مستشار وزير التموين: أي حرب تؤدي إلى تأثير قوي على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف ناجي فرج، مستشار وزير التموين لصناعة الذهب، عن أن أي حرب على مستوى العالم تؤدي إلى تأثير قوي على الاقتصاد في المنطقة والاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن أسعار الذهب العالمية شهدت ارتفاعات ضخمة نتيجة ما يحدث في غزة بأكثر من 130 دولار، وانعكست على السوق المحلي بشكل واضح، ولكن تلك الارتفاعات ليست جيدة بالنسبة للمواطنين، إذ أن بعدها يتبعها حالة قلة في المبيعات.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، اليوم الاثنين، أنه كلما ارتفع السعر قلت عمليات الشراء، ومكسب التجار في كم الكميات التي يبيعها وليس سعر الذهب نفسه، إذ أن هامش الربح ثابت لدى تجار الذهب، وكل ارتفاع في الأسعار ليس جيدا بالنسبة للمتعاملين على الذهب.
وتابع مستشار وزير التموين لصناعة الذهب، أنه في حال حدوث إيقاف في إطلاق النار، وهدوء في المنطقة، سينعكس الأمر بقوة على الأسعار العالمية والأسعار المحلية، أما إذا تطورت الأزمة بشكل أكبر، سيكون لها تأثير قوي على أسعار الذهب أيضا خلال الفترة المقبلة، ويرتفع بشكل أكبر بالتأكيد.
واستكمل، أن مستثمر الذهب يجب أن يكون صبورا في التعامل مع المعدن الأصفر سواء في ارتفاع الأسعار أو انخفاضها على حسب الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الاقتصاد سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.