لهذه الأسباب| محمد صلاح يحقق أسوأ مركز في ترتيب الكرة الذهبية .. ماذا فعل ؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تابع عشاق كرة القدم حول العالم بصفة عامة، والمصريين والعرب بصفة خاصة، حفل الكرة الذهبية، بمشاركة الدولي محمد صلاح كابتن منتخب مصر، وجناح نادي ليفربول الإنجليزي، بعد أدائه الرائع في الموسم المنصرم، إلا أنه حقق أسوأ ترتيب له منذ انضمامه إلى الريدز.
. ماذا قالت الصحافة العالمية وجمهور محمد صلاح عن فيديو دعم غزة؟ المرشحين لحصد الكرة الذهبية
تضم قائمة المرشحين لحصد الكرة الذهبية في العالم الحالي 30 لاعبًا، يأتي في مقدمتهم الارجنتيني ليونيل ميسي، إضافة إلى الدولي النرويجي إيرلينج هالاند والفرنسي كيليان مبابي والدولي المصري محمد صلاح.
وغاب عن القائمة المرشحة لنيل الجائزة المرموقة التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول”، الأسطورة البرتغالى كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودى لأول مرة منذ العام 2005.
كشف الحساب الرسمي لجائزة الكرة الذهبية Ballon d'Or عن قائمة اللاعبين في المراكز من 11 إلى 15، بالتزامن مع انطلاق الحفل المقام حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس للإعلان عن الفائز لعام 2023، وسط حضور مميز من كل نجوم العالم للمشاركة في الحدث.
وشهدت القائمة تفوق الدولي المصري محمد صلاح على الحارس المغربي ياسين بونو، والنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني.
وشهدت القائمة تواجد حارس منتخب الأرجنتين ونادي أستون فيلا إيميليانو مارتينيز بالمركز الـ15، إلكاي جوندوجان لاعب برشلونة الإسباني ومانشستر سيتي سابقًا بالمركز الـ14، المغربي ياسين بونو حارس منتخب المغرب والهلال السعودي بالمرتبة 13، وليفاندوفسكي لاعب برشلونة الإسباني، والدولي المصري محمد صلاح بالمرتبة الـ11 عالميًا.
يعد المركز 11 في قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، هو الأسوأ لكابتن منتخب مصر في مسيرته الاحترافية.
جاء تأخر محمد صلاح في الترتيب، نتيجة فشله في الحصول مع منتخب مصر على أي بطولة، إضافة إلى عدم التأهل إلى كأس العالم وخسارة نهائي إفريقيا أمام السنغال.
ومع ليفربول، فشل صلاح في قيادة فريقه للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى عدم الحصول على بطولة الدرع الخيرية رغم عدم أهميتها، إلى جانب عدم تحقيق أي جوائز فردية سواء الهداف أو أفضل لاعب في البريميرليج.
بات الدولي المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي ضيفًا مستمرًا في قوائم الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” للأفضل من كل عام منذ انضمامه لقلعة الريدز في 2017.
واستطاع محمد صلاح نجم ليفربول منذ تعاقده مع الريدز، الحصول على لقب هداف الدوري الإنجليزي 3 مرات في 5 مواسم، ليصبح ثاني أكثر اللاعبين حصولا على اللقب في التاريخ.
وعلى الرغم من تتويجات الفرعون المصري المتالية بلقب هداف البريميرليج، إلى جانب حصوله على بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب مع الريدز، فضلًا عن لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب 30 عامًا، إلا أنه يظل بعيدًا عن المراكز الثلاثة الأولى المنافسة على الكرة الذهبية.
رغم غياب التوفيق عن محمد صلاح في الحصول على الكرة الذهبية، إلا أنه حصل على عدة مراكز في ترتيب الكرة الذهبية منذ انضمامه إلى ليفربول في 2017.
ترتيب محمد صلاح في 2018تواجد الدولي المصري في القائمة المبدئية للكرة الذهبية في موسم 2017-2018، بعد التألق اللافت للاعب في الموسم الأول له مع ليفربول.
وعلى الرغم من إحراز 44 هدفًا وقيادته الريدز لنهائي دوري الأبطال فضلًا عن تسجيله 32 هدفاً في رقم قياسي بتاريخ هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الحديث تواجد في المرتبة السادسة بعد حصوله على 188 نقطة.
لم يعتبر هذا الموسم هو الأفضل بالنسبة لـ محمد صلاح عن الذي سبقه على صعيد الأهداف لكنه احتل المركز الخامس بعد تسجيله 27 هدفاً، وخرج مع منتخب مصر مبكراً من كأس أمم إفريقيا التي أقيمت بالقاهرة من ثمن النهائي.
ويأتي ذلك بعد حصوله على لقب دوري أبطال أوروبا تحت قيادة يورجن كلوب فضلًا عن اقتسامه للقب هداف الدوري الإنجليزي مع زميله ساديو ماني والجابوني بيير إيميريك أوباميانج، لاعب أرسنال حينها.
وحصل محمد صلاح على 178 نقطة، فيما فاز ميسي بالجائزة بـ686 نقطة من أصوات الصحفيين.
ألغت المجلة الفرنسية المرموقة حفل 2020 نظرًا لعدم إمكانية إقامته بسبب دواعي فيروس كورونا المستجد، لتعود الجائزة في 2021.
