قيادي كردي يكشف عن اتفاقية أمنية بين أربيل وأنقرة على غرارها مع إيران
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وصف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، خطوات حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”الايجابية” تجاه اقليم كردستان، فيما كشف عن اتفاقية أمنية بين أربيل وأنقرة على غرارها مع إيران.
وقال خوشناو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”حكومة السوداني لديها بوادر سليمة وايجابية مع الاقليم بعيدا عن المزاجات السياسية، ومؤشرات خطوات حكومة السوداني باتجاه الاقليم جيدة”.
واضاف “هناك ملفات متعددة قيد التفاوض ومنها ملف الطاقة الذي يحل عبره ملف المياه، وهناك ارادة حقيقية لتسوية المشاكل بين بغداد واربيل دستورياً”.
وتابع خوشناو، ان “الملف الامني بين بما يتعلق بين بغداد واربيل بمرحلة متقدمة جداً وربما هناك اتفاقية نوه اليها بحسب المعلومات على غرار اتفاقية {طهران – بغداد – اربيل} ستكون هناك اتفاقية {اربيل – انقرة} بنقاط متعددة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.