إبراهيم عيسى: حماس تجمل الموت للفلسطينين.. "مشهد المتحدث للقسام يفكرنا بداعش"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن حركة حماس تجمل الموت للشعب الفلسطيني ونحن نريد الشعب أن يعيش ويفتخر بعروبته، مشددًا على أننا نريد للشعب الفلسطيني الحياة وليس الموت، منوهًا بأن حماس يحتمون في الأنفاق ويتركون الشعب في مواجهة قصفات العدوان الإسرائيلي.
حركة حماس تجمل الموت للشعب الفلسطينيوأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن قرارات الحروب تبقى في يد القيادة العامة وليس في يد جماعة تورط الشعوب وتعود لتستغيث، موضحًا أننا لا نسمح أن تخطب هذه الجماعة والفصيل الإخواني قرار 105 مليون مواطن مصري.
وتابع: "حماس تتهم الجيوش العربية بالعجز وتنسب الانتصارات لنفسها وهم يعيشون في أنفاق.. الأبطال الحقيقيين هم الشعب الفلسطيني".
وعلق على الخطاب الخاص بمتحدث حركة حماس، مشددًا على أن فكرة الإعجاب بالخطاب الإعلامي للمتحدث باسم حركة حماس اللعن المتهم بالعجز للحكومات العربية يروي القلوب الرهيفة، منوهًا بأن فيديوهات المتحدث باسم حماس لا تختلف عن متحدث وأسلوب القاعدة وانصار بيت المقدس وداعش.
وأختتم حديثه: "المشهد الذي يظهر به المتحدث الإعلامي لحركة حماس وهو ملثم مكرر في داعش وانصار بيت المقدس.. بيقول للعالم أنه إرهابي"، موضحًا أنه يفكر بأن ظهوره بهذا الزي كملثم سيخيف الجميع أو يفكرنا بالجماعات الإرهابية فهو شئ كارثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس داعش انصار بيت المقدس الجيوش العربية حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
نعت حركة المقاومة الفلسطينية، حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الصهيوني، في عمل بطولي شجاع ومشرّف، ورسالة مفعمة بالكرامة والوفاء والنصرة والتضامن مع شعبنا وقضيته العادلة.
وقالت الحركة في بيان لها: لقد ارتقى الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
وأضافت: نتوجَّه بخالص التعازي والمواساة إلى عائلته الكريمة وزملائه ومحبّيه، ونسأل الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
واتمت الحركة بيانها قائلة: نؤكّد أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.