دولة الكويت تدعو إلى ضرورة دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دعت دولة الكويت اليوم الاثنين إلى ضرورة دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في التوصل إلى تسوية شاملة وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل للشعب حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقتها الملحق الدبلوماسي شهد المنيفي أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة تحت البند الخاص بخطاب الكراهية.
وقالت المنيفي “يصعب علينا الاحتفال بمرور 75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بينما يواصل الكيان الإسرائيلي المحتل توجيه خطابات كراهية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني بوصفه أقل بشرية وأكثر توحشا.. لا بوصفهم أصحاب حق تقف إلى جانبهم كل القوانين والأعراف الشرعية الدولية”.
وأضافت المنيفي أننا نشهد اليوم “كارثة إنسانية بالدرجة الأولى نتيجة لما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وسلب لحقوقهم الإنسانية والأساسية” مجددة موقف البلاد الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن العالم اليوم في أمس الحاجة لنشر ثقافة السلام والتسامح بين الأديان مشددة على أن ظاهرة رهاب الإسلام تشعل روح الكراهية والعداء بين الشعوب.
وأعربت في هذا الصدد عن قلق البلاد البالغ إزاء تكرار حوادث التعصب والتمييز بمختلف أنواعه قائلة “شهدنا مؤخرا ارتفاعا ملحوظا في أعمال الكراهية الدينية المتعمدة والعلنية والتي تتمثل في التدنيس المتكرر للمصحف الشريف في بعض الدول تحت ستار ممارسة الحق في حرية التعبير”.
وذكرت الملحق الدبلوماسي شهد المنيفي في الختام أن دولة الكويت تؤمن بضرورة احترام الإنسان من دون أي نوع من أنواع تمييز “كما تدين بلادي أعمال التضليل كافة ونشر المعلومات غير الحقيقة”.
ودعت دولة الكويت المجتمع الدولي إلى اتخاذ كل ما يلزم لإيقاف الإساءات للأديان السماوية كافة والأنبياء من خلال اتخاذ تدابير جادة وفعالة تجاه المتطرفين ممن يسعون “لإرهاب صوت الحق وإجباره على السكوت”.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين الشعب الفلسطینی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو دولة الاحتلال للامتناع عن أية أعمال تؤجج التوتر الطائفي في سوريا
حثت وزارة الخارحية الفرنسية السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها لإعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي، داعية جميع الأطراف السورية والإقليمية لوقف الاشتباكات الطائفية.
ودعت الخارحية الفرنسية أيضا، دولة الاحتلال إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
ولاحقا؛ أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية الى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
وأفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.