بوتين: الأحداث المروعة في غزة لا يمكن تبريرها.. والعين تدمع لصور الأطفال القتلى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، إن "الأحداث المروعة" في قطاع غزة "لا يمكن تبريرها"، وأضاف أن "العيون تدمع" عندما ترى صور "أطفال قتلى وملطخين بالدماء".
وقرر بوتين عقد اجتماع موسع مساء الاثنين لبحث الوضع في داغستان عقب اقتحام مطار محج قلعة، وما وصفه المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بـ"التدخل الخارجي".
بدأ بوتين حديثه بالحديث عن الوضع في إسرائيل وغزة، قائلاً: "نرى أنه في الشرق الأوسط، بدلاً من معاقبة الإرهابيين والمجرمين، بدأوا في الانتقام على مبدأ المسؤولية الجماعية".
وأضاف بوتين: "إننا نرى أحداثًا مروعة في قطاع غزة حيث يُقتل مئات الآلاف من الأبرياء، وليس لديهم مكان يهربون إليه للاختباء من القصف. إن هذا لا يمكن تبريره".
وتابع: "عندما تنظر إلى الأطفال القتلى والدماء ومعاناة كبار السن والنساء وموت الأطباء - تنقبض قبضات يدك وتدمع عيونك. لكن العواطف غير مقبولة، علينا أن نفهم من يقف وراء المأساة في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم، ومن ينظم الفوضى القاتلة، ومن يستفيد منها".
وقال الرئيس الروسي إنه يعتقد أن السبيل لحل الصراع بين إسرائيل وغزة هو إنشاء "دولة فلسطينية كاملة السيادة". وأضاف: "مفتاح حل الصراع في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.