سافر إلى مصر من أجل إجراء عملية جراحية وقبل مغادرتها وقعت عملية طوفان الأقصى والتى على إثرها شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات إبادة لجميع المواطنين المدنين من الفلسطينين في قطاع غزة على مدرا ما يزيد عن 20 يومًا  تقصف فيه البيوت والمستشفيات والمؤسسات الفلسطينية المختلفة. 

التقى “موقع صدى البلد” بالمواطن الفلسطيني، علاء خالد حرب، من بين لاهيا، فلسطين، غزة، والذي تحدث خلال لقائه بالموقع عما حدث معه وأفراد عائله وأقاربه وأصدقائه في غزة جراء التصعيدات الأخيرة.

 

غزة 

قال علاء خالد حرب: “جيت أروح بعد عمليتي، ضرب الاحتلال المعبر واحنا على المعبر، وخلوا الناس تطلع جنوب غزة وضربوهم وهما طالعين على الجنوب، اطلع وش العدد وصل لعندنا اليوم، خلصت غزة، وايه بيده يسيب أرضه ووطنه وين يروح، إيه ذنب الأطفال الصغار”. 

وأضاف المواطن الفلسطيني صاحب الـ 42 عامًا، والعامل بتجارة الملابس: “عندي 9 أولاد، والأطفال عندنا ما بتكبرش، الطفل في الأيام العادية عندنا يوصل لـ 16 أو 17 عامًا يكون شهيد في أي لحظة”، لافتًا: “لما حدثت الأحداث الأخيرة في غزة عندما وما عرفت أطلع من مصر حاليًا اتواصلت مع أهلي بالتليفون”. 

قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة خنق غزة.. متحدث الاحتلال: لن نسمح بإدخال الوقود للفلسطينيين

وتابع: “لما كان بيعب عليه التواصل معهم، كنت اتصل بالإنترنت وأعرف مين من حارتي موجود، وفي مرة كنت بكلم جار من منطقتي اسمه ”أبو بتول" قالي في المكالمة إنه الأوضاع بخير، بعدها بساعة شوفته ضمن الشهداء، وبقا من الصعب جدًا اتواصل بعائلتي". 

واختتم حديثه: “نموت على أرضنا ولا نموت برآها، وما بدنا مواد غذائية ولا ماء بدنا وقف إطلاق النار الذي خلف الآلاف الضحايا، بيكفي دمار، وين نسيب أرضنا وأوطانا، بدي أرجع وطني”. 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين غزة مصر الاحتلال ل الإسرائيلي الفلسطينين

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال يفاقم تجويع الأطفال في القطاع

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، الاثنين 28 أبريل 2025، إن الاحتلال الإسرائيلي يفاقم من معاناة الأطفال عبر سياسة تجويع ممنهجة وسط تفشٍ غير مسبوق لحالات سوء التغذية الحاد، مطالبًا العالم بالتدخل الفوري.

نص بيان الإعلام الحكومي في غزة

الاحتلال "الإسرائيلي" يُفاقم تجويع الأطفال في غزة وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد ونطالب العالم بالتدخل الفوري

في ظل استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يقوم بها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل همجي على قطاع غزة، تتفاقم معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث أدى الحصار الخانق والإغلاق المستمر للمعابر إلى تدهور كارثي في الأوضاع الصحية، وتفشي حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع، حيث تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.

إننا ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء. كما نُحمّل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال "الإسرائيلي" الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.

وفي هذا الإطار، نرحب بما أكدته المحكمة الدولية بشأن انتهاك الاحتلال "الإسرائيلي" للقانون الدولي عبر احتلاله للأراضي الفلسطينية، وتقويضه لحقوق شعبنا الفلسطيني. كما شددت المحكمة على أن الاحتلال "الإسرائيلي"، بصفته قوة احتلال، مُلزم بموجب اتفاقيات جنيف بتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين، بما يشمل الغذاء والماء والرعاية الصحية. إلا أن الاحتلال خالف هذه الالتزامات بشكل فاضح عبر فرض حصار خانق على قطاع غزة، أدى إلى كارثة إنسانية كبرى، ونقص حاد في الغذاء والدواء، وتدمير واسع للبنية التحتية، إضافة إلى مواصلته إغلاق المعابر بشكل كامل منذ شهرين ومنعه إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية الأساسية.

 وفي سياق هذه الكارثة الإنسانية فإننا نطالب بما يلي:

  فتح جميع المعابر بشكل فوري وعاجل ودون قيد أو شرط.
 إدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصاً للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.
 تحرك المجتمع الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" أمام المحاكم الدولية عقاباً لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله.

شعبنا الفلسطيني الذي صمد أمام آلة الحرب والقتل لن ينكسر أمام هذا الاحتلال المجرم، وسيبقى متمسكاً بحقه في الحياة الكريمة والحرية والاستقلال.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالصور: 51 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الأحد ( أسماء) بالفيديو: 13 شهيدا في قصف إسرائيلي على خانيونس ودير البلح 51 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة أسعار العملات في فلسطين - سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
  • 700 ألف فلسطيني بلا طعام وتحذيرات من تحول غزة إلى مقبرة جماعية
  • استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلى في خان يونس
  • انهيار مفاوضات البرازيل مع أنشيلوتي في الأمتار الأخيرة والسعودية تدخل بعرض خيالي
  • أطفال من غزة في صرخة جماعية للعالم: نحن نموت جوعا
  • سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
  • الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال يفاقم تجويع الأطفال في القطاع
  • الجلسة الأخيرة.. سهرة أصدقاء بمقهى في غزة انتهت بصواريخ الاحتلال
  • بينهم رضيعة.. استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على خيام وتجمعات في قطاع غزة