لماذا نهى رسول الله عن أكل البيض المسلوق ليلا؟.. انتبه لـ5 حقائق
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لعل الاستفهام عن لماذا نهى رسول الله عن أكل البيض ليلا وخاصة المسلوق؟، يعد من أهم المسائل التي لا يعرفها كثيرون، والتي لا ينبغي التهاون فيها أو الاستهانة بها، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، وينهانا عن كل ما فيه شر وبلاء في الحياة وجحيم بالممات، ومن ثم ينبغي الوقوف على حقيقة لماذا نهى رسول الله عن أكل البيض ليلا ؟.
ورد في مسألة لماذا نهى رسول الله عن أكل البيض ليلا وخاصة المسلوق؟، أنه لا نعلم هذا حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن نُقِل عن الشافعي، ففي حلية الأولياء عن حرملة: قال سمعت الشافعي يقول: عجبًا لمن تعشى بالبيض المسلوق فنام عليه كيف لا يموت ـ أو كما قال.
ونقله الذهبي في السير عنه، ونقل ابن عدي في الكامل: سمعت الحسن بن سفيان يقول: سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول: لا تأكلن بيضًا مسلوقًا بليل أبدًا، فقلما أكله أحد بليل فسلم.
وﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رحمه الله : ﻋﺠﺒﺎً ﻟﻤﻦ ﺗﻌﺸﻰ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻕ ﻓﻨﺎﻡ ، ﻛﻴﻒ ﻻﻳﻤﻮﺕ ؟ !، ﺳﻴﺮ أﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ( ٤٣ / ١٠ )، وﺍﻟﻤﻘﺼﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺒﺐ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ، ﻳﻮﺿﺤﻪ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ : [ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ : ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺮﻣﻠﺔ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﻘﻮﻝ: ﻻ ﺗﺄﻛﻠﻦ بيضًا مسلوقًا ﺑﻠﻴﻞ أبدًا، ﻓﻘﻠﻤﺎ ﺃﻛﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﺑﻠﻴﻞ ﻓﺴﻠﻢ ، ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ( 118-2 ) .
وروى البيهقي عن النبي صلى الله عليه و سلم وعلى آل بيته الاطهار :أن نبيا من الانبياء شكا إلى الله سبحانه الضعف فأمره بأكل البيض --- وشكا قلة النسل فأمره بأكل البيض . فهو يحتوي على زلال و فسفور سهل الهضم يفيد الاطفال و الضعفاء و يكون طازجا . --- ويحذر المسلوق قبل النوم .
وقال الشافعي رحمه الله : عجبا لمن يأكل البيض المسلوق ليلا ثم ينام كيف لا يموت، ولا ياكل أكثر من بيضه في النهار ، و بيض الدجاجه السوداء الصغيرة يقوي القلب و ينفع للأورام الحارة إذا وضع عليها سمن وزعفران -----اللبن : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على آل بيته الأطهار يعيشون على اللبن فهو الغذاء الكامل يحتوي على كافة ما يحتاجه الجسم فهو مكون من الزبدة والجبن و السكر و الأملاح و ماء و فيتامين .
أفعال نهى عنها رسول الله ليلاوردت عدة تحذيرات نبوية من ارتكاب عدة أفعال ليلاً ، فيما ورد عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ » رواه البخاري (3280) - واللفظ له - ومسلم (2012)، و جاء في لفظ للبخاري (5624) : « أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ».
وجاء أنه نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم عن عدة أفعال ليلاً للسلامة من إيذاء الشيطان ، وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه فلا يقدر على كشف إناء ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره ، إذا وجدت هذه الأسباب . وهذا كما جاء في الحديث الصحيح : إن العبد إذا سمى عند دخول بيته قال [ ص: 161 ] الشيطان : لا مبيت " أي : لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء ، وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله : " اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا " كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان ، وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة .
ونجد أنه في الليل علَّم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه كيف يَتجنَّبون أذى الشَّيطانِ، وما يضُرُّهم في دُنياهم وآخرتِهم، فجاءتِ النَّصائحُ النَّبويةُ لتكونَ بمَنزلةِ قَوانينِ السَّلامةِ للمُحافَظةِ على مَصالحِ المسلمينَ، وهذه الأفعال هي : (عدم فتح الأبواب والنوافذ ، ترك الطعام مكشوفا ، عدم إطفاء الأنوار ، خروج الصبيان) ، فقد أمَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإغلاقِ الأبوابِ، وذِكرِ اسمِ الله عند إغلاقِها؛ لأنَّ الشَّيطانَ لا يَفتَحُ بابًا مُغلقًا؛ فإنَّ اللهَ لم يُعطِه القوَّةَ على ذلك، وإنْ كان أعطاهُ القدرةَ والقوَّةَ على غيرِ ذلك مِن الأمورِ، وأمَرَ أيضًا بإيكاءِ القِرَبِ، وهو شَدُّ رُؤوسِها بالرِّباطِ، وأمَرَ بتَخْميرِ الآنيةِ، وهو تَغطيتُها ولو بوضْعِ عُودٍ أو عصًا على عرْضِها، مع ذِكْرِ اللهِ عند فِعلِ هذه الأشياءِ، وأمَرَ بإطفاءِ المصابيحِ مع ذِكرِ اللهِ عند إطفائِها؛ وفي الحديثِ: أخْذُ الحَيطةِ والحذَرُ مِن كلِّ ما يضُرُّ.
سنن رسول الله في الليلوردت سنن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلاً ، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث داوم عليها في الليل عند النوم، بل وأوصانا بها لما لها من فضل عظيم، حثنا على اغتنامه، ومنها:
• النوم على وضوء: فقد قـال النبي -صلى الله عليه وسلم- للبراء بن عازب رضي الله عنه : "إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث" [ متفق عليه:6311-6882] أي أن يكون على طهارة ، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ ) .
• أن ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه … فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … ) رواه البخاري ومسلم .
• النوم على الشق الأيمن …( ثم اضطجع على شقك الأيمن … ) رواه البخاري ومسلم .
• وأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ( كـان إذا رقـد وضع يده اليمنى تحت خـده ) رواه أبو داود .
• قراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، ومن ثمرتها : ( أنها براءة من الشرك ) رواه أبو داود والترمذي وأحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي وحسنه الحافظ وصححه الألباني .
• يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )، رواه البخاري .
• قراءة آية الكرسي « اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» رواه البخاري .
• قراءة آخر آيتين من سورة البقرة ، من قوله تعالى « آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ».
• التكبير والتسبيح عند المنام : فعن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال حين طلبت منه فاطمة -رضي الله عنها- خادمًا: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم" [متفق عليه: 6318 – 6915].
• ترديد أدعية النوم .
• الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته" [ رواه البخاري: 1154].
• الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور" [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .
ورد دعاء رسول الله في الليل بأن هناك خمسة وثلاثون كلمة من دعاء قبل النوم يغفر الذنوب إذا ما رددها المُسلم وهو موقن بها، فمات من يومه، دخل الجنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى، اغْفِرْ لِى، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ »، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » .
وقد ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أوصى بالمداومة والحرص على دعاء قبل النوم ، كما رود عَن أَبي سَعيدٍ رضي الله عنه عَن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قالَ حِينَ يَأْوِي إِلى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا»، رواه الترمذي حديثٌ حَسَنٌ.
و ورد فى شرح الحديث بجامع الترمذي، أن قول النبى: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم» صفة لله أو مدحًا، وقوله «وأتوب إليه» أي أطلب المغفرة وأريد التوبة فكأنه قال اللهم اغفر لي ووفقني للتوبة، دعاء قبل النوم يمحو الذنوب ، كما جاء أن قوله –صلى الله عليه وسلم-«وإن كانت مثل زبد البحر» أي ولو كانت ذنوبه في الكثرة مثل الزبد محركة ما يعلو الماء وغيره من الرغوة، والمراد من قوله «وإن كانت عدد رمل عالج» هو موضع بالبادية فيه رمل كثير، دعاء قبل النوم يمحو الذنوب ، ففي هذا الحديث فضيلة عظيمة ومنقبة جليلة في مغفرة ذنوب بهذا الذكر ثلاث مرات وإن كانت بالغة إلى هذا الحد الذي لا يحيط به عدد وفضل الله واسع.، ومن دعاء قبل النوم يمحو الذنوب فقد ورد عن النبى –صلى الله عليه وسلم- وهي: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً مِنْكَ وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وِبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ».
وورد من دعاء رسول الله في الليل كذلك ، أنه كان يردد عدة أدعية قبل النوم ودخول الفراش، تسمى أذكار النوم ، ومنها:
1- «بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين». (مرة واحدة) .
2- «اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة». (مرة واحدة) .
3-«اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك». (مرة واحدة).
4- «الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي». (مرة واحدة) .
5- «اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت». (مرة واحدة) .
6- سُبْحَانَ اللَّهِ (33 مرة) .
7- الْحَمْدُ لِلَّهِ (33 مرة) .
8- اللَّهُ أَكْبَرُ (34 مرة) .
9- «يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما: {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده».
10- سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ». [البقرة 285 - 286] فضلها: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
11- آية الكرسى: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255] فضلها: أجير من الجن حتى يصبح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكل البيض صلى الله علیه وسلم صلى الله علیه دعاء قبل النوم رضی الله عنه مرة واحدة الل ه ـم ن النبی
إقرأ أيضاً:
أحب الألوان إلى رسول في الثياب.. داعية: أحبّ 4 ألوان وهذا سر ارتدائه اللون الأخضر
ما أحب الألوان إلى رسول في الثياب؟ فضل النبي -صلى الله عليه وسلم- العديد من ألوان الثياب منها: الأخضر والأبيض، ومن الوراد في النصوص أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحب من الألوان أصفاها وأرقها.
ما أحب الألوان إلى النبي في الثيابقال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، كان يفضل 4 ألوان من العمائم، وهي: «الأبيض والأسود والأخضر والأصفر» وكان يُسمي كل واحدة باسم.
وأوضح «الطلحي» في تصريح له، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُحبب للمسلمين لونين، الأول: الأبيض، حيث إنه يُحب أن نرتدي البياض لمعانٍ كثيرة ظاهرًا وباطنًا، ففي الإحرام يرتدي المحرمون اللون الأبيض، إضافة إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حث المسلمين على ارتداء الملابس ذات اللون الأبيض يوم الجمعة، وأن يكفنوا فيه موتاهم.
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يمتلك قصواء «ناقة» لونها أبيض، مشيرًا إلى أن اللون الآخر الذي يُحببه الرسول -صلى الله عليه وسلم- للمسلمين، هو اللون الأخضر «الخضار» لما فيه من حياة وتجدد.
هل يجوز إخراج كفارة بدلًا من قضاء صيام رمضان بسبب الحمل والرضاعة؟هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدة التلفزيون والانشغال مع الآخرين؟حكم ارتداء الرجال للملابس الحمراءقالت دار الإفتاء الأردنية، إن الفقهاء اتفقوا على جواز لبس الثوب الأحمر الذي خالط حمرته أي لون آخر.
وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم لبس اللون الأحمر الخالص للرجال؟: «أما إذا كانت حمرةً خالصةً (مصمتة) فمذهب الشافعية يقضي بجواز لبس الأحمر الخالص من غير كراهة، بدليل حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (رَأَيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي حُلَّةٍ حَمرَاءَ) متفق عليه.
وتابعت: وذهب الحنفية والحنابلة إلى كراهة لبس الأحمر الخالص، لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: (مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَحْمَرَانِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه أبوداود (رقم/4069).
وأوضحت: ولكن قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "حديث ضعيف الإسناد... وعلى تقدير أن يكون مما يحتج به فقد عارضه ما هو أقوى منه، وهو واقعة عين، فيحتمل أن يكون ترك الرد عليه بسبب آخر" انظر: "فتح الباري" (1/485).
وأكدت أن المسألة من مسائل الخلاف الطويلة التي تعارضت فيها الآثار عن الصحابة والتابعين، حتى ذكر فيها الحافظ ابن حجر سبعة أقوال، غير أن أدلة الجواز أثبت وأصرح، ولذلك رجح هذا القول المالكية وبعض الحنابلة أيضا.
وذكرت قول ابن قدامة رحمه الله في كتابه "المغني" (1/420): "والأحاديث الأُوَل - يعني أدلة الجواز - أثبت وأبين في الحكم؛ فإن ترك النبي صلى الله عليه وسلم لرد السلام عليه يحتمل أن يكون لمعنى غير الحمرة... ولأن الحمرة لون، فهي كسائر الألوان".
ونبهت على أن المقصود في هذه الفتوى هو الثوب المصبوغ باللون الأحمر، وليس المعصفر أو المزعفر.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل أمر الحجاج بارتداء الثياب الأبيض فى الحج لأنها من أفضل الثياب.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى سابقة لها، أن الله عز وجل أراد الله أن يذكر عباده أنهم سيلقونه ويحاسبهم عن كل ما بدر منهم، فأمرهم في الحج بارتداء زي الإحرام الذي يشبه ما يكفن فيه الميت من قماش؛ فتهون الدنيا في قلبه، ويستحضر عظمة الله ويعمل ليوم الحساب.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه من السنة في حق من يريد الإحرام بالحج أو العمرة لبس رداءين أبيضين، والحكمة من استحباب كون الثوب أبيض هنا لأن الثياب البيض من أفضل الثياب.
وتابعت: أنه لا يُشترط أن تلبس المرأة في الحج لون بعينه، لا الأسود ولا الأبيض، مشيرًا إلى أنها لو لبست البياض لكان أحسن، وأنها ليست مُلزمة بثياب بعينها كما للرجل، والذي يرتدي الرداء والإزار والنعل، إلا أنه يُشترط في ملابس الإحرام للمرأة أن تكون ساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها ألا تكون لافتة للنظر، ويُحظر عليها ارتداء النقاب والقفازات.