السفير حسام زكي: أتوقع مشاركة عالية من الدول العربية في القمة الطارئة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن القمة المقبلة للجامعة العربية تشهد الحديث عن صياغة موقف عربي على أعلى مستوى، والاستفادة من الوضع الحالي للانتقال لوضع سياسي ينهي القضية الفلسطينية على أساس سليم، أو مقاومة بعض الأفكار التي يتم الترويج لها من وقت إلى آخر على هامش هذه الحرب، منها أفكار التهجير القسري وما إلى ذلك من أفكار مفهوم الأهداف السياسية منها.
أضاف "زكي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن يكون هناك شكل من أشكال الأعمال التحضيرية للقمة من خلال وزراء الخارجية، ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق على توقيت ومكان عقد الاجتماع لوزراء الخارجية في الوقت الحالي.
وتابع أن القضية الفلسطينية متفق عليها بشكل شبه جماعي، وردود الأفعال لعقد قمة غير عادية من أجل فلسطين تتوالى، ومن المتوقع أن يكون هناك مشاركة عالية من الدول العربية على مستوى القادة في الاجتماع المقبل.
واصل أن الموقف العربي استطاع من خلال مصداقيته التوصل إلى تغيير موقف العديد من الدول الغربية، ولذلك أيدت 6 دول في الاتحاد الأوروبي لقرار وقف إطلاق النار في الجلسة الطارئة، وبالتالي العمل الدبلوماسي يأخذ وقته ولكن مؤثر بشكل واضح، ويجب أن يكون هناك موقف ويتم البناء عليه حتى يتم الوصول إلى الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي القضية الفلسطينية التهجير القسري برنامج كلمة أخيرة قناة أون الموقف العربي
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
استدعت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، على خلفية ما دونه على صفحته على منصة إكس حول موضوع حصرية السلاح.
وكان السفير مجتبى أماني كتب على «أكس»: «إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا».
وتابع: «نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه».
وفي وقت سابق قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ، مشيرا إلى أن سلاح حزب الله يشكل خلافا داخليا يعالج عبر الحوار.
اقرأ أيضاًالجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة وينتهك القرار الأممي 1701
وزير الخارجية الأمريكي: «ترامب» هو أقوى حليف لإسرائيل
الخارجية اللبنانية: نؤكد على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها