السديس يؤكد للقيادات الميدانية ضرورة إثراء تجربة القاصدين الدينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عززت رئاسة الشؤون الدينية؛ جهودها لتعظيم منظومة الخِدمات الدينية الميدانية؛ لإثراء التجربة الدينية للقاصدين، ولإيصال رسالة الحرمين الوسطية، باستثمار التقانة، والتطبيقات الذكية، وتفعيل المبادرات الميدانية الدينية النوعية؛ وفق رؤية الرئاسة الاستراتيجية المستقبلية.
وقال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ د.
وأوضح أن ذلك بهدف رفع مستوى الوعي الديني لقاصدي الحرمين، وتهيئة الأجواء التعبدية المثرية إيمانيًا وروحانيًا.
السديس خلال لقائه مع القيادات الميدانية الدينية
الريادة الدينية العالميةوشدد السديس خلال لقائه مع القيادات الميدانية الدينية بمكتبه في المسجد الحرام؛ على أهمية تعضيد العمل الميداني الديني للوصول نحو الريادة الدينية العالمية، من خلال استثمار الأيقونات المعرفية الحديثة؛ لتقديم الخدمة الدينية للقاصدين.
وأكد على سلامة الفكر الديني الوسطي، ومواجهة الانحرافات الفكرية، مع تنمية الوعي الثقافي، والطرح المتجدد للإثراء المعرفي الديني عبر التطبيقات الجديدة.
السديس خلال لقائه مع القيادات الميدانية الدينية
واستمع رئيس الشؤون الدينية للمقترحات والأراء؛ من القيادات الدينية الميدانية، والتي تتعلق بسبل تطوير الخِدمات الدينية المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، وطرق إثراء تجربتهم الدينية، ومسالك تمكينهم من أداء العبادات على بصيرة، في بيئة تعبدية إيمانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة السديس رئاسة الشؤون الدينية السعودية الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
بيان عربي مشترك يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة
رحَّب بيان مشترك صادر عن الاجتماع الوزاري العربي، الذي عُقِد بالقاهرة، بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، والإشادة بجهود مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
وبدعوة من مصر، استضافت القاهرة اليوم السبت، اجتماعًا على مستوى وزراء الخارجية، شارك فيه كل من الأردن والإمارات وقطر ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.
وأكد البيان دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في القطاع، باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
كما أكد الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
وفي هذا الصدد، أكد الاجتماع أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
وأعرب البيان الوزاري المشترك عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ورحّب البيان باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
وناشد المجتمع الدولي في هذا الصدد، لا سيما القوي الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.