قال الدكتور صبحي سكيك، مدير المستشفى التركي بغزة، أنه منذ نحو ساعتين ونصف تقريبًا، كان هناك استهداف مباشر للمنبع الرئيسي بالمستشفى، وهو الطابق الثالث تحديدًا، في الجزء الشمالي الغربي بالمستشفى، وجرى استهداف غرفتين لمرضى السرطان، ولحسن الحظ لم يكن هناك مرضى، ولا أحد من الطواقم الطبية.

«سكيك»: الاحتلال يرغب في استهداف المستشفى التركي

وأكد «سكيك» خلال مداخلته ببرنامج مساء dmc على قناة dmc، مع الإعلامي أسامة كمال، أن الاحتلال يرغب في استهداف المستشفى التركي، الذي يعد المركز الوحيد لعلاج مرضى السرطان في غزة، والذين يبلغ عددهم أكثر من 10 آلاف مريض.

وتابع أن الرسالة الواضحة هي استهداف المستشفى بالكامل وقتل مريض السرطان لا يقبله قانون دولي ولا طبي، وغير مقبول في المطلق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرضى السرطان علاج السرطان مستشفى علاج المستشفى الترکی

إقرأ أيضاً:

طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"

كشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفييري، الطبيب الذي أجرى عمليتين جراحيتين للبابا فرنسيس في عامي 2021 و2023، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة البابا، مشيرًا إلى أنه قضى لحظاته الأخيرة في مقر إقامته في "سانتا مارتا" بالفاتيكان، كما كان يرغب، ورفض أن يُنقل إلى المستشفى رغم تدهور حالته الصحية.

ألفييري، كبير الجراحين في مستشفى جيميلي في روما، قال في تصريحات لصحف إيطالية، إن البابا لم يكن يعاني من صعوبات في التنفس عند زيارته له صباح الإثنين، لكنّه كان في غيبوبة بعينين مفتوحتين، دون استجابة لأي من المحفزات.

كان سعيدا يوم السبت.. وطلب لقاء الفريق الطبي

قبل وفاته بأقل من 48 ساعة، ظهر البابا فرنسيس في حالة معنوية جيدة، وفقا لما ذكره الجراح، حتى إنه طلب من ألفييري تنظيم لقاء يوم الأربعاء مع الفريق الطبي في مستشفى جيميلي الذي عالجه خلال إقامته هناك.

لكن فجر الإثنين، تلقى ألفييري مكالمة من الممرض الشخصي للبابا، ماسيميليانو سترابيتي، قال فيها: "الحبر الأعظم مريض جدا، يجب أن نعود إلى جيميلي".

توجه ألفييري إلى مقر البابا خلال 15 دقيقة، وهناك أدرك أن لا فائدة من نقله إلى المستشفى، بل إن محاولة نقله كانت قد تسرّع بوفاته.

وأضاف: "أدركت أنها نهاية قريبة، واحترمنا رغبته بأن يموت في منزله، وليس في المستشفى".

استفاق لطلب كوب ماء.. ثم دخل في غيبوبة

في وقت مبكر من الإثنين، استيقظ البابا فرنسيس حوالي الساعة 5 صباحا لطلب كوب من الماء.

لاحظت الممرضة أنه لا يتفاعل كما ينبغي، وتم استدعاء الطبيب المناوب في الفاتيكان على الفور، ثم تم الاتصال بألفييري.

وقال الجراح: "عندما وصلت، كان يتلقى الأوكسجين والمحاليل. كان نبضه يتباطأ وتنفسه يضعف، وكان قد دخل في غيبوبة. في الساعة 7:35 صباحًا، توفي بسلام، في منزله، كما كان يتمنى دائمًا".

رفض الإنعاش الصناعي

وفقًا لألفييري، كان البابا واضحا في رفضه تلقي أي نوع من الإنعاش الصناعي.

وقال للأطباء بوضوح إنه لا يريد أن تُمدد حياته "بشكل مصطنع" عبر الأجهزة الطبية، وإنه يرغب في أن يرحل بكرامة.

من وصاياه الأخيرة

أحد أهم الأوامر التي نقلها البابا إلى فريقه الطبي، كما كشف ألفييري، كان رغبته في إيجاد طريقة لحماية الأجنة المجمدة غير المستخدمة، التي تُركت في مراكز طبية.

وقال: "كان يعتبرها حياة كاملة، وأي استخدام علمي لها هو قتل".

وأضاف أنه كان ينسق مع وزارة الصحة الإيطالية لإيجاد حلول، لكن الوقت لم يسعفه لتنفيذ هذه المبادرة.

ألفييري تعهّد بمتابعة هذا الملف وتنفيذ وصية البابا، قائلاً: "إذا تهيأت الظروف، فسأعمل على تحقيق هذه الرغبة".

مقالات مشابهة

  • صعوبات في انتشال أشلاء الشهداء بعد استهداف الاحتلال شققًا بحي اليرموك بغزة
  • البروفيسور التركي أوفجون أرجان يكشف: هل سيقع زلزال أكبر؟ ومتى يُتوقع الزلزال الكبير في إسطنبول؟
  • خبر يكشف.. هذه حقيقة استهداف سيارة في صور
  • طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"
  • إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
  • 10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع
  • اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
  • ترامب يكشف عن محادثات مع الصين ووزير خزانته: هناك أمل بعقد اتفاق
  • وزارة الصحة بغزة: استهداف العدو لمستشفى الدرة يعد جريمة حرب