أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستحق المساءلة القانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ترتكب إسرائيل مجازر ضد المدنيين وضد الإنسانية في قطاع غزة، وهددت حياة أكثر من مليوني فلسطيني، ومازالت مستمرة فى ارتكاب تلك المجارز و التعدى على المدنيين وقصف المستشفيات و المنازل وغيرها .
ومن جانبه، كشف الدكتور أكرم بدر الدين استاذ علوم سياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، عن ما يحدث داخل غزة و الفلسطينيين.
وقال الدكتور أكرم بدر الدين لصدى البلد ، ما يحدث داخل قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث أسابيع هو عدوان إسرائيلي غير مسبوق، ومنع الإمدادات الغذائية في محاولة للتهجير القصري من الشمال الى جنوب او تأمل إسرائيل في انها تصدر المشكلة وتصدر الأزمة إلى دول أخرى والقصد بدول اخرى مصر و الأردن، ولكن الدولتين اعلنوا تأييدهم لـ الفلسطينين ، والفلسطينيين أنفسهم متمسكين بأرضهم ولا يرغبوا في الانتقال إلى أي مكان آخر.
وأضاف “بدر الدين” ، ما رأيناه منذ أكثر من تلات اسابيع هي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ومخالفات للقانون الدولي ولـ اتفاقية جنيف.
وأوضح أن هناك اتفاقيات دولية وأعراف دولية تضع مسئوليات على سلطات الاحتلال تجاه المدنيين والذى يحدث في الفترة الأخيرة جرائم ضد الانسانية، وهذا يستحق المساءلة والمؤاخذة القانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية لتعدد الانتهاكات واستمراريتها، مثل قتل المدنيين خاصة أن كل ساعة الأعداد فى تزايد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة فلسطين جامعة القاهرة كلية السياسة والاقتصاد غزة
إقرأ أيضاً:
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".
وقال الحزب في بيان: «تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك».
وتابع: «ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة»، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة.
والجدير بالذكر، أن الحزب دعم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد خلال السنوات الماضية، التي بدأت منذ الانتفاضة الشعبية ضد الأسد في 2011.
ويشهد الساحل السوري، أحدثا دامية منذ الخميس الماضي، أخذة في التصاعد، حيث بدأت بهجوم جماعات مسلحة على كمائن تابعة للأجهزة الأمنية السورية؛ ما أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرا، لتتصاعد الأحداث في الساحل الذي يضم غالبية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي لها الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.