بايدن يُواجه ضغوطًا مُتزايدة من داخل حزبه الديمقراطي لهذا السبب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يُواجه الرئيس الأمريكي "جوزيف روبينيت بايدن" ضغوطًا مُتزايدة وكثيرة من داخل حزبه الديمقراطي، لمُطالبة إسرائيل بوقف التصعيد العسكري غير المسبوق في "غزة"، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المُحاصر، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الإثنين.
وبحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، يحذر بعض مؤيدي بايدن من "الديمقراطيين المخلصين"، من الطرق التي تشن بها إسرائيل هجماتها على غزة، لا سيما بعد التوغلات البرية الأخيرة في القطاع.
وقتل في قطاع غزة أكثر من 8 آلاف شخص نحو نصفهم من الأطفال، وذلك في الغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل في أعقاب هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص داخل إسرائيل.
وقف إطلاق الناروقاوم بايدن الدعوات للانضمام إلى الديمقراطيين الآخرين الذين يسعون إلى وقف إطلاق النار، وتجنب إلى حد كبير التعليق على كيفية تنفيذ إسرائيل لمرحلة جديدة في الحرب، التي حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنها "ستكون طويلة وصعبة".
لكن في الأيام الأخيرة، انتقد ديمقراطيون آخرون بشكل واضح بطء وتيرة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانقطاع الاتصالات في القطاع، وارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين.
كما أثار هؤلاء، وفق "واشنطن بوست"، مخاوف بشأن ما إذا كانت لدى إسرائيل أهداف واضحة وقابلة للتحقق، أثناء تنفيذها هجوما بريا كبيرا.
وفي إحدى هذه التحركات، دعت مجموعة تضم أكثر من 20 من أعضاء مجلس الشيوخ، بما في ذلك كريس ميرفي الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، وكريس فان هولين الديمقراطي من ماريلاند، وجيف ميركلي الديمقراطي من ولاية أوريغون، بايدن إلى العمل مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة لتوصيل الوقود إلى غزة، وسط الأزمة الإنسانية التي خرجت عن السيطرة.
وتحدث بايدن مع نتنياهو بعد ظهر الأحد، للمرة الأولى منذ أن وسعت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، وأكد، حسب البيت الأبيض، على "الحاجة إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكبير لتلبية احتياجات المدنيين في غزة".
وتخلق الانتقادات الموجهة من داخل الحزب الديمقراطي تحديات جديدة لبايدن، الذي أكد أكثر من مرة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لدرجة أنه "يخاطر بتحمل المسؤولية عن كيفية تنفيذ هجومها"، وفق الصحيفة الأميركية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، الأحد: "ضغطنا على إسرائيل بشأن أسئلة عن أهداف الحملة ومطابقة الوسائل لهذه الأهداف والقضايا التكتيكية والاستراتيجية المرتبطة بالعملية. لكننا فعلنا كل ذلك خلف أبواب مغلقة، لذلك لن أصف الطبيعة المحددة للمحادثات".
واعترف سوليفان أن "الوضع على الأرض معقد. حماس تبذل قصارى جهدها لجعل هذا الأمر أكثر صعوبة. يختبئون بين المدنيين ويحولونهم إلى دروع بشرية"، لكنه أضاف أن "ذلك لا يعفي إسرائيل من مسؤولية تجنب وقوع إصابات بين المدنيين".
وتابع المسؤول الأميركي: "على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ كل الوسائل الممكنة المتاحة لها للتمييز بين مسلحي حماس، الذين يشكلون أهدافا عسكرية مشروعة، والمدنيين الذين ليسوا كذلك".
ومع ذلك، تجنب سوليفان إلى حد كبير التعليق على ما إذا كان يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية تفعل ذلك، وأوضح أن "المسؤولية تقع في النهاية على عاتق الإسرائيليين وليس الأميركيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن غزة وقف إطلاق النار أمريكا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سلوت يضع ليفربول فى ورطة لهذا السبب
حصل الهولندي آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول، على بطاقة صفراء فى تعادل الريدز أمام فولهام 2/2، ضمن الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتُعد تلك البطاقة الصفراء هي الثالثة لـ سلوت في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي، بعدما تحصل على واحدة أمام تشيلسي، وأخرى أمام آرسنال، ليتأكد إيقاف المدرب الهولندي وغيابه عن مباراة ليفربول المقبلة والتي ستكون يوم الأربعاء المقبل، ضد ساوثهامبتون، على ملعب "سانت ماري" في دور ربع نهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
كان كورتيس جونز قد تحصل على بطاقة صفراء، في الدقيقة 57، نتيجة تدخله العنيف على لاعب فولهام أليكس إيوبي، وهو ما تسبب ذلك في غضب سلوت، الذي ظل يعترض على قرار الحكم، ليقرر الأخير منح الهولندي بطاقة صفراء.
و تعادل فريق ليفربول مع نظيره فولهام بنتيجة 2-2 في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية ملعب "الأنفيلد" ضمن لقاءات الجولة السادسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بهذه النتيجة يواصل ليفربول تصدره لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 36 نقطة، بفارق 5 نقاط عن تشيلسي أقرب ملاحقيه، في حين أن فولهام لديه 24 نقطة، يحتل بهم المركز التاسع في جدول البطولة.