قال الضابط السابق بالاستخبارات الأمريكية سكوت شتر، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير مهيأ للقيام بالهجوم البري على غزة، والـ300 ألف جندي الذين استدعتهم إسرائيل من أجل هذه المعركة والحرب في غزة ليسوا مدربين من أجل الحرب في المدن.

وتابع خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية”، أن من تم استدعتهم إسرائيل ليسوا مدربين ومستعدين لخوض حرب المدن، ليس بالإمكان أن تخرج من الحياة المدنية وتدخل المعركة كأنك جندي مستعد لخوض هذه المعركة، فهؤلاء الجنود في حاجة إلى شهور من التدريبات والاستعدادات لخوض مثل هذه المعارك.

وأوضح أن هذه الحرب التي تخوضها إسرائيل لا تشبه أي حرب دخلت فيها إسرائيل في الماضي، وجيش الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه تجارب في الماضي بخصوص معارك مثل هذه التي تجري الآن.

ولفت إلى أن حماس هي من اختارت أرض المعركة، وهي من اختارت التوقيت واستعدت لذلك، وإسرائيل ستخوض المعركة في المنطقة التي اختارتها حماس وبالطريقة التي تريدها حماس، هذا لا يؤكد بخسارة إسرائيل هذه المعركة، لكن أي نصر ستحققه إسرائيل سوف يكون تكلفته عاليه جدًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاستخبارات الأمريكية الهجوم البري

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • هل انتحر هتلر أم فر إلى الأرجنتين؟ ضابط سابق في CIA يكشف عن أدلة صادمة
  • إعلامي يفجر مفاجأة بشأن عروض عبد الله السعيد خارج الزمالك
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • لم ينتحر.. عميل سابق في "سي آي إيه" يكشف مفاجأة بشأن هتلر
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • سيف زاهر يفجر مفاجأة بشأن ثنائي الأهلي المعار
  • موسى هلال يفجر مفاجأة بشأن جنسية آل دقلو
  • ضابط سابق في استخبارات الاحتلال يوضح: نزع سلاح حماس وهم غير قابل للتحقيق
  • صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”