ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية يفجر مفاجأة بشأن جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الضابط السابق بالاستخبارات الأمريكية سكوت شتر، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير مهيأ للقيام بالهجوم البري على غزة، والـ300 ألف جندي الذين استدعتهم إسرائيل من أجل هذه المعركة والحرب في غزة ليسوا مدربين من أجل الحرب في المدن.
وتابع خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية”، أن من تم استدعتهم إسرائيل ليسوا مدربين ومستعدين لخوض حرب المدن، ليس بالإمكان أن تخرج من الحياة المدنية وتدخل المعركة كأنك جندي مستعد لخوض هذه المعركة، فهؤلاء الجنود في حاجة إلى شهور من التدريبات والاستعدادات لخوض مثل هذه المعارك.
وأوضح أن هذه الحرب التي تخوضها إسرائيل لا تشبه أي حرب دخلت فيها إسرائيل في الماضي، وجيش الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه تجارب في الماضي بخصوص معارك مثل هذه التي تجري الآن.
ولفت إلى أن حماس هي من اختارت أرض المعركة، وهي من اختارت التوقيت واستعدت لذلك، وإسرائيل ستخوض المعركة في المنطقة التي اختارتها حماس وبالطريقة التي تريدها حماس، هذا لا يؤكد بخسارة إسرائيل هذه المعركة، لكن أي نصر ستحققه إسرائيل سوف يكون تكلفته عاليه جدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاستخبارات الأمريكية الهجوم البري
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".