نشأت الديهي: حماس حركة مقاومة رغم اختلافي مع الإخوان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن عدائه مع جماعة الإخوان سيستمر إلى يوم الدين، من أجل الدفاع عن هذا الوطن، مشيرًا إلى أنه لديه نفس الموقف مع الجماعات المنبثقة من جماعة الإخوان، ولكنه في هذه اللحظة لا يمكن أن يقول إلا أن حماس حركة مقاومة.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي دولة قائمة على الإرهاب، ولا يمكن أن نصف المقاومة بالإرهاب، لأنها المقاومة تهدف إلى الدفاع عن الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يقضي على حركة حماس من أجل القضاء على المقاومة، وهذا الامر لن ينجح، معقبًا: "لو الاحتلال قام بالقضاء على حماس، فستظهر أكثر من حركة مقاومة ضد الاحتلال، وإذا كان الاحتلال يريد السلام ، فعليه أن ينشأ الدولة الفلسطينية على حدود 1967".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دولت بهتشلي يطالب بإنشاء خط مقاومة ضد تدخلات الاحتلال في سوريا
طالب زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، الحكومة بالعمل على "إنشاء خط مقاومة حقيقي ضد التدخلات الإسرائيلية السافرة والسافلة في سوريا، بعد إسقاط المعارضة لنظام الاسد الوحشي"، وفق تعبيره.
وقال بهتشلي، إن "إسرائيل في الوضع الحالي وفي ظل طموحاتها التوسعية والعدوانية وما تسعى إليه من هيمنة على ما تسميه من النهر إلى البحر، لا يجب الاستهانة به، لان هذا يجعل المواجهة بين تركيا وإسرائيل حتميه",
وأكد السياسي التركي على ضرورة وأهمية التنسيق بين تركيا والحكومة الجديدة في سوريا بخصوص ملف حزب العمال الكردستاني وأذرعه المسلحة، ورحب بتفهم الحكومة السورية الجديدة الفرق بين الأكراد عمومًا فهم إخوة الدم والوطن والاحزاب ذات الافكار الانفصالية والمنظمات الارهابية.
وأضاف، "إن مخاطر وآلام الفترة الانتقالية سيتم التغلب عليها في وقت قصير عندما يقف جميع السوريين، بغض النظر عن أصولهم العرقية وطائفتهم، الذين يقبلون بسوريا وطنهم، معًا ليحموا وطنهم وينهضوا به من جديد."
كما انتقد بهتشلي، المعارضة الداخلية في تركيا قائلا، أن "استياء رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي من النجاحات السياسية والاستراتيجية التي تحققها تركيا، إلى جانب ارتباك الأحزاب الأخرى الصغيرة منها والكبيرة، وسقوطها في دائرة الهزيمة النفسية، يعدّ دليلاً واضحاً على كيفية تغلغل العقلية البعثية المستجدة في صفوف المعارضة داخل بلادنا".
وأوضح أنه في “قرن تركيا ستسود قيم السلام والأخوة والوئام، وسيختفي أولئك الذين يعتنقون خطاب المعارضة التي لجأت فكريًا إلى موسكو مع الأسد"، على حد تعبيره.
وأردف، "أما من أزعجتهم صلاة الجمعة في المسجد الأموي، وأفزعتهم الصور التي تعكس قوة تركيا، ستكون نهايتهم ستكون في هاوية الفتنة ومزبلة التاريخ".
وتابع، "كلما ازدادت تركيا قوة وحققت نجاحات عسكرية وسياسية ودبلوماسية، وكلما عززت وجودها وإرادتها، سيستمر أولئك الذين يعانون من هستيريا الخسارة في محاولاتهم لعرقلة الرؤية الاستراتيجية".