حصري- الحوثيون يحضرون لعودة الحرب مع توقف المحادثات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
كشف ثلاثة مسؤولين حوثيين في صنعاء أن عودة الحرب أصبحت قريبة للغاية بعد هجوم شنته الجماعة على الحدود السعودية الأسبوع الماضي وتوقف المحادثات.
ويثار جدل في صنعاء حول تسبب بعض قادة الجماعة في عودة الحرب بعد أن كانت التوقعات باحتمال وجود آمال بالوصول لاتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة والوساطة العُمانية-حسب ما أفاد قيادي بارز مطلع على التفاصيل لـ”يمن مونيتور”.
تحدث القادة الثلاثة لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.
قال المسؤولون الثلاثة إنهم حشدوا معظم القوات على جبهات القتال الرئيسية في مأرب والحدود السعودية ومحافظة حجة.
وفي وقت سابق قال مسؤولون حكوميون لـ”يمن مونيتور” إن الحوثيين حشدوا المقاتلين والأسلحة إلى محافظات مأرب وتعز وحجة والحديدة، في تصعيد متوقع للحرب منذ أسابيع.
يتوقع اثنين من هؤلاء المسؤولين أن تكون العملية العسكرية الجديدة للتحالف في محافظتي حجة وصعدة خشية هجمات جديدة للحوثيين على الحدود السعودية.
كان هجوم الحوثيين الثلاثاء الماضي دموياً ومفاجئاً، وكانت رسالة واضحة للسعوديين بعودة كاملة للحرب من قِبل الحوثيين والذي تزامن بهجوم قذائف مستمر منذ ذلك الحين إلى الحدود.
وقالت المصادر إن الحوثيين نفذوا عديد من المناورات العسكرية في محافظات ذمار والبيضاء، ومناورة عسكرية كبيرة في صنعاء يوم الأحد.
ويشير مصدر دبلوماسي خليجي مطلع على التفاصيل إلى أن السعودية عززت وجود قواتها بعد هجوم الحوثيين منتصف سبتمبر/أيلول الماضي والذي أدى إلى مقتل عدد من جنود البحرين.
وكشفت المصادر بينها المسؤولون من صنعاء والدبلوماسي الخليجي إلى توقف المحادثات بين الحوثيين والسعوديين برعاية عُمانية قبل أكثر من 10 أيام، بشكل مفاجئ ويقف الحوثيون خلف هذا التوقف.
كان الحوثيون قد تلقوا تحذيراً من دولة ثالثة بأن المشاركة في عمليات عابرة للحدود ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل سيواجه بهجمات من قِبل الولايات المتحدة وعقوبات دولية. نفذ الحوثيون بالفعل هجمات يعتقد أنها باتجاه الاحتلال الإسرائيلي.
بدأ الكونجرس بالفعل في مناقشة مشروع قانون لإعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب، بعد أن أخرجت إدارة بايدن الجماعة من القوائم بعد شهر فقط من وضعها من قِبل إدارة ترامب.
والحوثيون المدعومون من إيران يخضون حرباً منذ سيطرتهم على صنعاء عام 2014م، وقتل قرابة 400 الف يمني منذ ذلك الحين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: یمن مونیتور فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتهدد بعودة الحرب
قررت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان على "إكس": "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة المختطفين، وفي ضوء رفض حماس قبول مخطط (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف لمواصلة المحادثات ـ الذي وافقت عليه إسرائيل ـ قرر رئيس الوزراء أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وأضاف المكتب: "لن تسمح إسرائيل بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح مختطفينا، وإذا استمرت حماس في رفضها فسيكون هناك عواقب أخرى"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي تعليقها على البيان الإسرائيلي، قالت حماس إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى "التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وفي السياق، قالت القناة 14 الخاصة: "في نقاش عقد الليلة الماضية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم اتخاذ قرار بوقف دخول الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، حتى إشعار آخر".
وأضافت أن القرار اتُخذ بالتنسيق مع الوسيط الأمريكيين، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ولم يصدر على الفور من الوسطاء المصري والقطري والأمريكي تعليقات بشأن تلك الأنباء.
وتعليقا على قرار وقف المساعدات إلى غزة، رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، بالقرار، داعيا إلى ما سماه "فتح أبواب الجحيم" على القطاع الفلسطيني.
وقال بن غفير على "إكس": "أرحب بقرار وقف المساعدات الإنسانية إذا تم تنفيذه. لقد تم اتخاذ القرار أخيرا – أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
وتابع: "ينبغي أن تظل هذه السياسة سارية حتى عودة آخر مختطف. الآن هو الوقت المناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب".
ومضى بن غفير الذي استقال من منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي احتجاجا على التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس: " الأهم من ذلك - عدم الاكتفاء بنصف المختطفين، بل العودة إلى مهلة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب - (بإطلاق سراح) جميع المختطفين على الفور وإلا فإن الجحيم سيُفتح على غزة".
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وليلة الأحد، قال مكتب نتنياهو إن "إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/ نيسان)"، فيما لم يصدر بعد عن ويتكوف أي إعلان رسمي عن هكذا خطة.
وبحسب البيان الإسرائيلي، سيتم بموجب الخطة، إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من الهدنة المقترحة.
وأضاف البيان: "وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يجري الإفراج عن النصف الثاني من المحتجزين في غزة".
وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام عبري، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
وادعى المكتب أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.
وصباح الأحد، قالت حماس إن بيان مكتب نتنياهو بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق يعد "محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه".
وأوضحت أن "مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.