قمة عربية طارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة 11 نوفمبر بالرياض
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تلقيها طلبًا رسميًا من دولة فلسطين والسعودية، لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة المملكة التي ترأس الدورة الحالية «32» فى العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
جامعة الدول تلقت طلبًا رسميًا من فلسطين والسعودية لبحث العدوانقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن الأمانة العامة تلقت اليوم طلبًا رسميًا من فلسطين والمملكة، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأشار «زكي» إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عممت المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الأعضاء.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، عقد دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة يوم 11 أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير حسام زكي جامعة الدول العربية غزة أخبار غزة قطاع غزة الأمانة العامة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مخالفة للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما تشدد علي أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وتُشدد الأمانة العامة في هذا الصدد على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.
وتؤكد الأمانة العامة أن المرحلة الحالية تقتضي عملاً متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.
وتدعو الأمانة العامة جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.