مفتي القدس يثمن موقف الرئيس تبون .. ويؤكد ان الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ثمن مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد أحمد محمد حسين، موقف الجزائر “الثابت والاصيل” في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعبها في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
وفي تصريح خص به للإذاعة الجزائرية قدّم مفتي القدس والديار الفلسطينية بالشكر لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري بكل أطيافه على “الموقف الاصيل والثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته منذ بدايتها”، مؤكدا أن “الجزائر قيادة وشعبا تشاركنا الامل في الحرية والاستقلال الذي ينظر ويتطلع له أهلنا في فلسطين والذي سيتحقق في المستقبل العاجل, بإذن الله”.
وبخصوص الاوضاع في قطاع غزة طالب مفتي القدس بهبة عربية و اسلامية ودولية “من اجل الحياة في غزة”, عبر تقديم المساعدات الضرورية لدعم أهلها الصامدين في ارضهم, “الذين يجابهون جريمة ضد الانسانية ينفذها الاحتلال الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم”.
كما اكد الشيخ على أن الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء في عدوانه السافر بحق الشعب الفلسطيني بغزة
وناشد مفتي القدس كل شعوب العالم ودولها وحكوماتها والمؤسسات الدولية والاقليمية بأن “تقوم بدورها لوقف هذا العدوان الذي يقتل الاطفال والشيوخ ويهدم البيوت على رؤوس ساكنيها, المخالف لكل الشرائع السماوية والاعراف والقوانين الدولية, ومنها القانون الدولي الانساني”.
وفي ذات الحوار تحدث الشيخ محمد حسين، الرقم الهائل من الاطفال والنساء الشهداء كاشفا بالمناسبة عن أن نسبة الشهداء الاطفال فاقت الـ 73 بالمئة.
وقال ان الوضع بغزة “سيئ ويزداد سوءا”, وناشد “كل أصحاب الضمائر أن ينهضوا باتجاه الانسانية وباتجاه الحياة التي تفقد في كل لحظة هذه الايام بغزة جراء الاحتلال الذي يتعمد استهداف المستشفيات التي تضم أطباء ومرضى وأبناء من الشعب الفلسطيني المحتمين به”.
و أدان في السياق, التهديدات المتتالية التي يصدرها الكيان الصهيوني بضرورة اخلاء المستشفيات بغزة والتي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوصول المساعدات والمعونات الانسانية من مواد غذائية وطبية ومياه الى ابناء غزة الذين يعيشون وضعا “أقل ما يقال عنه انه سيئ للغاية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مفتی القدس
إقرأ أيضاً:
«فتح»: الشعب الفلسطيني سيبقى متشبثًا بالأرض مهما كان الثمن.. ونقدر موقف مصر
أصدرت حركة فتح الفلسطينية بيانًا تعليقًا على «المشروع الأمريكي الإسرائيلي»، مشيرة إلى رفضها لأية مشاريع لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيان لها «إن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام وناضل لأكثر من 100 عام وصمد على أرضه، سيبقى متشبثًا بها مهما كان الثمن ولن يتنازل أو يساوم على حقوقه الوطنية المشروعة، حتى تحقيق أهدافه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية».
وأضافت «شعبنا لن يذعن لأية مشاريع تنتقص من حقوقه ووحدته الكيانية والسياسية والجغرافية، وأن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لن تتحقق إلا بنيل شعبنا لحقوقه الوطنية كافة، وإن هذه المشاريع ستتحطم على صخرة صمود شعبنا وثباته».
تقدير لمواقف الأشقاء العربوتابعت «منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وهي المؤتمنة على ثوابته الوطنية، وهي المخولة بحماية القرار الوطني المستقل وصونه من الارتهان والمصادرة، كما أنها صاحبة الولاية الكاملة على الأراضي الفلسطينية».
وأعربت حركة فتح عن تقديرها لموقف الأشقاء العرب وخاصة في الأردن ومصر والسعودية، حيال مشاريع التهجير والضم والترحيل، مستطردة أن هذا الموقف سيشكل حائلًا أمام هذه المشاريع.