوصل إلى هدنة مبدئية مع الحوثيين في أبريل/نيسان من العام الماضي. وكانت الرياض تحاول التفاوض على إنهاء الحرب مع الحوثيين، التي بدأت في عام 2015.
وقبل التصعيد، كان الجانبان على وشك التوصل إلى اتفاق على الرغم من مقتل أربعة جنود بحرينيين يخدمون في التحالف السعودي في هجوم بطائرة بدون طيار للحوثيين الشهر الماضي.
ووقع الحادث الأخير في الوقت الذي يثير فيه الصراع بين إسرائيل وحماس التوتر في جميع أنحاء المنطقة. وحذرت إيران من أن جبهات جديدة ستفتح ضد الولايات المتحدة إذا واصلت دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الاشتباكات على الحدود اليمنية السعودية في أعقاب إطلاق الحوثيين وابلًا من صواريخ كروز والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل في 19 أكتوبر/تشرين الأول، والتي قال البنتاغون إن مدمرة أمريكية اعترضتها في البحر الأحمر.
واعترضت الدفاعات الجوية السعودية أحد هذه الصواريخ وسقط داخل أراضي المملكة، بحسب الأهالي. ولم تكشف الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من قبل عن تورط السعودية في وقف الهجوم. وقال أحد الأشخاص إن البروتوكولات المرتبطة بحالة الاستعداد المرتفعة تم تفعيلها في جميع فروع الجيش السعودي بعد إطلاق الحوثيين للصواريخ.
وأضافت وكالة بلومبرج أن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يزور واشنطن الاثنين للقاء كبار المسؤولين في إدارة بايدن. وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يناقش تداعيات الهجوم الإسرائيلي على غزة والوضع في اليمن.
المصدر الرئيس
Saudi Forces on High Alert After Deadly Clash With Houthi Rebels
اقرأ/ي أيضاً.. حصري- الحوثيون يحضرون لعودة الحرب مع توقف المحادثات الحوثيون وقرار العودة إلى الحرب.. ما الذي يحدث على الحدود اليمنية-السعودية؟ (تقرير خاص)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: مع الحوثیین الحوثیین فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: الحوثيون يكسبون والغرب يخسر وعاجز عن ردعهم.. حكومة الشرعية في خطر
الجديد برس:
ذكرت مجلة تابعة لمعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، أن التحالف الكبير والمكلف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين والغارات التي تشنها على مناطقهم ومواقعهم في اليمن، والتي كلفتها مليار دولار، فشلت في ردع أنصار الله، ووقف هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل.
ونشرت مجلة “فن الحكم المسؤول” الإلكترونية الأمريكية، تحليلاً كتبه جورجيو كافييرو، الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون، قال فيه إن حركة أنصار الله في اليمن، والمعروفة باسم الحوثيين، بدأت في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، بعد وقت قصير من بدء إسرائيل حربها على غزة العام الماضي، مشيراً إلى أن طريقة أنصار الله لدعم الفلسطينيين مبنية على مبدأ “العين بالعين”، في إشارة إلى الحصار البحري الذي فرضته الحركة على الملاحة الإسرائيلية، مقابل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن عمليات الحوثيين بالقرب من مضيق باب المندب تمثل تهديداً كبيراً للاقتصاد العالمي، وهو ما دفع بالولايات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد أنصار الله في 12 يناير الماضي. بهدف ردعهم عن تنفيذ مثل هذه الهجمات البحرية، إذ يشن التحالف هذه الضربات ضد الحوثيين بشكل شبه يومي طيلة الأشهر الخمسة الماضية، لكن من الصعب تحديد مدى الضرر الذي ألحقته الضربات بآلة الحرب الحوثية وقدرتها على مواصلة هجماتها البحرية. ومع ذلك، فإن هذه العمليات، التي كلفت الولايات المتحدة حوالي مليار دولار- وفقاً لتقرير استخباراتي جديد- فشلت في نهاية المطاف في ردع أنصار الله، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن المرتبطة بإسرائيل.
ونقل التحليل عن توماس جونو، الأستاذ المشارك في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا: “من الواضح أن هناك بعض الأضرار ولكن ليس على مستوى كبير، مضيفاً: “لقد تكبد الحوثيون بعض الخسائر، لكنهم يحتفظون بالقدرة على عرقلة الشحن البحري في البحر الأحمر”.
كما نقل كاتب التحليل عن نيل كويليام، وهو زميل مشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز الأبحاث تشاتام هاوس ومقره لندن، قوله: “ظل الحوثيون بدون رادع، وكان للضربات الأمريكية البريطانية تأثير محدود على الرغم من المحاولات المتكررة لتعطيل هجمات الجماعة”، مؤكداً أنه “من غير المرجح أن يؤدي استمرار الحملة العسكرية إلى ردع الحوثيين”.
وأوضح أنه منذ بدأت الحملة العسكرية ضد حكومة صنعاء في يناير، شنت الولايات المتحدة 450 ضربة ضد أنصار الله، مشيراً إلى أن هذه العمليات لن تستمر، مرجعاً ذلك إلى فاعلية أسلحة الحوثيين ورخص ثمنها، مقابل أسلحة الولايات المتحدة وبريطانيا باهظة الثمن، وما وصفه بالذيول اللوجستية الطويلة للدولتين، واستشهد الكاتب بتصريح لإيميلي هاردينج، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، لصحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً، حيث قالت: “إننا نلعب لعبة اضرب الخلد، وهم يلعبون لعبة طويلة الأمد”.
وأكد التحليل أن أنصار الله كانوا صريحين في تعهداتهم بوقف هجماتهم البحرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، بمجرد سريان وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن البيت الأبيض يزعم أنه لا توجد صلة بين الإثنين، لذلك يفضل استمرار هذه العمليات ضد الحوثيين، بدلاً من معالجة جذور المشكلة.
وتابع: “ليس هناك من ينكر أن ضربات التحالف قد مكنت، إلى حد كبير، الحوثيين داخل اليمن وفي أنحاء العالم العربي. وإدراكاً للمشاعر المعادية لإسرائيل التي يتقاسمها اليمنيون في جميع أنحاء البلاد وطيفهم السياسي، لم يكن مفاجئاً أن نرى أنصار الله يعززون تجنيدهم نتيجة لهجماتهم البحرية التي يشنونها تحت شعار الدفاع عن الفلسطينيين”، مضيفاً أن ذلك أدى إلى وضع القوات المناهضة للحوثيين في اليمن تحت ضغط متزايد، موضحاً أن الحوثيين عززوا موقعهم كأبطال للقضية الفلسطينية، وزادت هيبتهم ونفوذهم الإقليمي.
وقال إن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على العيش تحت ضغط مكثف من الغرب وبعض الدول العربية، لافتاً إلى أنه ليس من الواضح ما الذي يمكن للجهات الفاعلة الغربية والإقليمية فعله للتأثير عليهم، مؤكداً أن الواقع على الأرض في اليمن هو أن الحوثيين قد انتصروا في الحرب، وأن الحكومة المعترف بها دولياً، والتي وصفها بالضعيفة والمجزأة والفاسدة، ليست في وضع يسمح لها بتحديهم، منوهاً بأن الولايات المتحدة تواجه قائمة من الخيارات السيئة فقط في مواجهة هذا الواقع.
*YNP / إبراهيم القانص