قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحرب المشتعلة في قطاع غزة أثرت على المنطقة وقد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط مثلما تحدث البنك الدولي لـ150 دولار للبرميل،  مشيرًا إلى أن هذه الأزمة أثرت سلبًا على مصر، وهذا واضح من زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي في مصر، معقبًا: "الكهرباء قطعت بسبب ارتفاع أسعار الغاز" .


وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الإثنين، أن مصر كانت تستورد الغاز من إسرائيل، وتقوم بإسالة الغاز ، وتقوم باستهلاك جزء من هذا الغاز، وتصدر الباقي إلى الخارج، ، مشيرًا إلى أن تل أبيب قامت بإغلاق أحد الحقول التي تصدر الغاز الطبيعي لمصر، بسبب الخوف على الحقل من الناحية الامنية ، وهذا أثر سلبًا على مصر .


وتابع أن مصر كانت تستهلك جزء من هذا الغاز ، وتصديره الباقي إلى الخارج ، وهذا كان يعود على مصر بعائدات دولارية ، مما أحدث أزمة، وهذا يعني أن الحرب على قطاع غزة أثرت سلبًا على مصر  بصورة مباشرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلب ا على على مصر

إقرأ أيضاً:

25 أبريل.. يوم رفرف فيه العلم المصري على الأرض الطاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل الخامس والعشرين من أبريل من كل عام، تحتفل مصر بذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مصري وعربي، وهي ذكرى تحرير سيناء، التي تُعد واحدة من أبرز المحطات في تاريخ الوطن، ففي الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، ارتفعت راية مصر خفاقة على أرض سيناء الطاهرة، إيذانًا بانتصار الإرادة المصرية وتحقيق السيادة الكاملة على كامل تراب الوطن بعد سنوات من الكفاح العسكري والدبلوماسي.

وتمثل هذه الذكرى تجسيدًا لقوة العزيمة والصمود، وتأكيدًا على أن الحق لا يسقط بالتقادم، وأن الشعوب قادرة على استرداد أرضها مهما طال الزمن، ويتجسد هذا في انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الأراضي المصرية في سيناء عام 1982، بعد احتلال دام لأكثر من 15 عامًا.

وبدأت الاحتفالات الرسمية بهذا اليوم منذ عام 1983، أي في الذكرى الأولى بعد استكمال الانسحاب الكامل، حين قررت مصر أن تجعل من هذا التاريخ رمزًا وطنيًا كبيرًا لتضحيات الجيش المصري والانتصار السياسي الذي أعاد سيناء إلى أحضان الوطن.

مراحل تحرير سيناءمراحل تحرير سيناء.. من الحرب إلى التحكيم 

حرب أكتوبر 1973.. شرارة التحرير
لم تكن اتفاقية السلام لتتحقق لولا الملحمة البطولية التي سطّرها الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، ففي السادس من أكتوبر، عبرت القوات المسلحة قناة السويس واقتحمت خط بارليف، محققة نصرًا عسكريًا أعاد لمصر كرامتها وهيبتها، وكانت تلك الحرب نقطة تحول استراتيجية، أثبتت للعالم أن مصر قادرة على استرداد أرضها بالقوة، وقد مهّدت نتائج الحرب الطريق للمفاوضات السياسية التي تلتها، وجعلت من السلام خيارًا مطروحًا بشروط مصرية واضحة، أولها انسحاب الاحتلال من كامل سيناء.
مارس 1979.. بداية المسار السياسي
بعد سنوات من القتال والنزيف على جبهة الحرب، جاء التحول السياسي الكبير بتوقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في مارس 1979، والمعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد، وقد جاءت الاتفاقية تتويجًا لانتصار أكتوبر 1973، وفتحت الباب أمام انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من سيناء، مع التزام دولي يضمن احترام السيادة المصرية.

1980–1982.. انسحاب مرحلي محسوب
خلال الفترة ما بين عامي 1980 و1982، بدأ الانسحاب الإسرائيلي من سيناء يتم على مراحل محددة، وفقًا للجدول الزمني الوارد في الاتفاقية، ومع كل مرحلة، كانت تُرفع راية مصر على أرضها المستردة، وسط أجواء من الفخر الوطني والشعور بالإنجاز.
25  أبريل 1982.. استعادة الأرض وولادة العيد
كان يوم 25 أبريل 1982 هو اليوم الذي اكتمل فيه الانسحاب الكامل من سيناء، باستثناء منطقة طابا، ليُعلن هذا اليوم عيدًا وطنيًا لتحرير سيناء، وتبدأ الدولة المصرية في إحيائه سنويًا عبر الاحتفالات الرسمية والفعاليات الوطنية.
1989.. طابا تعود بالتحكيم
رغم اكتمال الانسحاب، بقيت طابا عالقة في نزاع حدودي معقد، لكن مصر لم تتخلَ عن شبر واحد من أرضها، فلجأت إلى التحكيم الدولي، الذي انتهى في عام 1989 بحكم لصالح مصر، وتم رفع العلم المصري على طابا في 19 مارس 1989، في لحظة تاريخية أنهت آخر فصول استعادة الأرض المحتلة.

مقالات مشابهة

  • أكرم: أزمة ثقة متجددة بين الهلال وجماهيره والسويلم: الزعيم سيتجاوز العثرات .. فيديو
  • أمانة الاستثمار بـ”الجبهة” تبحث مع مستثمرين تحقيق التنمية الشاملة وزيادة النمو الاقتصادي
  • 25 أبريل.. يوم رفرف فيه العلم المصري على الأرض الطاهرة
  • حزب الجبهة يستمع لرؤية المستثمرين لتحقيق التنمية وزيادة النمو الاقتصادي
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات الشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا
  • محمد نشأت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا بمسرحية "نويزي TV" على مسرح السامر
  • مقاتل بن سليمان يعظ المنصور (الإرث الباقي)
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 6 ألاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة