محطة الضبعة النووية تتسلم "المصيدة" أهم قطعة للمفاعل النووي.. متخصص يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس المحطات النووية السابق، أن "المصيدة" التي جرى تسلمها اليوم في محطة الضبعة النووية هي قطعة مهمة جدًا في المفاعل النووي، لأنها هي الأساس لتركيب المفاعل النووي الأساسي.
القطعة المسؤولة عن الأمانوأوضح الدكتور علي عبد النبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في النور"، المذاع عبر فضائية "ctv"، مساء اليوم الإثنين، أن هذه الوحدة هي الأولى من الحديد التي يتم تركيبها للمفاعل الثاني، وهي الوحدة المسؤولة عن الأمان في المفاعل النووي.
ونوه المسؤول السابق، بأن انصهار قلب المفاعل هو الخطر الذي هدد المفاعلات النووية في التجارب العالمية السابقة مثل تشيرنوبل وهيروشيما وغيرها، لذا يتم وضع هذه القطعة تحت المفاعل لحجز أي مواد نووية عن التسرب إلى الأرض، فتقوم بتبريدها وعدم السماح لها بالوصول إلى الأرض.
تفاصيل تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة الأولى بمحطة الضبعة بعد موافقة مصر على إنشاء الوحدة الرابعة بمحطة الضبعة.. تعرف على مراحل البرنامج النووي المصري وزنها 455 طناوأشار إلى هذه القطعة التي يصل وزنها إلى 455 طنا، كذلك تمنع تراكم الهيدروجين وبالتالي عدم حدوث انصهار بسبب الحرارة العالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحطات النووية محطة الضبعة النووية المفاعل النووي
إقرأ أيضاً:
مؤشرات لاكتشافات جديدة في الصحراء الغربية.. وزير البترول الأسبق يكشف التفاصيل
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، الحكومة المصرية تتحمل أعباء مالية كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة، لكنها تفي بالتزاماتها تجاه الشركات الأجنبية، مما أعاد الثقة في قطاع البترول المصري، لافتا إلى أن سداد المستحقات في المواعيد المتفق عليها مع الشركات الأجنبية كان عاملاً حاسمًا في استمرار عمليات البحث والاستكشاف دون انقطاع.
وزير البترول الأسبق: التزام مصر بسداد المستحقات أعاد الثقة للقطاعمحافظ الغربية ورئيس شركة وطنية للبترول يبحثان سبل التعاون لتنفيذ مشروعات تنموية جديدة
وفيما يتعلق بالاكتشافات الجديدة، كشف "كمال" في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن وجود مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة في الصحراء الغربية، متوقعًا الإعلان عن المزيد من التطورات في الفترة المقبلة.
وأوضح أن الشركات الأجنبية هي الجهة المسؤولة عن إعلان الاكتشافات الجديدة، نظرًا لأن هذه المعلومات تؤثر بشكل مباشر على أسعار أسهمها في البورصة العالمية.
وأكد أن التزام الشركات بجدولها الزمني يعكس الثقة المتبادلة بينها وبين الدولة المصرية، مما يدعم استمرار الاستثمارات في قطاع البترول.