قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن ما يجري في غزة هو حرب إبادة من جيش تجرد من كل القيم والأخلاق، ويستخدم الأساليب الإرهابية في قتل المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.

عبدالمحسن سلامة: مقال السيسي في الأهرام هو تحية تقدير وإعزاز لجموع العاملين في الصحافة عبد المنعم فؤاد: بيان الأزهر عن أحداث غزة هو بيان الضمير الإنساني (فيديو)

وأشار الهباش، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "أخبار TeN" المذاع عبر فضائية "TeN"، إلى أن كلمة السر في وقف العدوان على قطاع غزة موجودة في البيت الأبيض، حيث أن الإدارة الأمريكية ي من أعطت الضوء الأخضر للاحتلال للقيام بما يفعله، والإدارة الأمريكية هي من تقول للاحتلال كفى.

الموقف المصري

وأضاف محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الدول العربية والإسلامية لديهم الكثير من أوراق الضغط لوقف العدوان على إسرائيل، متابعا أن هناك مئات الآلاف في قطاع غزة بلا مأوى، مثمنا الدور المصري في التصدي بصرامة لمخطط تهجير الفلسطينيين، حيث كان الموقف المصري حجر زاوية ضد مخطط تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني غزة محمود الهباش البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: ترتيب الأوضاع الداخلية من شأن الفلسطينيين وليس "نتنياهو"
  • السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية
  • رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي وينتهك القانون الدولي
  • محلل سياسي فلسطيني: موقف مصر تجاه القضية قوي ومشرف منذ بداية الحرب على غزة
  • وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
  • اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري