قيادي كردي يكشف عن اتفاقية أمنية بين أربيل وأنقرة على غرارها مع إيران
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وصف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، خطوات حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”الايجابية” تجاه اقليم كردستان، فيما كشف عن اتفاقية أمنية بين أربيل وأنقرة على غرارها مع إيران.
وقال خوشناو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”حكومة السوداني لديها بوادر سليمة وايجابية مع الاقليم بعيدا عن المزاجات السياسية، ومؤشرات خطوات حكومة السوداني باتجاه الاقليم جيدة”.
واضاف “هناك ملفات متعددة قيد التفاوض ومنها ملف الطاقة الذي يحل عبره ملف المياه، وهناك ارادة حقيقية لتسوية المشاكل بين بغداد واربيل دستورياً”.
وتابع خوشناو، ان “الملف الامني بين بما يتعلق بين بغداد واربيل بمرحلة متقدمة جداً وربما هناك اتفاقية نوه اليها بحسب المعلومات على غرار اتفاقية {طهران – بغداد – اربيل} ستكون هناك اتفاقية {اربيل – انقرة} بنقاط متعددة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الحراك الشعبي:السوداني لايستحق ولاية ثانية بل المحاسبة عن خيانته للبلد
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي لمبادرة الحزام والطريق، حسين الكرعاوي، اليوم الثلاثاء، أن سلسلة من التنازلات التي تقدمها الحكومة العراقية الحالية، وعلى رأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تهدف بالدرجة الأولى لحصوله على اموال من السحت الحرام لضمان تجديد ولايته لمرحلة ثانية.وقال الكرعاوي في تصريح صحفي، إن “السعي للحصول على الولاية الثانية يدفع الحكومة إلى تقديم تنازلات سياسية واقتصادية خطيرة، أبرزها دعوة الشرع للمشاركة في قمة بغداد المقررة في أيار المقبل”.وأضاف أن “الحكومة منحت عقود تشغيل لحقول نفطية استراتيجية، مثل كركوك لشركات بريطانية، وأخرى لشركات أمريكية، في خطوة تعكس رضوخًا لضغوط خارجية”.وأوضح الكرعاوي أن “الموقف الأخير للحكومة ضد المحكمة الاتحادية فيما يخص النزاع مع الكويت حول المياه الإقليمية، يُعد تنازلًا جديدًا يضاف إلى قائمة طويلة من القرارات المثيرة للجدل”.وتابع: “التقارب مع شخصيات مثيرة للجدل داخليًا، مثل مسعود البارزاني، الذي لم يلتزم في مناسبات عدة بالقانون العراقي، يعكس توجهًا سياسيًا يهدف إلى كسب دعم القوى النافذة بأي ثمن”.وختم الكرعاوي حديثه بالقول: “الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من التنازلات، في إطار مساعٍ محمومة لضمان بقاء السوداني في السلطة لولاية جديدة”.