حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع لـ 8306 شهداء.. ووزارة الصحة تحذر من انتشار الأوبئة بالقطاع
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الإثنين، بارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلاً و2136 إمرأة وأكثر من 20 ألف مصاباً، ذلك بالإضافة إلى وجود 1950 تحت الأنقاض، منهم 1050 طفلاً.
وأكد القدرة في مؤتمر صحفي، أن قوات الاحتلال نفّذت 908 مجزرة في قطاع غزة، وكثّفت استهداف محيط المسشفيات، ما يشير إلى نواياه باستهداف المستشفيات نفسها، كما حصل في مستشفى المعمداني.
وقال إن الاحتلال أخرج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع واستهدف 25 سيارة إسعاف، مشيراً إلى أنّ الاحتلال عمد إلى شلّ حركة سيارات الإسعاف حتى لا تتمكن من القيام بواجبها في إنقاذ المرضى والجرحى، مشيراً إلى توثيق استشهاد 124 عنصراً من الكادر صحي.
وأضاف أن “الاحتلال تعمد انهيار المنظومة الصحية وشل خدمات المستشفيات وسيارات الإسعاف”، مطالباً “الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية”.
كذلك، أكد أن “الاحتلال يواصل استهداف المنازل والطرق الرئيسية ومراكز قريبة من محطة الطاقة والمساجد.
إضافة إلى ذلك، حذر المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، من أن “القطاع قد يشهد كارثة صحية إذا استمر الحال كما هو عليه”.
وقال إن مئات الآلاف نزحوا باتجاه المستشفيات والمدارس، حيث يتواجد في كل مستشفى ما بين 30 إلى 50 ألف نازح.
وأضاف: “تفتقر هذه الأعداد من النازحين إلى المياه والنظافة الشخصية” وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة وانتشار أوبئة وأمراض معدية مثل الجدري المائي والإسهال بين النازحين في مراكز الإيواء، كما ناشد أهالي قطاع غزة بالتوجه لمراكز التبرع بالدم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: العدوان على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية عن العمل
قالت منظمة الصحة العالمية، الليلة، إن عدوان الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة في شمال غزة عن الخدمة.
وأضافت المنظمة في منشور لها عبر منصة "اكس"، أن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".
وشددت على أن هذا العدوان على مستشفى كمال عدوان يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف، وهي "تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية".
وأوضحت المنظمة أن 60 عاملاً صحياً و25 مريضاً في حالة حرجة، بمن فيهم أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، لا زالوا في المستشفى، بينما اضطر الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالة متوسطة إلى خطيرة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل.
وقالت إنها تشعر بقلق بالغ على سلامتهم، وإنه يجب أن ينتهي هذا الرعب ويجب حماية الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار.