إبراهيم عيسى: حماس فصيل إخواني اهانت التراب المصري في 2011
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، عمل حركة حماس وأنها السبب بما يحدث الآن في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن حركة حماس هي مقاومة غير وطنية وحكومة غير شريفة، كما أن دعم المجتمعات للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لا يعني دعم حماس وهذا الخلط كارثي
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
2 مليون فلسطيني في غزة (فيديو)
وأوضح أن حماس اهانت التراب المصري الوطني واحتلت رفح في 3 ساعات عام 2011، إلا أن الجيش المصري استعادها سريعًا، كما أنها اقتحمت السجون مع الإخوان واطلقوا سراح سجناءهم بما فيه اعتداء على مصر وهي التي تمت في وقت حكم الإخوان، وجاء ذلك خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين.
ونوه بأنه لا يوجد في التاريخ العربي مقاومة دينية وفقط هي مقاومة وطنية التي تظهرت في التاريخ، على عكس ما تظهر به حماس في زي المقاومة الإسلامية، مشددًا على أن تديين للصراع وتحويله إلى مواجهة يهودية إسلامية وهو مكسب للاحتلال ويخدم إسرائيل، مؤكدًا أن حماس دعمت وشغلت التنظيمات الإرهابية في سينا.
وتابع: "حماس فصيل إخواني تحالف مع الإخوان في تفجير مباني"، موضحًا أن حماس موالية بشكل كامل لإيران وهي ذراع لدول أجنبية في قلب فلسطين، منوهًا بأن العاطفة تهيمن على عقل المجتمع العربي في سياق التعامل مع العمليات والعدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس غزة الإخوان قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماس
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع تركيز على مواقف الإدارة الأميركية ودورها في التأثير على مستقبل قطاع غزة، كما ناقشت التحديات التي تواجه تحقيق سلام دائم في المنطقة، والخطط المتنافسة لإدارة القطاع بعد الحرب.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن تدخلات إدارة الرئيس دونالد ترامب أصبحت متوافقة بشكل كبير مع طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرةlist 2 of 2أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماسend of listولفت الكاتب إيشان ثارور إلى أن اقتراحات ترامب بشأن غزة تلقى ترحيبا من شخصيات إسرائيلية متطرفة مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان يُتوقع أن يواجه عقوبات أميركية في السابق.
من جهتها، تساءلت مجلة فورن بوليسي عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدة أن الإجابة على هذا السؤال ستحدد إمكانية تحقيق هدنة دائمة.
وأشارت المجلة إلى وجود 3 خطط متنافسة، وهي خطة ترامب، وخطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، والخطة العربية التي قدمتها مصر.
وحذرت من أنه سيكون من الصعب إيجاد سيناريو قابل للتنفيذ إذا تم اعتماد حل لا يرضي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويرضي إسرائيل، وذلك لضمان التزام الطرفين.
ضغط على نتنياهووفي سياق متصل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن 60 من المحتجزين الإسرائيليين العائدين من قطاع غزة رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بالإسراع في إبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين.
إعلانوأكدت الرسالة أن كل دقيقة إضافية في الأسر تعني معاناة شديدة وتهديدا لحياة المحتجزين.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فرأت أن التكتيكات غير التقليدية التي يتبعها ترامب نجحت في إقناع الأطراف المتصارعة بالتواصل، لكنها لم تحقق بعد نتائج ملموسة.
وأشارت إلى أن ترامب استخدم مزيجا من الضغط والثناء في غزة وأوكرانيا، لكنه لم يصل إلى فرض سلام دائم في أي من الحالتين.
وفي سياق آخر، ناقشت مجلة إيكونومست الآثار الاقتصادية للعقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن رفعها قد يبدو غير منطقي في ظل الحروب التجارية الدولية، لكن الإبقاء عليها قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي شامل.
واقترحت المجلة رفع العقوبات لمدة عام، مع إمكانية إعادة فرضها إذا لم يلتزم الرئيس السوري أحمد الشرع بالإصلاحات المطلوبة.
وفي سياق آخر، نشر موقع بريتبارد مقالاً للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أشاد فيه بجهود ترامب في الحفاظ على أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
ودعا غراهام الكونغرس إلى تسهيل سياسات خفض النفقات التي تعمل عليها وزارة الكفاءة الحكومية، مؤكدا أن ترامب وفريقه ينفذون ما كان المحافظون يتحدثون عنه لسنوات.