طفرة كبرى في جراحات القلب للأطفال والكبار بالإسكندرية.. غرف عمليات ووحدات قسطرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت الإسكندرية طفرة طبية كبرى خلال الفترة الماضية، نتيجة تطوير المستشفيات الجامعية المتخصصة في علاج وعمليات القلب، عبر افتتاح وحدتي قسطرة أحدهما للأطفال والأخرى للكبار، بالإضافة إلى افتتاح غرفة لعمليات القلب المفتوح، وجميعها مجهزة بأفضل الأجهزة والمعدات الطبية، لتكون أحدث إنجازات الدولة المصرية في المجال الصحي.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل وحدتي القسطرة وغرفة العمليات بإجمالي 56 مليون جنيه، بحسب ما أعلنته جامعة الإسكندرية المسؤولة عن تلك المستشفيات الجامعية.
وحدة قسطرة القلب للأطفالانطلقت وحدة قسطرة القلب للأطفال التابعة لمستشفى سموحة للأطفال، والتي تخدم جميع مرضى قوائم الانتظار من الأطفال بتكلفة إجمالية 24 مليون جنيه، بتمويل من البنك الأهلي المصري، وتشمل الوحدة على:
- جهاز قسطرة قلب للأطفال.
- جهاز إيكو على القلب.
- جهاز ألكترو فسيولوجي والخاص بعلاج اضطرابات النبض.
- مُلحق بها وحدة عناية متوسطة لاستقبال الحالات عند اللزوم.
وحدة قسطرة قلب الكبار بمستشفى سموحة الجامعيلم يقف الأمر عند ذلك فحسب، بل جرى افتتاح وحدة قسطرة قلب الكبار بمستشفى سموحة الجامعي التخصصي، بتكلفة 20 مليون جنيه، وتضم الوحدة:
- جهاز قسطرة قلب.
- جهاز كي متعدد التقنيات لعلاج اضطرابات ضربات القلب.
غرفة عمليات القلب المفتوحكما تم افتتاح غرفة عمليات القلب المفتوح التابعة لمستشفى سموحة الجامعي التخصصي، بتكلفة 12 مليون جنيه، وتم تجهيز الغرفة بكافة التجهيزات، وتعتبر الغرفة من ضمن المكونات الأساسية لمركز القلب المُتكامل «تشخيصي - علاجي - جراحي - تداخلي» بمجمع سموحة الطبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفيات الإسكندرية جامعة الإسكندرية علاج القلب عمليات القلب المفتوح ملیون جنیه قسطرة قلب
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر 8.6 مليون طن من الخضروات والفاكهة في 2024.. وخبراء: طفرة قياسية
حققت الصادرات الزراعية المصرية رقمًا قياسيًا لأول مرة بتصدير 8.6 مليون طن من الخضر والفاكهة خلال 2024، بزيادة قدرها 1.1 مليون طن عن عام 2023، وتصدرت البطاطس والموالح والفراولة والبطاطا قائمة الخضر والفاكهة المصدرة.
وقال علاء فاروق وزير الزراعة لـ«الوطن» إنَّ الطفرة التي حققتها الصادرات المصرية سببها التعاون بين القطاع الخاص ممثلاً في المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والقطاع الحكومي ممثلا في الحجر الزراعي المصري والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والتمثيل التجاري وسفارات مصر في الخارج»، متابعًا أنَّ رجال الحجر الزراعي المصري والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات يعملون ليلًا ونهارًا، وتحت كل الظروف وخلال الأعياد للإيفاء بطلبات المصدرين والتيسير لهم.
صادرات الموالح المصرية بلغت 2.3 مليون طنمن جهته، قال الدكتور محمد المنيسي رئيس الحجر الزراعي لـ«الوطن» إنَّ الطفرة في الصادرات تعود لأسباب عدة من بينها فتح الأسواق الجديدة، إذ أنَّه لا يوجد سوق واحد مغلق أمام الصادرات المصرية، متابعًا أنَّ تطبيق منظومة التكويد للمزارع كانت سببًا من بين الأسباب التي منعت وصول صادرات مصرية غير مطابقة للمواصفات للدول، وهو ما أسهم في تعزيز الثقة في المنتج المصري، مؤكّدًا أنَّ الصادرات من الموالح المصرية بلغت 2.3 مليون طن، كما تمّ تصدير ما يقرب من مليون طن بطاطس طازجة وتصدير 321 ألف طن من البصل وهي أبرز الصادرات خلال عام 2024.
فيما قالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات إنَّ العام الماضي كان جيدًا للغاية وحققنا فيه طفرة تصديرية غير مسبوقة، مضيفة أنَّ «المعمل» يشبه خلية نحل، لا يتوقف فيه العمل طوال اليوم وخلال الأعياد والمناسبات، ولا يوجد يومًا واحدًا دون استقبال عينات من الخضر والفاكهة لتحليلها للتأكّد من عدم تجاوزها الحدود المسموح بها من المبيدات، وفقًا لاشتراطات كل دولة، وفي حال رصد عينة غير صالحة يتم رفضها على الفور.
أضافت مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات لـ«الوطن» أنَّه لمجاراة الطلب المتزايد على الصادرات المصرية عملنا بدعم من وزير الزراعة على تنفيذ عملية تطوير شاملة لاستيعاب الزيادة في استقبال العينات، إذ استقبلنا هذا العام ما يزيد على 369 ألف عينة، بزيادة 33 ألف عينة عن العام السابق، مبينة أنَّه خلال العام الجاري اعتمدت هيئة الاعتماد الأمريكية المعمل الرئيسي بالجيزة والفرع بمعمل الإسماعيلية، طبقًا لمواصفات الايزو، للعام الثاني على التوالي، فضلًا عن تجديد شهادة الاعتماد الدولية لوحدة اختبارات الكفاءة المعملية.
فيما أوضح الدكتور علي إسماعيل نائب وزير الزراعة الأسبق أنَّ تحقيق الطفرة التصديرية غير المسبوقة له عدة أسباب أهمها الرقعة الزراعية التي زادت بشكل ملحوظ خلال الأعوام العشر الماضية وبلغت 2.2 مليون فدان، وهي مناطق صحراوية جديدة خالية من أمراض التربة ومتبقيات المبيدات، وهي أراضي صالحة لزراعة البطاطس الخالية من مرض العفن البني.
استنباط أصناف قادرة على المنافسة عالميًاأضاف نائب وزير الزراعة الأسبق لـ«الوطن» أنَّ الجهود الحكومية اللوجستية المتمثلة في تطبيق منظومة تكويد المزارع بحزم من قبل الحجر الزراعي ومعامل تحليل متبقيات المبيدات للتأكد من خلوها من «المتبقيات والملوثات»، ساهم بقوة في تعزيز ثقة المستوردين في مصر، لافتًا إلى أنَّ لمركز البحوث الزراعية جهودا كبيرة في استنباط أصناف قادرة على المنافسة عالميًا.
وأشار إلى أنَّ خط الرورو الذي تمّ افتتاحه مؤخرًا سهل من وصول الصادرات الزراعية لأسواق أوروبا بشكل سريع وبكميات أكبر، لافتًا إلى أنَّه لا يمكن إغفال أيضًا جهود المزارعين والمصدرين المصريين وقدرتهم على تلبية احتياجات الأسواق في الخليج وأوروبا بشكل مرن وسريع، ووفقًا لاحتياجاتهم وهو جهد كبير قاموا به من خلال مشاركتهم في المعارض الدولية.