وتواجد مو صلاح في المرتبة السابعة في 2021 خلف ليونيل ميسي وروبرت ليفاندوفسكي وجورجينيو وكريم بنزيما ونجولو كانتي وكريستيانو رونالدو بعد حصوله على 121 نقطة.
وتواجد مو صلاح نجم ليفربول في المركز الخامس بقائمة جائزة الكرة الذهبية لعام 2022 بعد مشاركته في 51 مباراة؛ إذ سجّل 31 هدفًا وصنع 16 لزملائه خلال 4012 دقيقة لعب.
وتوج قائد منتخب مصر بجائزة هداف الدوري الإنجليزي في موسم 2021/2022 برصيد 23 هدفًا، كما فاز بكأس الدرع الخيرية وبكأس الاتحاد الإنجليزي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح الكرة الذهبية ليفربول حفل الكرة الذهبية فرانس فوتبول الدوري الإنجليزي ليونيل ميسي الدولی المصری محمد صلاح ترتیب محمد صلاح فی الدوری الإنجلیزی الکرة الذهبیة منتخب مصر حصوله على
إقرأ أيضاً:
خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوس
أكد خبيران عسكريان أن إسرائيل تريد إيصال رسائل عدة عبر عملياتها العسكرية المستمرة في سوريا، إذ انخرطت في المشهد السوري بشكل أوسع بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -مساء الاثنين- أنه هاجم بنى تحتية داخل موقع عسكري في القرداحة غربي سوريا استخدمت لتخزين وسائل قتالية للنظام السوري المخلوع.
في السياق ذاته، نقلت الجزيرة عن مصادر قولها إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة طرطوس، في وقت قال فيه مصدر أمني للجزيرة إن الغارات طالت كتيبة الدفاع الجوي في محيط المدينة وتسببت بإصابات طفيفة لمقاتلين من وزارة الدفاع.
وتريد إسرائيل -حسب الخبير العسكري العميد إلياس حنا- القول إنها قادرة على ضرب العمق السوري وأي هدف عسكري، مشيرا إلى أنها ليست عملية القصف الأولى.
ووفق حنا، فإن إسرائيل استهدفت سابقا المخازن العسكرية المهمة في طرطوس وخاصة أسلحة "بر- بحر"، في رسالة تريد إيصالها بأنها لن تسمح بقيام جيش سوري قوي.
وكذلك، تحاول الاستعداد لصدام مباشر قد يكون مع تركيا -وفق حنا- الذي قال إن تل أبيب تخشى اتفاقا تركيا سوريا في مجال الدفاع يتيح تسليح الجيش السوري الجديد وإنشاء قواعد عسكرية تركية داخل سوريا، "لذلك إسرائيل تريد استباق ذلك وخلق واقع جديد".
إعلان
وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعمل ضمن إطار 3 دوائر: الأولى في المحيط المباشر بإنشاء مناطق عازلة في غزة وجنوب لبنان، إذ أنهت من طرفها اتفاق فك الاشتباك عام 1974 مع سوريا، وخلقت منطقة عازلة وقواعد اشتباك جديدة.
ووقعت اتفاقية 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".
وكذلك تعمل إسرائيل -حسب الخبير العسكري- ضمن دائرتي المحيط والإقليم، إذ تحاول إقناع روسيا بإبقاء قواعدها العسكرية في سوريا وخاصة حميميم وطرطوس.
وأعرب حنا عن قناعته بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد سياسة جديدة ترتكز على عدم السماح للجيش السوري الجديد بالتمركز في محافظات الجنوب وهي السويداء ودرعا والقنيطرة، في إشارة إلى أنه يذهب نحو مرحلة مختلفة.
وخلص حنا إلى أن إسرائيل تريد عدم إضفاء أي عقيدة عسكرية لأي جيش سوري جديد، في عملية استباقية تفرض واقعا جديدا ضمن مشروع إقليمي تحدث عنه نتنياهو بتغيير وجه الشرق الأوسط.
وقال إن أولوية الإدارة السورية الجديدة تكمن بإعادة تكوين البلاد بشكل مختلف بمشاركة كافة الطوائف والمكونات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الجيش الوليد غير قادر على المواجهة رغم تأكيد القيادة الجديدة عدم قبولها خرق إسرائيل اتفاق 1974.
بدوره، قال المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة إن إسرائيل تواصل استكمال تدمير مقدرات الجيش السوري، وتريد القول إن لديها إمكانية للردع والتدخل في الشأن السوري.
إعلانوحسب حديث حمادة للجزيرة، فإن إسرائيل لا تريد للدولة السورية الجديدة أن تستكمل عملية البناء وبسط السيطرة الميدانية، وتحاول جاهدة فرض رؤيتها على الدولة السورية بعد احتلال مناطق في الجنوب والجولان.
وخلص إلى أن إسرائيل تريد من خلال عملياتها العسكرية المتواصلة "تنفيذ أهدافها بالتدمير والتدخل في الشؤون الداخلية السورية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عقب سقوط نظام الأسد تدمير مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، إذ هاجمت قواعد عسكرية وعشرات الطائرات المقاتلة، وعشرات أنظمة صواريخ "أرض جو"، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ "أرض أرض".